نقابة الصحفيين: اقتراب القتال من مباني الإذاعة والتلفزيون يشكل خطرًا على أرشيف الأمة السودانية

10 فبراير 2024 – حذّرت نقابة الصحفيين السودانيين من خطر حقيقي على مكتبتي الإذاعة والتلفزيون مع اقتراب القتال من واحدة من أقدم الإذاعات والتلفزيونات في العالمين العربي والأفريقي.

وقالت نقابة الصحفيين السودانيين، اليوم، إنها تلقت معلومات تشير إلى اقتراب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع من مباني الإذاعة والتلفزيون، بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وناشدت النقابة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» وكل المنظمات العاملة في مجال حفظ التراث المادي والإنساني، للتدخل لدى الطرفين المتقاتلين.

وأضافت أن مكتبتي الإذاعة والتلفزيون تحويان الإرث السوداني النفيس، داعية كل هذه المنظمات للتدخل لدى الطرفين المتقاتلين لإنقاذ هذا الإرث، وحمايته من الضياع، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتهم.

وأكدت أنّ الدعم السريع أقدمتْ منذ شهور- وفقًا لشهاداتٍ متطابقةٍ لشهودٍ كانوا محتجزين بذات المكان في وقتٍ سابقٍ- على تحويل مباني الإذاعة والتلفزيون إلى معتقلاتٍ، الأمر الذي يزيدُ من خطورة تدمير أو إتلاف ارشيفٍ يقترب عمره من المئة عام ويمثل إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية جمعاء.

وتابعت إنّ «نقابة الصحفيين السودانيين تدق جرس الإنذار للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي ٢٠٢٣ تنبيهًا للمخاطر المحتملة، والتي تُهدّد هذا الإرث».

ومنذ عدة أسابيع يتقدم الجيش في أم درمان بشكل متواصل حيث سيطر على سوق أم درمان ومناطق عديدة في منطقة وسط المدينة، فيما تستمر محاولاته لربط قواته في سلاح المهندسين جنوبًا و وادي سيدنا شمالًا.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع