Day: February 13, 2024

وفد من «تقدم» يناقش مع مسؤولة أمريكية مساعي إنهاء الحرب في السودان

13 فبراير 2024 – أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، اليوم، لقاء وفد منها بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي فيي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقالت اللجنة الإعلامية للتنسيقية في بيان إن اللقاء تناول التطورات العامة للأوضاع في السودان ومساعي وجهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام.

وأضاف البيان أن اللقاء ناقش كذلك رؤية التنسيقية الخاصة بإنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم وانتقال مدني ديمقراطي مستدام، إلى جانب الخطط المتوقعة حتى انعقاد مؤتمرها التأسيسي المقرر انعقاده في مواعيده الزمنية المحددة.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد، قد دعت للضغط في اتجاه عودة المدنيين.

وقالت جرينفيلد في مقابلة نقلتها بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إنها تتحدث عن الوضع في السودان بشكل دوري سواء في اجتماعتها مع الأمين العام، أو مع رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أو مع أعضاء مجلس الأمن.

وأشارت إلى أنها تعتقد أن الآخرين لم يقضوا الوقت الكافي مع قضية السودان، وعبرت عن مخاوفها بشأن إفلات القضية الإنسانية في السودان في أثناء التعامل مع القضايا الأخرى التي تجري حاليًا في العالم من بينها الحرب في أوكرانيا وغزة.

وأضافت أن الولايات المتحدة لم تغير التزامها بدفع تشكيل حكومة يديرها مدنيون في السودان، بالرغم من أن الحرب قد أحدثت تغيرات واضحة في المشهد السياسي.

وأشارت إلى أن الأمر الأكثر أهمية حاليا هو إقناع (الجنرالين) بالجلوس في طاولة التفاوض إلى جانب المدنيين.

وتطرقت المسؤولة الأمريكية للعقوبات التي قالت إنها تعتقد أن لها تأثير جلي على الأطراف رغما عن أنها لم تمنع القتال، موضحة أن بلادها لا تظن أن هناك حلًا عسكريًا للوضع.

كما أعربت عن قلقها بشأن تأثير الحرب على المنطقة الإفريقية، لا سيما منطقة الساحل وغرب إفريقيا حيث تهدد الحرب السودانية الديمقراطية و حقوق الانسان والحريات في جميع المنطقة.

مسؤول سابق يصف الأوضاع الإنسانية في السودان بـ«المفزعة» وينتقد تجاوب المجتمع الدولي


13 فبراير 2024 – وصف عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» محمد الفكي تقارير الأمم المتحدة حول الأوضاع الإنسانية في السودان بالـ«مفزعة».

وضعت عشرة أشهر من الحرب في البلاد ملايين السودانيين في أوضاع إنسانية كارثية في ظل غياب أفق الحل السياسي.

وقال الفكي في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك، أمس، إن الأوضاع في البلاد تشير إلى أنها أكبر مأساة إنسانية خلال العقود الأخيرة.

وانتقد المسؤول السابق تجاوب المجتمع الدولي، وقال إنه لا يتناسب مع مستوى الأزمة في السودان.

وأضاف الفكي أنه لا يمكن ترك الأوضاع الإنسانية ضمن أجندة التفاوض وترك المدنيين أسرى ورهائن عبر سلاح التجويع لخدمة أجندة سياسية، لأن ذلك يخالف قوانين الحرب.

وأكد أنهم ما زالوا يتحدثون بصورة يومية عبر مختلف المنصات بأن يدرك العالم الوضع الإنساني في السودان.

وتتحدث تقارير لمنظمات أممية ودولية عن أزمة إنسانية تعصف بالسودانيين، حيث يواجه الملايين شبح الجوع في أنحاء مختلفة من البلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في البلاد منتصف أبريل الماضي، اضطر حوالي 10 ملايين شخص للفرار من منازلهم، إما نزحوا لمناطق أخرى داخل البلاد أو فروا إلى دول الجوار.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 12 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين ودمار هائل طال البنية التحتية وشبه انهيار للقطاعات الصناعية والطبية والخدمية والحيوية الأخرى.