Day: March 26, 2024

ما صحة تصريح «ياسر عرمان»: نرحب بـ«موافقة» الدعم السريع على شروط الجيش وسحب قواتها إلى أطراف العاصمة؟

ما صحة تصريح «ياسر عرمان»: نرحب بـ«موافقة» الدعم السريع على شروط الجيش وسحب قواتها إلى أطراف العاصمة؟

تناقل عدد من الحسابات والصفحات والمجموعات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة إطارية لـ«قناة العربية» تحوى تصريحًا منسوبًا لرئيس الحركة الشعبية التيار الديمقراطي ياسر سعيد يفيد بأن الأخير صرح قائلاً “نرحب بدور الدعم السريع بموافقته علي شرط الجيش وسحب قواته إلى اطراف العاصمة، وتلك مؤشرات لوقف الحرب والتوجه الى طريق السلام”

 

وجاء نص الادعاء كالتالي: 

نرحب بدور الدعم السريع بموافقته علي شرط الجيش وسحب قواته إلى اطراف العاصمة، وتلك مؤشرات لوقف الحرب والتوجه الى طريق السلام.

بعض الصفحات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

الرقم 

اسم الصفحة \ المجموعة

عدد المتابعين \ الأعضاء

1

السودان مقبرة الجنجويد 

816.9 ألف عضو

2

الجيش السوداني 

557.3 ألف عضو 

3

حركة 27 نوفمبر ‏‏‎‎‎ #لا_للحرب

548.8 ألف عضو

4

الخرطوم مقبرة الجنجويد 

63.9 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الموقع  الرسمي لقناة العربية وحساباتها الرسمية على منصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس ولم نجد أي خبر ورد عن قناة العربية يؤكد صحة الادعاء. 

لمزيد من التحقق بحث فريقنا في الحساب الرسمي لياسر عرمان على منصة إكس وتوصلنا إلى أنه لم يصرح بذلك على حسابة في إكس. 

كما تواصل فريقنا مع ياسر عرمان حيث نفى صحة التصريح وأكد بأنه مفبرك حيث قال بأنه لم يصرح بذلك لقناة العربية أو أي قناة إعلامية أخرى. 

 

لاحظ فريق «مرصد بيم» أن الادعاء قد تم تداوله في سبتمبر الماضي في مجموعات عامة تحمل اسم الجيش السوداني وذلك عقب إعلان الطرفين الدخول في جولة مفاوضات بمنبر جدة لتنهار فيما بعد، وبالبحث في الحساب الرسمي لقوات الدعم السريع على منصة إكس لم نجد أي تصريح يؤكد ذلك، بيد أن  تقارير صحفية أشارت إلى إن نقاط الخلاف بين الطرفين تركزت في كيفية وقف إطلاق النار ووجود ضمانات لسحب الارتكازات من الطرقات في ولاية الخرطوم، حيث قالت وفق مصادر لم تكشف عن هويتها “إن الضمانات متوفرة، وذلك بإنشاء منصة مشتركة للرقابة من عسكريين من دول مختلفة للفصل بين القوات، وانسحاب قوات الدعم السريع إلى معسكرات حول العاصمة، وإنهاء المظاهر العسكرية من الطرق ونشر الشرطة”. 

في هذا السياق تم تداول التصريح المفبرك المشار إليه في سبتمبر الماضي ليتم إعادة نشره مجددا في مارس الجاري. 


الخلاصة : 

التصريح مفبرك. حيث لم يرد في الموقع الرسمي لقناة العربية ولا على حسابتها على منصتي فيسبوك وإكس، كما أن ياسر عرمان لم يصرح بذلك على حسابه في إكس. أيضًا، تواصل فريقنا مع ياسر عرمان حيث نفي صحة التصريح وأكد أنه مفبرك.

ما حقيقة قرارات مرتقبة لبنك السودان المركزي تقضي بإلغاء فئة الألف جنيه واعتبارها غير مبرئة للذمة؟

ما حقيقة قرارات مرتقبة لبنك السودان المركزي تقضي بإلغاء فئة الألف جنيه واعتبارها غير مبرئة للذمة؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعاءً يشير إلى قرارات مرتقبة لبنك السودان المركزي تقضي بإلغاء فئة الألف جنيه واعتبارها غير مبرئة للذمة.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

قرارات مرتقبة لبنك السودان المركزي تقضي بإلغاء العمل بالعملة النقدية من فئة الألف جنيه واعتبارها غير مبرأة للذمة ابتداءا من الاسبوع القادم.

الصفحات التي تداولت الادعاء:

يذكر أنه في شهر يناير الماضي أصدر محافظ بنك السودان المركزي ورقة عملة من فئة الألف جنيه (الطبعة الثانية) مع استبدال توقيع المحافظ السابق «حسين يحيى جنقول» بتوقيع المحافظ الحالي «برعي صديق علي».

 

وأكد البنك وقتها أن “هذه الإصدارة ذات المواصفات والعلامات التأمينية في الإصدارات السابقة. وتاريخ هذه الإصدارة أغسطس 2023م”. مضيفًا أن جميع الطبعات والإصدارات من فئة الألف جنيه سارية ومبرئة للذمة. 

بالتزامن مع إصدار البنك المركزي لفئة الألف جنيه الجديدة، وقتها، انتشرت عدد من الادعاءات حول عدم سريان الطبعة القديمة وأجرى فريقنا تحقيقًا عن هذه الادعاءات وتبين عدم صحتها.

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق مرصد بيم، بحثًا في الموقع الرسمي لبنك السودان و وكالة السودان للأنباء ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء موقع التحقق.

لمزيد من التقصي، أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته.

الخلاصة:

 القرار مفبرك… حيث أنه لم يصدر في الموقع الرسمي لبنك السودان المركزي ولا وكالة السودان للأنباء أضف الى ذلك أن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، لم يثمر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.