«لعمامرة» يبحث مع مسؤولين أمريكيين سبل حل الأزمة السودانية

5 مارس 2024 – أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، مباحثات مع كل من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي في والمبعوث الأمريكي الخاص الجديد إلى السودان، توم بيرييلو تتعلق بإنهاء الصراع المسلح في البلاد المندلع للشهر الحادي عشر على التوالي.

وقال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، فب منشور على حسابه بمنصة X إنه عقد أول جلسة عمل مثمرة مع المبعوث الأمريكي الخاص الجديد إلى السودان، توم بيرييلو.

فيما وصف منشور على حساب مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، مولي في، على منصة X، المباحثات بالمثمرة، وقال إنها كانت بشأن الجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار، وإنهاء عرقلة المساعدات الإنسانية، ودعم القيادة المدنية في السودان.

بينما قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، إن تقرير لجنة الخبراء في دارفور شدد على الحاجة الماسة حتى يتصرف مجلس الأمن الدولي ليتوقف جميع المعنيين فورًا عن ارتكاب الفظائع وانتهاك حظر الأسلحة.

وفي أواخر فبراير الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي تعيين بيرييلو مبعوثًا خاصًا إلى السودان بعد أيام من استقالة السفير الأمريكي السابق في الخرطوم، جون غودفري من منصبه.

ومنذ إطاحة نظام رئيس المخلوع، عمر البشير، في أبريل 2019، عملا مبعوثا واشنطن السابقين للقرن الإقريقي، بشكل مكثف على ملف السودان لكنهما استقالا في ظرفين مختلفين. فبينما استقال جيفري فيلتمان، في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر 2021، لحقه المبعوث الثاني، ديفيد ساترفيلد، بعد زيارته إلى الخرطوم في فبراير 2022.

وكان تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة قد أشار إلى مقتل بين 10-15 ألف شخص في غرب دارفور بواسطة قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.