«موسى فكي»: الاتحاد الإفريقي يولي القضية السودانية اهتماماً خاصًا

20 فبراير 2024 – أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، أن القضية السودانية تأخذ اهتمامًا خاصًا في عمل المفوضية.

وأشار المسؤول الإفريقي في اجتماع عقده مع تنسيقية القوى الديمقراطية «تقدم»، أمس، إلى أنه سيكثف من التواصل الإقليمي والدولي لتسريع جهود الوصول لحل سلمي في السودان، مشددًا على أهمية الدور المدني في إنهاء الحرب وإسكات صوت البنادق في السودان.

من جهتها، قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» إنها عقدت اجتماعًا مع فكي مساء أمس الاثنين بقيادة رئيسها عبد الله حمدوك.

وأوضحت أن الوفد أعرب عن «عميق تقديره» لدور الاتحاد الإفريقي في دعم تطلعات الشعب السوداني ومواقفه القوية في هذا السياق، وأنه أكد على أهمية التنسيق المحكم بين كافة المبادرات الإقليمية والدولية والدور المهم للمنظمة القارية.

وذكرت أنها لفتت الانتباه لفداحة الكارثة الإنسانية في السودان وضرورة رفع الاستجابة الإقليمية والدولية للتصدي للاحتياجات العاجلة لملايين السودانيين الذين تضرروا من حرب الخامس عشر من أبريل.

وقبل أيام دفع المركز الإفريقي لدراسات العدالة والسلام بمذكرة إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، مطالبًا فيها بضرورة التدخل للعب دور أكبر في الضغط باتجاه وقف الحرب الدائرة في السودان.

ودخلت الحرب الدائرة في السودان شهرها الحادي عشر دون أن تلوح في الأفق آمال لإيقافها مع فشل كافة المبادرات المحلية والإقليمية، في وقت يطمح كل من طرفي القتال في تحقيق انتصار عسكري.

وكان وفد من حكومة جيبوتي، قد التقى بقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، خلال الشهر الجاري في مدينة بورتسودان حاملاً رسالة من الرئيس إسماعيل عمر جيله.

وتضمنت رسالة الرئيس الجيبوتي مناشدة للبرهان بالعودة للمنظمة واستئناف العملية السياسية باعتبار أن الإيقاد تحمل تفويضًا من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحل النزاع القائم في السودان.

كان السودان، بحسب مصادر إعلامية، قد اشترط اعتذار منظمة إيقاد رسميًا قبل أن يفك تجميد عضويته في المنظمة التي تأسست بمبادرة منه في عقد الثمانينات الماضي.