Day: February 6, 2024

ما حقيقة تصريح «عروة الصادق»: سندعم أي انقلاب يضمن تحييد الفلول وإيداع البرهان في السجن؟

ما حقيقة تصريح «عروة الصادق»: سندعم أي انقلاب يضمن تحييد الفلول وإيداع البرهان في السجن؟

 تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا إلى القيادي بقوى الحرية والتغيير عروة الصادق، يفيد بأن الأخير صرح قائلاً أنهم سيدعمون أي إنقلاب ضد الجيش يضمن تحييد «الفلول» حزب المؤتمر الوطني المحلول، وإيداع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في السجن وأنهم  يسعون إلى تحقيق هذا الأمر بمعونة المدنيين وشرفاء الدعم السريع.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي : 

«عروة الصادق : سندعم اي انقلاب عسكري يضمن لنا تحييد الفلول وإيداع البرهان السجن. وهذا ما سنعمل عليه قادما مع القوة المدنية. وشرفاء قوات الدعم السريع» .

الصفحات التي تداولت الادعاء: 

1

Nadir Mohamed Elbadawi 

مليون متابع 

2

في الحياة النفس الأخير 

6.9 ألف متابع

3

روائع الكلام 

3.6 ألف متابع 

4

فارسة الصحراء 

556 متابع 

5

نذير داؤد 

368 متابع

للتحقق من صحة الادعاء بحث فريق «مرصد بيم»، في الحساب الرسمي  لـ«عروة الصادق» على موقع إكس ولم نجد أي تصريح يدعم صحة الادعاء موقع التحقق. كما أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

لمزيد من التحقق تواصل فريقنا مع  «عروة الصادق» حيث نفى صحة التصريح وأوضح لنا أن هذا التصريح لم يصدر منه بتاتاً وأن هذه الجهة التي نشرت الادعاء درجت على نشر أخبار وتصريحات غير صحيحة ونسبها إلى بعض القيادات.

 

وجاء تداول هذا الادعاء بعد أن نشرت صحيفة السوداني صباح اليوم خبراً ثم تناقلته عددا من القنوات والصحف يفيد بأن استخبارات الجيش السوداني اعتقلت عدداً من الضباط  في مدينة أمدرمان بتهمة التدبير لإنقلاب عسكري، بيد أن الجيش السوداني لم يصدر بياناً بالخصوص حتى لحظة كتابة التقرير. وأعقب هذا الأمر ظهور الكثير من الشائعات المفبركة التي تحمل تصريحات متصلة بالخبر نفسه.

الخلاصة

التصريح مفبرك حيث أن عروة الصادق قد نفى صحته ولم يتم تداوله في صفحاته الرسمية.

ما حقيقة تصريح «ياسر عرمان» بضرورة كسب صغار ضباط الجيش وعقد ورشة معهم بمشاركة الدعم السريع؟

ما حقيقة تصريح «ياسر عرمان» بضرورة كسب صغار ضباط الجيش وعقد ورشة معهم بمشاركة الدعم السريع؟

 تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا لرئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، يفيد بأن الأخير قد صرح بضرورة كسب ولاء الضباط الصغار في الجيش لأنهم هم من يكنون الولاء للوطن وأن القوى المدنية ستعمل على التواصل معهم لعقد ورشة تجمعهم هم وقادة الدعم السريع.

 

 وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

ياسر عرمان:

لابد من كسب صغار الضباط من القوات المسلحة لان ولائهم للوطن ونحن في القوة المدنية سنعمل على التواصل معهم. لعمل ورشة مشتركة تجمع قادة الدعم السريع وهؤلاء الضباط الأحرار.

الصفحات التي تداولت الادعاء:

Nadir Mohamed Elbadawi 

1000000 متابع 

2

جيش واحد شعب واحد 

188.1 ألف متابع

3

في الحياة النفس الأخير 

6.9 ألف متابع

4

روائع الكلام 

3.6 ألف متابع 

5

فارسة الصحراء 

556 متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثاً في الحساب الرسمي  لـ«ياسر عرمان » على موقع إكس ولم نجد أي تصريحًا يدعم صحة الادعاء موقع التحقق، كما أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

لمزيد من التحقق تواصل فريقنا مع  ياسر عرمان وأوضح لنا أن هذا التصريح لم يصدر منه وأنه غير صحيح .


وكان فريقنا قد لاحظ أن منصة «ساتا بوست نيوز» قد قامت اليوم بإطلاق عدد من التصريحات المفبركة ونسبها لبعض القادة السياسيين  في أعقاب انتشار العديد من الاخبار عن انقلاب داخل القوات المسلحة السودانية.

الخلاصة

التصريح مفبرك حيث أن عرمان  قد نفى صحته ولم يتم تداوله في صفحاته الرسمية.

المنسيون «القدامى الجدد» في معسكرات النزوح بدارفور يواجهون شبح الموت جوعًا

6 فبراير 2024 – كشفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور عن أوضاع إنسانية وصفتها بالحرجة والصعبة، مشيرة إلى أنها ترتقي لدرجة الكارثة للنازحين بالمعسكرات بالإقليم المضطرب منذ أكثر من عشرين عامًا.
في وقت قالت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية في بيان حول الأوضاع الكارثية بمخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور الذي يأوي زهاء 300 إلى 500 ألف نازح، حيث وصلت معدلات الوفيات وسط الأطفال إلى 13 حالة في اليوم.
وبحسب البيان، فإن ما يقرب من ربع الأطفال الذين تم فحصهم يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقالت في بيان أرسلته لـ«بيم ريبورتس»، إن النازحين في مخيمات دارفور قد انتظروا أكثر من عشرين عاماً كانوا يعتمدون فيها على صرف الحصص الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي كل شه.
وأضافت أن عدم صرف الحصص الغذائية أدى إلى ندرة في المواد الرئيسية للغذاء مثل الدخن والذرة، وعدم تمكن المجتمعات المستضيفة من زراعة المحاصيل في الخريف الماضي بسبب الحرب، وتحول المواطنين إلى غير منتجين وإهمال المجتمع الدولي لضحايا الحرب والنزوح.

مجاعة حقيقية

وأشارت إلى أن الأزمة خلقت مجاعة حقيقية وتسببت في تفشي الأمراض وسوء التغذية التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات بسبب عدم توفر الطعام الكافي، مما ينذر بحدوث موت جماعي بالجوع والأمراض داخل المخيمات.
وناشدت المنسقية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي والدول المحبة للسلام والمنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية بإرسال المساعدات فورًا للمحتاجين في مخيمات النازحين واللاجئين والمتأثرين بالحرب الذين فتك بهم الجوع والأمراض وقسوة الظروف الإنسانية.


كما طالبت المنسقية طرفا الصراع في البلاد بما وصفته بتحكيم صوت العقل ووقف التعبئة والحرب فورًا دون قيد أو شرط من أجل المجتمع السوداني وفتح ممرات آمنة لأغراض إنسانية.
ونوهت إلى ضرورة عدم نسيان قضية تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وذويهم والعمل على عدم إفلات المجرمين من العقاب ورد الاعتبار للضحايا بتقديم كافة المتهمين الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح البيان أن هذه القضية قانونية بحتة ولا تقبل المساومة أو التسوية أو التنازل.