9 مايو 2024 – اتهم حزب المؤتمر السوداني، الخميس، الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش بولاية الجزيرة باغتيال رئيس فرعية منطقة القرشي، صلاح الطيب موسى، تحت التعذيب في معتقلاتها.
وأوضح الحزب في بيان أن الاستخبارات اعتقلت رئيس فرعية القرشي برفقة آخرين بمدرسة العزازي بتاريخ 17 أبريل الماضي، مشيرًا إلى أنها أنكرت وجوده لديها لاحقًا.
وحمّل الحزب الجيش والاستخبارات العسكرية وما أسماها مليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، مسؤولية اغتيال موسى في معتقلاتها وبيوت أشباحها سيئة السمعة، على حد تعبير البيان.
وقال البيان إن من أشعلوا هذه الحرب الوحشية لم يتوقفوا عن استهداف المدنيين والمدنيات والتحريض عليهم بخطابات الكراهية والتخوين واستهدافهم بالملاحقة والاعتقال الذي طال منسوبي القوى السياسية ولجان المقاومة وأعضاء غرف الطوارئ وكل مكونات ثورة ديسمبر والفاعلين.
واتهم البيان الاستخبارات العسكرية بممارسة أبشع أساليب التعذيب داخل معتقلاتها بحق ثوار ثورة ديسمبر للقضاء على رموزها والفاعلين وقطع الطريق على أي فرصة للتحول المدني الديمقراطي.
واعتبر الحزب الجريمة لا تنفصل عن طبائع الحرب وفاشية أدوات أطرافها، مشيرًا إلى أن انتهاكات اطرافها الوحشية تدق ناقوس خطر انزلاق البلاد واختراقها في جحيم من التوحش غير المسبوق بما فيها التنظيمات الإرهابية التي تمثل الحرب بيئة خصبة لظهورها.
وأكد البيان أن الجرائم التي تمت في ظل هذه الحرب لن تسقط بالتقادم ولن تمضي دون عقاب صارم، مشيرًا إلى أن تعبيرات الغضب والاستنكار لا تكفي لوصف هذا العمل البشع.
ودعا حزب المؤتمر السوداني، القوى المدنية الديمقراطية إلى التوحد والعمل على عزل خطاب الحرب والكراهية، كما جدد الدعوة إلى المجتمع المدني للتحرك الفوري والجاد للضغط على أطراف الحرب في السودان وإجراء تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ارتكبتها الأطراف في حق المدنيين والعمل على حمايتهم من آلة العنف والموت وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
أخبار بيم
شق طريقه نحو الخلود في ذاكرة السودانيين.. «بيم ريبورتس» تتحقق من «فيديو تصفية» الضابط محمد صديق
20 مايو 2024 – قُتل الضابط السابق بالجيش السوداني، وأحد رموز ثورة ديسمبر، الملازم أول محمد صديق، بأيدي جنود من قوات الدعم السريع بعد