Day: March 10, 2024

ما حقيقة  مقطع فيديو استقبال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك في جمهورية مصر؟

ما حقيقة  مقطع فيديو استقبال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك في جمهورية مصر؟

تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو يظهر مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء  السوداني السابق، عبد الله حمدوك، في جمهورية مصر العربية. وذهب متداولو الادعاء أن مراسم الاستقبال كانت حديثة ضمن زيارة «حمدوك» الأخيرة لجمهورية مصر مترئسًا وفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

 

“إستقبال رسمي للدكتور عبدالله حمدوك بجمهورية مصر العربية”

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

أسم الصفحة \ الحساب

عدد المتابعين

1

ود البحير 

49 ألف 

2

Mahamat Ali Kalyani

43 ألف 

3

الإعلامي الحربي يآجوج و مآجوج

20 ألف 

4

Yunis Tambool

20 ألف 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثاً عكسيًا، للفيديو موضوع التحقق وتبين لنا أن مقطع الفيديو قديم حيث يعود إلى مارس من العام 2021 أثناء زيارة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، إلى جمهورية مصر العربية وكان في استقباله وقتها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وليس  للفيديو أي علاقة بزيارة «حمدوك» الأخيرة إلى جمهورية مصر العربية. 

 

جاء تداول هذا المقطع بالتزامن مع الزيارة التي قام بها حمدوك إلى جمهورية مصر في رئاسته لوفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم». 


وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الزيارة تهدف إلى تبادل الرؤى حول الأزمة الإنسانية السودانية، وقال «حمدوك» خلال مشاركته في ندوة نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية “تناقشنا حول خارطة الطريق المطروحة من قبل تقدم وتحتوي على عدة محاور على رأسها تعريف هذه الحرب وخطوات عملية في إيقافها، مرتبطة أيضًا بإعلان مبادئ يؤسس لوحدة السودان أرضًا وشعبًا”.

الخلاصة

مقطع الفيديو مضلل. حيث جرت أحداثه في فترة رئاسة «حمدوك» لمجلس وزراء الفترة الانتقالية، وهو يوثق زيارته إلى جمهورية مصر في مارس من العام 2021 وكان في استقباله، وقتها، رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وليس للفيديو أي علاقة بالزيارة الأخيرة التي قام بها «حمدوك» إلى جمهورية مصر. 

 

أمن البحر الأحمر ضمن أجندة لقاء بين وفد «تقدم» و«صناع رأي» مصريين

10 مارس 2024 – تستمر محاولات القوى السياسية السودانية في إيجاد حل للصراع الذي يفتك بالبلاد للشهر الحادي عشر للتوالي، محاولةً فهم مواقف المنطقة، حيث يزور وفد من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» العاصمة المصرية، القاهرة، بحثًا عن حلول لأزمة لا يلوح أفق نهايتها.

ووصف المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»، علاء الدين نقد، زيارة وفد التنسيقية بزعامة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، إلى العاصمة المصرية القاهرة، بأنها زيارة لا بد منها، بعد «التطورات التي تحدث في الراهن الحالي وفي الحرب».

وقال في تصريح لـ«بيم ريبورتس» إن الدور الذي قامت به مصر في مباحثات المنامة التي لفت إلى أنها جمعت مستوى كبير جداً وعالٍ من قيادات الطرفين بمبادرة مصرية إماراتية، بالكبير.

وفي يناير الماضي، أجرى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، محادثات سرية، برعاية دول إقليمية وغربية، في العاصمة البحرينية المنامة، لكنها انفضت من دون أن تحقق نتائج على أرض الواقع.

وأضاف نقد: «كل هذه المبادئ الموجودة في ميثاق المنامة تدل على الدور الإيجابي الكبير الذي كانت تقوم به القوى الإقليمية التي كانت موجودة هناك، لذلك كان لا بد من الدفع قدماً بهذه الخطوة الكبيرة».

وتابع نقد أن التنسيقية عقدت لقاءات، اليوم، مع عدد من المثقفين وصناع الرأي المصريين والفاعلين السودانيين الموجودين بمصر لبحث سبل الوصول لحل سياسي سلمي تفاوضي يؤسس لسلام مستدام في البلاد.

وأوضح المتحدث باسم «تقدم» أن السودان محاط بعدد من دول الجوار ذات التعداد السكاني الكبير التي تأثرت سلبًا بالحرب، مما شكل عبئًا عليها وعلى اقتصاداتها ومرافقها وخدماتها، بينها مصر في الشمال، بالإضافة إلى إثيوبيا وجنوب السودان وغيرها من الدول.

وذكر أن الزيارة الحالية ضمن مجموعة من الزيارات ستأتي تباعًا بعد زيارة القاهرة، لافتًا إلى أن وفد التنسيقية عقد ظهر اليوم ندوة في مركز الفكر والدراسات الاستراتيجية مع صناع الرأي والكتاب والمفكرين المصريين.

وأشار إلى أن الحديث تناول العلاقات بين البلدين و«ماهية الحرب وأسبابها» بجانب ما وصفها بآثارها السالبة على السودان ودول الإقليم والجوار والأمن والسلم العالمي وأمن البحر الأحمر.

وقال إن من بين أجندة الزيارة الحديث مع السلطات المصرية حول أوضاع اللاجئين السودانيين في مصر وتسهيل المساعدات الإنسانية الممكنة لهم.

وأكد نقد أن «الدور المصري الإيجابي مهم جدًا للدفع بجهود إنهاء الحرب في السودان»، موضحاً أن التنسيقية ستسجل زيارات أخرى ضمن «سعيها المتواصل لحصار الحرب ومشعليها ومؤججي نارها والدفع قدماً بأي عملية سلمية وتفاوضية بين الطرفين المتحاربين لإنهاء الأزمة في السودان».

وكان وفد من تنسيقية «تقد» بزعامة عبد الله حمدوك، قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، للتشاور مع القيادة المصرية حول جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان.