ما حقيقة إيقاف خدمة الإنترنت الفضائي في السودان نهاية أبريل الحالي بطلب من الحكومة السودانية؟

ما حقيقة إيقاف خدمة الإنترنت الفضائي في السودان نهاية أبريل الحالي بطلب من الحكومة السودانية؟

 

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك خبرًا يفيد بتوقف خدمة الإنترنت الفضائي المعروفة باسم (ستارلينك) في السودان نهاية أبريل الحالي بطلب من الحكومة السودانية.

حيث جاء في الادعاء، أن هذا التوقف يأتي بعد طلب من الحكومة السودانية لشركة  “SpaceX”، وهي الشركة المشغلة للخدمة بوقف الخدمة في السودان. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

 شركة “SpaceX” الأمريكية تستجيب لطلب السلطات السودانية وتوقف عمل خدمة ستار لينك “الأنترنت الفضائي” من السودان اعتبارا من نهاية هذا الشهر.

 

الصفحات التي تداولت الخبر :

1

تجمع ثوار الصحافة 

353 ألف متابع 

2

السودان حديثًا 

193 ألف متابع 

3

النهود سيتي 

131.2 ألف متابع 

4

نبأ السودان 

63 ألف متابع 

5

ستارلينك انترنت الفضاء في السودان 

39.3 ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق مرصد بيم، بحثًا عن الادعاء محل التحقق، وتبين بالفعل أن خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك سوف تتوقف في السودان اعتبارًا من الفترة المذكورة.

لكن مع ذلك، لم يأت اعتزام الشركة وقف خدماتها في السودان بطلب من الحكومة السودانية، كما أشار الادعاء، حيث وفق وول ستريت جورنال، فإن الشركة المشغلة لخدمة الانترنت الفضائي لاحظت نمو سوق سوداء لاستغلال الخدمة، لذا أرسلت الشركة لعملائها في السودان وزيمبابوي وجنوب إفريقيا إخطارات عبر البريد الإلكتروني، تحذر من أنه سيتم إنهاء وصولهم إلى الخدمة بحلول نهاية الشهر الحالي. 

كما أشارت رسائل البريد الإلكتروني، الذي اطلعت عليه، وول ستريت جورنال، إلى أن استخدام Starlink في المناطق التي لم تتم الموافقة عليها من قبل الهيئات التنظيمية المحلية، كان مخالفًا لشروط خدمة الشركة، لذا سيتم سحبها.


أيضا تداولت بعض المواقع نص البريد الإلكتروني الذي تلقاه العملاء والذي يوضح سبب وقف الخدمة ومتى سوف تتوقف على وجه التحديد والذي تم إرساله للعملاء في عدد من الدول الإفريقية.

الخلاصة:

الادعاء مضلل حيث أنه بالفعل سوف يتم توقف خدمة ستارلينك في السودان في نهاية الشهر الجاري لكن ذلك ليس بناءًا على طلب الحكومة السودانية، إنما هو قرار صادر من الشركة نفسها، شمل السودان ومجموعة من الدول الأخرى التي ماتزال الخدمة فيها غير متوفرة بصورة رسمية.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع