Day: May 19, 2024

وزير التجارة: الحكومة السودانية لا تفرض قيودًا على مكان بيع الذهب.. والإمارات بها سهولة تمويل

19 مايو 2024 – قال وزير التجارة والتموين، الفاتح عبد الله يوسف، في تصريح صحفي السبت، إن الحكومة السودانية لا تفرض قيودًا على مكان بيع الذهب السوداني.

وأشار إلى أن استمرار صادر الذهب إلى دولة الإمارات المتهمة بتمويل قوات الدعم السريع في قتالها ضد الجيش السوداني وتفضيل تجار الذهب السودانيين البيع في الإمارات يرجع إلى سهولة التمويل.

وكشف عن فقدان الخزينة العامة مايفوق 700 مليون دولار حصائل صادر وخمسة مليون رأس من الماشية لم تورد إلى بنك السودان المركزي حتى الآن، مضيفًا أن «السلطات السودانية وجهت الجهاز المصرفي بفتح حسابات مصرفية في دول أخرى أبرزها دولة قطر».
ولفت إلى أن الحكومة أصدرت جملة من القرارات التي تضبط السلع والاستيراد والتسويات مما انعكس سلبًا على رجال الأعمال والمستثمرين وضبطت شبكة تعمل على تزوير مستندات الصادر والوارد تضم أجانب وسودانيين، مؤكدًا على فتح بلاغات وإجراءات قانونية في مواجهتهم وواصفاً العمل بالتخريبي الذي يهدد الاقتصاد السوداني.

وأوضح الوزير أن صادرات البلاد في الربع الأول من عام 2024 قفزت إلى 3.8 مليار دولار والواردات إلى 8.6 مقابل عجز بلغ 4.7 مليار دولار، وقارن بين نسبة العجز في بدايات هذا العام، وعجز العامين الماضيين، موضحاً أن عجز العام الماضي بلغت نسبته 7 مليارات دولار، بينما عام 2022 6.7 مليار دولار كاشفًا عن حدوث عملية إحجام في الوارد والصادر.

وقال الوزير إن هناك سلع عملت على إغراق السوق مما دفع الوزارة لاتخاذ تدابير تتعلق بالاستيراد والتصدير وتكوين فريق عمل لدراسة المرحلة، موضحًا أن توقف 85 % من مصانع البلاد وتدمرها تمامًا دفع الوزارة إلى استيراد سلع لسد الفجوة.

مسؤول بـ«الشعبية»: ملتزمون بالعودة للتفاوض مع الجيش وقتما قررت الوساطة ذلك

19 مايو 2024 – قال مصدر مسؤول بالحركة الشعبية – شمال بزعامة عبد العزيز الحلو، لـ«بيم ريبورتس»، الأحد، إنه تم تعليق المفاوضات، مع الجيش السوداني، إلى أجل غير مسمى.

وأضاف المصدر أن الوساطة ستقوم بإجراء مزيد من المشاورات بين الأطراف، مؤكدًا التزام الحركة الشعبية بالعودة إلى التفاوض وقتما قررت لجنة الوساطة ذلك.

وفي مطلع مايو الحالي، أعلن نائب قائد الجيش السوداني، شمس الدين الكباشي، خلال لقائه مع رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير بجوبا، عن استعداد الحكومة لتوقيع وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية للنيل الأزرق وجنوب كردفان مع الحركة الشعبية ـ شمال بزعامة عبد العزيز الحلو.

وعقد الطرفان عدة جلسات تفاوضية خلال الأسبوع الماضي إلا أن جميعها تعثرت في الوصول إلى حل، آخرها جلسة استمرت لثلاثة أيام من الخميس وحتى أمس السبت.

والسبت قال الكباشي في تصريح صحفي، إن ورقة الحكومة السودانية التي طرحتها للتفاوض بشأن وقف العدائيات وتمرير المساعدات الإنسانية مرنة وقابلة للنقاش بالقدر الذي يضمن الاتفاق مع الحركة الشعبية شمال لوضع حد للمعاناة التي يتعرض لها المواطنون نتيجة الحرب المستعرة بالمناطق التي تقع تحت سيطرة الطرفين.
وأوضح أن الحكومة لا تمانع في إيصال المساعدات إلى بقية الولايات التي تشهد أوضاعًا مماثلة حالما توفرت الضمانات والتدابير التي تضمن سلامة العاملين في المنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الحكومة سبق وصادقت أكثر من مرة على إجراءات مماثلة خرقتها الدعم السريع على حد قوله.

يُذكر أن قائد الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو، كان قد وقع أمس السبت على إعلان سياسي مع كل من رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، وقائد حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، بالعاصمة الكينية نيروبي.

 ما حقيقة الصورة المتداولة لقناة الحدث والتي تنص على أن الخلافات تحتدم    بين الجيش وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ؟

 ما حقيقة الصورة المتداولة لقناة الحدث والتي تنص على أن الخلافات تحتدم بين الجيش وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي ؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة إطارية لقناة الحدث السوداني تحوي الخبر الآتي نصه: «مراسل الحدث: الخلافات تحتدم بين الجيش وحركة تحرير السودان قيادة مناوي في الفاشر واتهامات متبادلة بالخيانة». 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

مراسل الحدث الخلافات تحتدم بين الجيش وحركة تحرير السودان قيادة مناوي في الفاشر واتهامات متبادلة بالخيانة.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

دارفور الخضراء 

261 ألف متابع 

2

كلنا لجان المقاومة السودانية

147 ألف متابع 

3

الجبهة الديمقراطية العرضية

20 ألف متابع

4

مشاهير 

15 ألف متابع 

5

دعامة زعامة

2.7 ألف متابع 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لقناة الحدث السوداني وموقع قناة العربية ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء.

لمزيد من التحقق، أجرى فريق مرصد بيم بحثًا في الحساب الرسمي لقائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ، ولم نجد بيان أو تصريح يدعم صحة الادعاء. بالإضافة إلى ذلك، أجرى فريقنا، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد في الحساب الرسمي لقناة الحدث السوداني ولا موقع قناة العربية، بالإضافة  الى ذلك أن البحث في الحساب الرسمي لقائد الحركة والبحث بالكلمات المفتاحية لم  يُسفر عنهم أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

 ما حقيقة التصريح المنسوب لحاكم إقليم دارفور حول «النظام البائد»؟

 ما حقيقة التصريح المنسوب لحاكم إقليم دارفور حول «النظام البائد»؟

تداول عدد من الصفحات على منصات  التواصل الاجتماعي فيسبوك و إكس صورة إطارية لقناة «الحدث السوداني» تحوي تصريحًا منسوبًا لحاكم إقليم دارفور،  مني أركو مناوي، يتهم فيه النظام البائد بالزج بهم في الحرب الحالية وأنه يرغب في اتخاذ موقف محايد منها.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

حاكم إقليم  دارفور: فلول النظام البائد زجت بنا في حرب خاسرة ونسعى الى معالجة موقفنا الحالي والعودة للحياد .

الصفحات التي تداولت الخبر :

1

قوات العمل الخاص 

567 ألف متابع 

2

كلنا لجان المقاومة السودانية 

147 ألف متابع 

3

الترس الترس 

12 ألف متابع 

4

عمران عبد الله 

11 ألف متابع

 

 للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق مرصد بيم، بحثًا في الموقع الرسمي لقناة العربية وحساب الحدث السوداني على منصة فيسبوك ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء.

 

كما أن فريقنا أجرى بحثًا في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور على منصة إكس ولم نجد ما يؤكد ما جاء به الادعاء، بالإضافة إلى ذلك أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يثمر البحث عن أي نتائج.


