السودان: البرهان يتوجه إلى ليبيا بعد يومين من إعلان «حميدتي» تلقيه دعوة لزيارتها

26 فبراير 2024 – توجه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم، إلى دولة ليبيا المجاورة للبلاد وهذه زيارته الثانية إلى شمال إفريقيا بعد زيارته إلى الجزائر الشهر الماضي.

وقال إعلام مجلس السيادة إن البرهان سيجري خلال زيارته الرسمية إلى ليبيا مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس الوزراء تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

ويرافق البرهان خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف، علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة، أحمد إبراهيم مفضل واللذين ظلا يرافقانه في جولاته الخارجية باستمرار.

وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قال السبت، إنه تلقى اتصالًا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة.
وأضاف حميدتي في منشور على حسابه بموقع «X» إنه ناقش مع المسؤول الليبي تطورات الأوضاع في السودان ورؤيته لحل الأزمة.

وكانت ‏مصادر قالت لقناة الشرق السعودية، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، لم يطرح مبادرة للقاء بين البرهان وحميدتي لإنهاء الحرب في السودان.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في ليبيا بعد إطاحة رئيسها السابق، معمر القذافي، في 2011، توجد عدة حكومات في البلد الواقع شمال إفريقيا و الغني بالنفط.

بينما يسيطر قائد الجيش الليبي خليفة حفتر على شرق البلاد ويتخذ من مدينة بنغازي عاصمة له، يسيطر المجلس الرئاسي الليبي على غرب البلاد ويتخذ من طرابلس عاصمة له.

وتأتي زيارة البرهان إلى طرابلس حيث تبدو علاقات السودان معها أفضل من بنغازي التي يتهمها الجيش بإمداد قوات الدعم السريع بالسلاح.

وتتخذ مجموعات من الحركات المسلحة السودانية من ليبيا مقر لها، حيث أشارت تقارير أممية سابقة إلى أنها تقاتل في البلد المثقل بالصراعات المسلحة.

ومع وصول الحكومة الانتقالية السابقة في السودان إلى السلطة في 2019، بدأت محاولات لعودة الحركات المسلحة إلى البلاد ضمن ترتيبات أمنية.

أبوظبي على الخط


وكان رئيس رئيس دولة الإمارات العربية، محمد بن زايد، قد استقبل في قصر المنار بأبوظبي، الأربعاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.

وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن الاجتماع ناقش آخر المستجدات السياسية في المنطقة والأوضاع في دول الجوار الليبي وتوحيد الجهود بين البلدين من أجل التهدئة والاستقرار.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع