Day: February 22, 2024

«عقار» للرئيس الأوغندي: حكومة السودان راغبة في إنهاء الحرب وتسعى نحو ذلك

22 فبراير 2024 – أبلغ نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، الرئيس الأوغندي، يوري موسفيني، بأن الحكومة السودانية راغبة في إنهاء الحرب وتسعى نحو ذلك.

وأشار عقار الذي عينه قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، نائبًا له في مجلس السيادة في مايو الماضي، على وجود خطة لإنهاء الحرب في السودان سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة.

وكان عقار قد غادر البلاد صباح أمس الأربعاء إلى أوغندا ضمن جولة إقليمية أعلن عنها.

وامتدح عقار في منشور على حسابه الرسمي بمنصة «X» الدور الذي لعبته أوغندا في مساعي إنهاء الحرب، فضلًا عن استقبالها لعدد كبير من السودانيين.

وأضاف عقار أن الاجتماع مع موسيفيني تطرق للإشكالات التي تواجه الطلاب السودانيين في مستويات التعليم المختلفة، إلى جانب مسألة الأطباء الذين يحتاجون إلى إذن للعمل بالمستشفيات الموجودة في أوغندا.

ونقل عقار عن موسفيني التزامه بحل هاتين القضيتين، مؤكدا أنه سيعمل على تذليل كافة العقبات، كما نقل عنه إشادته بالسودانيين الذين قال إنهم لا يزالوا متمسكين بأحلامهم ورغبتهم في المضي قدمًا في الحياة رغم ما أصاب وطنهم.

وأشار الرئيس الأوغندي إلى أنه لاحظ مؤخراً أن عددًا كبيرًا من السودانيين قد انخرط في مجال الاستثمارات الزراعية إلى جانب عدد من الأنشطة المختلفة.

وتطرق اللقاء، بحسب عقار، إلى قضية الحرب وقال إنه وصف الحرب لموسيفيني كونها حرب استعمارية وأنها استهدفت المواطنين السودانيين.

حرب الديقمراطية


ولفت إلى أن قادة الدعم السريع وحلفائهم في الخارج والداخل يسوقون لها على أنها حرب تهدف لتحقيق الديمقراطية أو أنها ضد الإخوان المسلمين، موضحًا أن قوات الدعم السريع في الأساس صنيعة نظام البشير.

كما أشار لانتهاكات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية من قتل واغتصاب وتطهير عرقي وابادة جماعية واحتلال لمنازل المواطنين وتدمير البنية التحتية.

وكان المكون العسكري ممثلًا في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد نفذا انقلابًا عسكريًا في 25 أكتوبر 2021 أطاح بالحكومة الانتقالية التي تولت السلطة في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير في عام 2019.

وفي نوفمبر من العام نفسه، أعاد البرهان تشكيل مجلس السيادة، حيث حفظ مناصب أعضاء المجلس الموقعين على اتفاق سلام جوبا، قبل أن يعين أعضاء جدد.

وبعد أكثر من شهر على اندلاع الحرب عين البرهان، عقار، نائبًا له بعد عزل قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» من منصبه. كما تشارك قوات الجيش الشعبي التي يقودها إلى جانب الجيش في حربه ضد الدعم السريع.

ما حقيقة مقطع فيديو استهداف الجيش قوات الدعم السريع بـ«برميل متفجر»؟

ما حقيقة مقطع فيديو استهداف الجيش قوات الدعم السريع بـ«برميل متفجر»؟

تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يوضع اشتباكات بين قوتين في منطقة شبه صحراوية، على أنه اشتباك بين الجيش وقوات الدعم السريع، مدعين أن الجيش قد استهدف قوات الدعم السريع ببرميل متفجر في ذلك الاشتباك.

 

 وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

برميل ٥٠٠ شوفو البل الذي البل الغيرو مافي حل لكل دعامي جبان بدقة ويتبل اضغط الخرطوم مقبرة الجنجويد  لمشاهدة البل النشر واجب ليفرح غيرك.

الصفحات التي تداولت الخبر:

لاحظ فريقنا، أن مجموعة السودان مقبرة الجنجويد  على فيسبوك هي المحرك لهذا المنشور و منشورات مشابهة درجت المجموعة للترويج لها وغالبًا ما يحوي بعضها محتوى مضلل وغير دقيق، بالإضافة إلى ذلك أن الوضع العام في الميدان ساهم في انتشار مقطع الفيديو السابق، خصوصًا أن تداوله تزامن مع بعض العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوداني في مدينة أم درمان وكثرت الأنباء عن تقدم الجيش أدى الى ظهور هذا النوع من المنشورات .


للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيًا لمقطع الفيديو موقع التحقق وتبين أن مقطع الفيديو قديم تم نشره على الإنترنت عام 2016 مرفق معه النص التالي”القبعات المارونية استولت على تلك القرية من داعش، اسمع لحظة إطلاق النار”.

الخلاصة

الادعاء مضلل. حيث أن الفيديو قديم تم نشره قبل ثماني سنوات وليس له أي علاقة بما يجري في السودان حاليًا، إلا أن وقت تداوله وتزامنه مع العمليات العسكرية والاشتباكات في أم درمان، أسهم في انتشاره بصورة واسعة.