يذكر أن تداول الادعاء يأتي عقب احتدام معارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور منذ الأسبوع الماضي والتي أعلن فيها مناوي الاستنفار ضد قوات الدعم السريع.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك. إذ أنه لم يرد في الحساب الرسمي لقناة الحدث السوداني ولا في الصفحة الرسمية لحاكم إقليم دارفور، بالاضافة الى ذلك أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يثمر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

حزب الأمة القومي: ما ورد في «إعلان نيروبي» قضايا خلافية محل بحثها «المؤتمر الدستوري»

19 مايو 2024 – ما يزال إعلان نيروبي الموقع بين رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»، عبد الله حمدوك، وحركة جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور من جهة، وزعيم الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو من جهة أخرى يحصد ردود أفعال القوى السياسية.

وفيما أكد حزب الأمة في تصريح صحفي، السبت، للمتحدث باسمه الواثق البرير، ترحيبه من «حيث المبدأ» بكل جهد يصب في اتجاه إنهاء الحرب ومخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار والتحول الديمقراطي.

قال إن ما ورد في الإعلان؛ قضايا خلافية محل بحثها المؤتمر القومي الدستوري، سيما طبيعة الدولة ومسألة الدين والدولة والهوية ونظام الحكم؛ وإجازتها بواسطة برلمان منتخب.

وأوضح حزب الأمة القومي، أنه يدرك تعقيدات المشهد السوداني بسبب الحرب، لذلك يعمل ضمن تنسيقية «تقدم» على نجاح المؤتمر التأسيسي لإدارة حـوار شفاف حول قضايا إعادة بناء الدولة السودانية؛ بغية التوافق على الرؤية السياسية للتحالف؛ مضيفًا «ومن ثم مناقشة هذه القضايا بمشاركة كل الأطراف الوطنية في مائدة مستديرة لإيجاد حل للأزمة السودانية».

ممارسة حق تقرير المصير


كان إعلان نيروبي الموقع بحضور الرئيس الكيني، وليام روتو، السبت، قد وقع عليه حمدوك بصفته رئيس الوزراء السابق مع حركة جيش تحرير السودان، وبصفته رئيس الهيئة القيادية لـ«تقدم»، مع الحركة الشعبية – شمال، قد اشترط في أحد بنوده «حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير، حال عدم تضمين مبادئ الإعلان في الدستور».


ودعا كذلك إلى معالجة تركة الانتهاكات الإنسانية من خلال العدالة والمحاسبة التاريخية، مشددًا أنه «في حالة عدم تضمين هذه المبادئ في الدستور الدائم يحق للشعوب السودانية ممارسة حق تقرير المصير».

وبحسب بنود الإعلان الذي اطلعت «بيم ريبورتس» على نسخة منه، فقد نص على «العمل معًا» في المرحلة المقبلة لمواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد حلول مستدامة لها، ودعوة الطرفين المتحاربين للوقف الفوري لإطلاق النار تمهيدًا للوقف الدائم للحرب.

ووجه الإعلان نداءً للشعب السوداني لـ«الاصطفاف خلف الجهود الوطنية لوقف الحرب»، داعيًا إياهم للوقوف ضد خطاب الكراهية وعدم المساس بالوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي وتفويت الفرصة على الدعوات الرامية إلى تمزيق وتفتيت الوطن بدل عن مواجهة جذور الأزمة الوطنية.

كذلك دعا الإعلان إلى عقد مائدة مستديرة تشارك فيها «كل القوى الوطنية المؤمنة بهذه المبادئ المضمنة في الإعلان».

وشملت المبادئ التي نص عليها الاتفاق؛ وحدة السودان شعبًا وأرضًا وسيادته على أساس الوحدة الطوعية لشعوبه والحكم الديمقراطي اللامركزي وأن تلتزم الدولة بالتنوع التاريخي والمعاصر وعدم التمييز بين السودانيين وتأسيس دولة علمانية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات.

ضمن المبادئ التي نص عليها الإعلان، أيضًا، تأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة «وفقًا للمعايير المتوافق عليها دوليًا» وتفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية ولاؤها للوطن وينأى عن العمل السياسي والنشاط الاقتصادي بصورة كلية.

كما دعت المبادئ إلى تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان يضمن قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة وتضمن حرية الدين والفكر ومعالجة تركة الانتهاكات الإنسانية من خلال العدالة والمحاسبة التاريخية.