Day: May 12, 2024

ما حقيقة تصريح وزير المالية باتجاه الدولة لبيع الأصول التي تمتلكها من أراضٍ زراعية لدول الجوار؟

ما حقيقة تصريح وزير المالية باتجاه الدولة لبيع الأصول التي تمتلكها من أراضٍ زراعية لدول الجوار؟

 

تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس نص تصريح منسوب لوزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، يتحدث فيه عن أهمية بيع بعض الأصول من أراضي السودان الزراعية لدول الجوار لتغطية تكاليف الحرب، مشيرًا إلى أن الدولة ستعمل على زيادة الجمارك وطلب العون من السودانيين في الخارج من أجل دعم المجهود الحربي وحماية البلاد من الانهيار.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

عااااااااجل:

 جبريل إبراهيم وزير المالية: سنتجه الدولة لبيع الأصول التي تمتلكها من أراضي زراعية لدول الجوار لتغطية تكاليف الحرب ودحر التمرد، وسنزيد الإيرادات عبر فرض مزيداً من الجمارك والضرائب و سنتجه لمد اليد للمهاجرين والمغتربين بدول المهجر لدعم وتمويل المجهود الحربي ما دون ذلك ستسقط بلادنا وسينهار الجيش السوداني لأنه يفتقد لإمدادات لوجستية وعسكرية .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

                           Sudan news

2.5 ألف متابع 

2

الجنيدي ابن البوادي والفرقان 

2.3 ألف متابع

3

تروس الشمال للتعمير

2.1 ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق مرصد بيم، فحصًا للمقابلات الصحفية الأخيرة التي أجراها وزير المالية جبريل إبراهيم والتي تحدث فيها عن انكماش الاقتصاد وتأثر البلاد اقتصاديًا بسبب الحرب الدائرة والإنفاق الحربي. لكنه لم يصرح بأن البلاد سوف تبيع أي من أصولها الزراعية ولم يرد في سياق حديثه أي ذكر لطلب العون من السودانيين في الخارج، أو حديث عن انهيار المنظومة العسكرية.


 لمزيد من التحقق، أجرى فريق مرصد بيم بحثًا في الحساب الرسمي لوزير المالية على منصة فيسبوك ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء، بالإضافة إلى ذلك أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم  يظهر البحث أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك… حيث أنه لم يرد في المقابلات التي أجراها وزير المالية ولم يتم تداوله في الحساب الرسمي للوزير. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية لم يسفر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة صورة متداولة لوصول تعزيزات عسكرية للجيش إلى الفاشر؟

ما حقيقة صورة متداولة لوصول تعزيزات عسكرية للجيش إلى الفاشر؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لسيارات قتالية في منطقة شبه صحراوية على أنها صورة لتعزيزات أرسلها الجيش السوداني الى الفاشر لدعم قواته هناك.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

وصول الدفعة الأولى من التعزيزات العسكرية إلى مدينة الفاشر أبو زكريا ، بعد معركة الأمس.

–  كلنا جيش في سبيل الله قمنا.

–  كلنا البرهان في سبيل الله قمنا.

–  دعواتكم بس.

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

1

القوات المسلحة 

558.4 ألف متابع 

2

تجمع ثوار الصحافة 

354 ألف متابع 

3

أمجد عثمان 

60 ألف متابع 

4

لواء البراء ابن مالك 

1.6 ألف متابع 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق مرصد بيم بحثًا عسكيًا للصورة، وتبين أن الصورة قديمة من تشاد تم نشرها عام 2021 مرفق معها النص التالي: (تشاد: واشنطن تدعو دبلوماسييها إلى مغادرة نجامينا لهجمات محتملة).

 

يذكر أن تداول الادعاء يأتي على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تشهدها مدينة الفاشر والتي اتهم فيها الجيش قوات الدعم السريع بالهجوم على شرق المدينة.

 

الخلاصة:

الادعاء مضلل… حيث أن الصورة المرفقة معه قديمة تم نشرها على الإنترنت منذ عام 2021 وليس لها علاقة بالسودان أو الأحداث الجارية فيه حاليًا.