14 مايو 2024 – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مبعوثها الخاص إلى السودان، توم بيريللو، انطلق من واشنطن في الحادي عشر من مايو متوجهًا إلى كل من: أوغندا، كينيا، مصر والمملكة العربية السعودية، في محاولة لدفع جهود إنهاء النزاع في البلاد.
وفي فبراير الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني ج. بلينكن، عن تعيين، السفير توم بيرييلو، مبعوثًا خاصًا جديدًا للولايات المتحدة إلى السودان.
وقال بلينكن، وقتها، إن تعيين بيرييلو في هذا المنصب سيقود الجهود الأمريكية لمعالجة الأزمة المستمرة في السودان، بما في ذلك إنهاء الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم تطلعات الشعب السوداني للحرية والسلام والعدالة.
وتهدف هذه الجولة، بحسب بيان للخارجية الأمريكية، الاثنين، إلى لقاء شركاء إقليميين رئيسيين للمضي قدمًا في الجهود الرامية لإنهاء النزاع في السودان وتجنب المزيد من الفظائع الجماعية، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوداني، ورسم خارطة طريق نحو انتقال إلى حكومة مدنية ديمقراطية.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص سيلتقي بحكومات الشركاء لتنسيق الجهود الدبلوماسية لاستئناف المفاوضات، وبناء الضغط اللازم لحماية المدنيين وإسكات الأسلحة، وتسهيل الانتقال إلى حكومة مدنية ديمقراطية.
كما سيجتمع المسؤول الأمريكي، بحسب البيان، مع مجموعة واسعة من المدنيين السودانيين، بما في ذلك المجتمع المدني، لجان المقاومة، شبكات الاستجابة المحلية، النساء، الشباب، المنظمات الشعبية، وأطراف أخرى لسماع وجهات نظرهم حول كيفية تعزيز الجهود لإنهاء الحرب.
وفي مارس الماضي، قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريلو، إن المحادثات الرسمية الهادفة إلى إنهاء الحرب في السودان قد تُستأنف منتصف أبريل، مع إكمال الحرب عامها الأول.
وأكد المسؤول الأمريكي وقتها في تصريحات صحفية، أن عددًا من العوامل قد تغيرت على الأرض مما يجعل هذه اللحظة أكثر وعدًا للتوصل إلى حل على الرغم من فشل جولات المحادثات السابقة في تحقيق نهاية دائمة للقتال، إلا أنه رأى أن الاحتمالات لا تزال غير مواتية للغاية.

أخبار بيم
رصاص «الدعم السريع» ينزع حيوات المئات من سكان القطينة وريفها
18 فبراير 2025 – ما يزال رصاص قوات الدعم السريع يعصف بحيوات المدنيين في مدينة القطينة وريفها، بمن في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ حيث وصلت