ملايين السودانيين خارج تغطية الاتصالات والإنترنت في وجه آخر للحرب

7 فبراير 2024 – في وجه آخر للحرب انقطع التواصل مع ملايين السودانيين داخل البلاد، اليوم، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت من شبكات الهاتف المحمول بالكامل، ما عدا الإنترنت الأرضي.

ولم يصدر بيان من أي جهة رسمية، حتى الانتهاء من كتابة الخبر، يوضح أسباب انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في عموم البلاد، اليوم.

وتواصلت «بيم ريبورتس» منذ الصباح الباكر مع أعضاء فريقها في عدة مدن سودانية لكن دون أن يستجيبوا للرسائل أو الاتصالات.

كما تم التواصل مع أشخاص من مناطق مختلفة في السودان، وتأكد انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت.

فيما قال مرصد الإنترنت، إن بيانات الشبكة المباشرة تظهر انهيارًا جديدًا للاتصال بالإنترنت في السودان، مع انقطاع خدمة الهاتف المحمول زين إلى حد كبير.

وأضاف المرصد أن حادثة انقطاع خدمات الإنترنت في البلاد تأتي وسط تصاعد التوترات بين الحكومة العسكرية وجماعة قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأصبح انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات يمثل وجهًا آخر للصراع المسلح الدامي الذي يعصف بالسودان منذ عشرة أشهر، بعد تحميل جهاز حكومي، السبت، الدعم السريع، المسؤولية.

والجمعة الماضي انقطعت خدمات الإنترنت والاتصالات في عدة ولايات سودانية، قبل أن تعاود الثلاثاء وتنقطع الأربعاء مجددًا.

ويوم السبت، اعتذرت شركتين للهاتف المحمول من أصل ثلاث شركات تعمل في البلاد لمشتركيها عن انقطاع الخدمة لأجل غير مسمى.

الدعم السريع تسيطر على منشآت الاتصالات بالعاصمة

وكان جهاز تنظيم الاتصالات والبريد «حكومي» قد اتهم قوات الدعم السريع بإيقاف العمل في مركزي بيانات شركتي «سوداني و إم تي إن».

وأشار إلى أنها طالبت بإعادة الاتصالات إلى بعض المدن التي احتلتها في ولايات دارفور والتي توقفت الاتصالات فيها نتيجة لاحتراق العديد من الأبراج وتخريب الفايبر وانقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود.

وذكر البيان، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، سونا، أن الدعم السريع أجبرت الفنيين في شركة زين بإيقاف الخدمة عن ولاية نهر النيل وبورتسودان مهددة بإيقافها بشكل كلي «في خرق واضح وفاضح لاتفاق جدة الذي نص على خروجهم من الأعيان المدنية والمراكز الخدمية».

ولفت البيان إلى أن المقسمات الرئيسية لتلك الشركات موجودة بوسط الخرطوم وأن قوات الدعم السريع احتلتها منذ صباح اليوم الأول للحرب.

وتسيطر قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب على مراكز الاتصالات الرئيسية بالعاصمة السودانية الخرطوم، بما في ذلك برج الهيئة القومية للاتصالات.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع