Day: May 21, 2024

ما حقيقة الصورة المتداولة لاستهداف الجيش إحدى السيارات التابعة للدعم السريع؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لاستهداف الجيش إحدى السيارات التابعة للدعم السريع؟

تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لسيارة محترقة على أنها سيارة تابعة للدعم السريع تم استهدافها اليوم الثلاثاء،  في الفاشر من قبل الجيش.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

سلاطين “*****”فاشر السلطان

تدميـر 34 تاتشر و”****”  19 مرتزق اضغط الخرطوم مقبرة الجنجويد  وشاهد البل الرجاء النشر ليفرح غيرك.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق«مرصد بيم» ، بحثًا عكسيًا للصورة،  وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها على الإنترنت منذ أبريل الماضي مع مجموعة من الصور مرفق معها النص التالي: “ويعتبر ذبح وحرق جثث مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مدنية عملاً أكثر تطرفاً ومؤشرًا خطيرًا لما وصلت إليه الحرب في السودان”.


يُذكر أن تداول هذا الادعاء يأتي على خلفية الاشتباكات المحتدمة في ولاية شمال دارفور تحديًدا في عاصمتها مدينة الفاشر بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه ضد قوات الدعم السريع، منذ حوالي أسبوعين. 

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت وليس لها علاقة بالأحداث الجارية الآن في الفاشر.

«مرصد بيم» ينشر التقرير الشهري لأبرز الشائعات والمعلومات المضللة في الفضاء الرقمي السوداني

  

ينشر «مرصد بيم» ، تقريرًا شهريًا، يحلل فيه أبرز الادعاءات المضللة والمزيفة التي تم نشرها خلال الشهر. يأتي ذلك، في خضم حرب ضارية تدور في السودان منذ أبريل 2023 تصاحبها حرب إعلامية شرسة يُراد بها التضليل وخلق أفق ضبابي في أوساط الرأي العام السوداني.

يغطي التقرير التالي، الادعاءات الخاطئة والمضللة في الفضاء الرقمي السوداني، لشهر أبريل «2024». كما يقدم تحليلًا مختصرًا لأبرز اتجاهات التضليل والأدوات المستخدمة فيه.

الأساليب والأدوات:

1. إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة، بوصفها حديثة، وذلك في سياق منفصل عن تاريخها الأصلي.

  1. تزييف الخطابات ونسبها إلى جهات رسمية في الدولة.

3.صياغة تصريحات على لسان قادة عسكريين وسياسيين ونسبها إليهم.

4.نشر معلومات مضللة في إطار الدعاية الحربية متعلقة بتقدم أو تقهقر لطرف من طرفي الصراع.

هناك جهات داخلية وخارجية، فاعلة في عمليات التضليل في الفضاء الرقمي السوداني. وحددت الدراسات الفاعلين على المستوى الداخلي في فئات شملت: «جهات مناصرة للدعم السريع، جهات داعمة للجيش، وجهات ذات توجه إسلامي، وجهات تناهض الحكم العسكري». بينما أشارت الدراسة إلى أن الفاعلين الأجانب، في الفضاء الرقمي السوداني، هم: «روسيا – دولة الإمارات العربية المتحدة – مصر- إثيوبيا ». تعمل كل هذه القوى/الجهات على نشر المعلومات الزائفة والمضللة التي تخلق أفقاً ضبابيًّا حول ماهية الوضع في السودان.

مع اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 اندلعت معها حرب أخرى وهي حرب المعلومات والتضليل الأمر الذي فاقم من حدة الوضع وسوئه، وفيما يلي سوف نستعرض أهم حملات التضليل الممنهجة التي شهدها شهر أبريل المنصرم.

حملات تضليل موالية للجيش السوداني:

خلال شهر أبريل الماضي عملت حملات التضليل الداعمة للجيش على نشر العديد من المعلومات المضللة والزائفة والتي كان الغرض منها الترويج لانتصارات الجيش في مواقع عدة. استعانت تلك الحملات في عملها بعدد من الصور ومقاطع الفيديو لتؤكد ادعاءاتها. على سبيل المثال، تم نشر وتداول مقطع فيديو على أنه توثيق لوصول المدفعية عطبرة إلى منطقة أم القرى شمال بحري الأمر الذي يعتبر في هذا السياق تقدمًا للجيش على حساب قوات الدعم السريع، في حين أن الفيديو قديم ولا علاقة له بالسودان.

أيضًا تم نشر تلك الدعاية الموالية بشكل متسق خلال شهر أبريل في تزامن مع تحركات الجيش واشتباكاته مع قوات الدعم السريع الأمر الذي جعل قبول تلك المعلومة المضللة أمرًا سهلًا. فنجد أن بعض الحملات ركزت على عرض عتاد الجيش وقواته العسكرية من خلال نشر مقاطع فيديو توثق استعمله لتلك الأسلحة في حربه المستمرة ضد قوات الدعم السريع فبعض الادعاءات تداولت مقطع فيديو على أنه مقطع يوثق نصب الجيش منصات لإطلاق الصواريخ على تخوم ولاية الجزيرة. وبالرغم من أن الفيديو قديم، إلا أن نشره في ذلك التوقيت الذي كانت تشهد فيه ولاية الجزيرة معارك بين الجيش والدعم السريع كان له أثره في دعم سردية الحملات الداعمة للجيش.

 في السياق نفسه، تم تداول مقطع فيديو على أنه مقطع يوثق استخدام الجيش السوداني لنوع جديد من الأسلحة ضد قوات الدعم السريع بسيارات قتالية «تنفث» الدخان، لكن الفيديو قديم وليس له أي علاقة بالسودان.

على الصعيد الميداني، أيضًا، حرصت الحملات الداعمة للجيش على تصوير تقدمه الميداني على حساب الدعم السريع، من خلال نشر الصور التي توثق ذلك. فنجد أنه كان تم تداول صورة توثق حرق الجيش لعربات الدعم السريع الفارة من ساحة القتال، الصورة التي تم تداولها لإثبات الادعاء صورة مضللة، حيث أنها من ليبيا وتم نشرها منذ عام 2020 إلا أنها وجدت تداولًا كبيرًا بين المتلقين.

حملات ضد الجيش :

 على صعيد آخر، عملت بعض الحملات المستهدفة للجيش على نشر المعلومات المضللة التي تدعم سرديتها القائلة بضعف الجيش و تقهقره فنجد أنه قد تم تداول تصريح منسوب لقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، يصرح فيه بقبول المفاوضات. التصريح استخدم في سياق مضلل، لأن البرهان قد صرح بذلك ولكن التصريح قديم وليس له علاقة بالأحداث الراهنة، ومع ذلك جرى تداوله خلال احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع أدى لتدعيم نظرية تقهقر الجيش.

أيضًا، عمدت تلك الحملات على نشر سردية عدم تقبل الشعب للجيش وقائده من خلال الشائعات التي عملت على الترويج لها، مثلًا تم تداول خبر منسوب لوكالة الأنباء الفرنسية  يفيد بهروب البرهان من عطبرة إثر محاولة للاعتداء عليه، الخبر مفبرك والوكالة لم تنشره لكن نسبه إليها ساهم في انتشاره وشيوعه بين المتلقين.

الحملات التي استهدفت «الدعم السريع»:

 

الدعم السريع مثله مثل كل الأطراف السودانية تطاله أنشطة حملات التضليل ولكن من الملاحظ في الآونة الأخيرة تراجع نشاط الحملات التي تستهدف الدعم السريع.

 في أبريل الماضي رصدنا تصريحًا منسوبًا لمستشار قائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، يقول فيه لوكالة الأنباء الفرنسية بأن «قحت» هي من أجبرتهم على الحرب مع القوات المسلحة التصريح مفبرك غير أن تداوله كان له وقع إذ جرى تداوله بالتزامن مع تحركات الجيش على محاور عدة.

وفي الغالب يمكن القول، إن حملات التضليل التي استهدفت الجانب العسكري تميزت بدعم أجندة الدعاية الحربية الرامية لترجيح كفة على الأخرى، الأمر صاغ أشكال التضليل وفق منهجية الدعاية التي ينتهجها كل طرف.

حملات التضليل التي استهدفت تزوير الوثائق الرسمية والخطابات:

خلال شهر أبريل الماضي نشطت حملات التضليل التي تعمدت في أسلوبها التضليلي على الوثائق والخطابات المزورة وذلك الأسلوب من التضليل  له أثره المباشر على المتلقي بسبب الشكل الذي تبدو عليه المادة المضللة نفسها إذ أن تداولها في شكل خطاب أو وثيقة رسمية يجعل تصديقها وتداولها بين المتلقين أمرًا يسيرًا، وعلى منصة فيسبوك نجد حساب باسم مصطفى سيد أحمد ود سلفاب يعمل بصورة دائمة على نشر المعلومات المضللة في شكل خطابات ووثائق .

ونجد أن الخطابات المزيفة يتم إعدادها بشكل يتسق مع الراهن السياسي والعسكري الأمر الذي يجعل انتشارها سهلا حيث نجد أن هجوم المسيرة الذي طال كتيبة البراء بن مالك في عطبرة تبعه انتشار خطاب مفبرك منسوب لجهاز الأمن والمخابرات يوضح أن المُسيرة التي استهدفت الإفطار تحركت من سلاح المدفعية عطبرة، وأن قائد المدفعية اللواء ركن، محمد الأمين حسن عبد الوهاب، هو عميل لمليشيا الدعم السريع ويجب إقالته، الخطاب مفبرك غير أن توقيت نشره كان له دور في انتشاره.

 ويشير مرصد بيم إلى أن التضليل أحيانًا يأتي على عدة مراحل، فقد تم ممارسة التضليل بشكل انتقائي على أحد مقاطع الفيديو التي تحدث فيها مساعد قائد الجيش، ياسر العطا، عن مؤامرات تسعى لتقسيم البلاد. تم نشر مقطع من الفيديو على أنه دعوة من العطا لتقسيم السودان عقب ذلك انتشر بيان مفبرك منسوب لمجلس «عموم النوبة» يطالب فيه بإقالة ياسر العطا من مناصبه واعتذار الجيش عن هذه التصريحات. الخطاب مفبرك، لكن تزامن وقت نشره مع حملة التضليل السابقة التي استهدفت العطا مما ساهم في انتشار ذلك البيان.

واستمر الحساب مصطفى( سيد أحمد ود سلفاب) نشر المعلومات المضللة خلال الشهر الماضي من خلال العديد من المجموعات على منصة التواصل الاجتماعية،.

يذكر أن جميع المواضيع التي تناولتها تلك الخطابات والوثائق كانت ذات حساسية عالية، الأمر الذي أدى لانتشارها بسرعة بين المتلقين.

من الخطابات التي تم تداولها أيضًا، وكان لها وقع مباشر على الجمهور، هو خطاب مفبرك منسوب لمجلس السيادة لمراجعة الجنسية السودانية للمواطنين من قبائل معينة. الخطاب مفبرك لكن ما حواه من دلالات عنصرية كان سببًا في انتشاره.

حملات استهدفت القوى الخارجية:

في خضم الحرب الدائرة حاليًا في السودان تنشط العديد من الدول في المحيط الإقليمي والدولي في محاولات للوصول لحل ينهي الحرب في السودان وذلك النشاط الدبلوماسي والسياسي جعلها بطبيعة الحال جزءًا من الجهات المستهدفة من قبل حملات التضليل. حيث نجد أن بعض الصفحات المناصرة للجيش عملت على نشر معلومات مضللة في سياق أن الجيش المصري يحارب مع الجيش السوداني ويدعمه، حيث تم تداول مقطع فيديو على أنه  لضربات جوية من الجيش المصري ضد قوة تابعة للدعم السريع قادمة من ليبيا، في حين أن مقطع الفيديو ليس له علاقة بقوات الدعم السريع، إلا أنه أعطى انطباعا عن نشاط مشترك بين الجيش السوداني والمصري.

وتماشيًا مع السردية سالفة الذكر ،عملت بعض الحسابات على منصة فيسبوك على نشر تصريح منسوب للمتحدث الرسمي باسم الجيش المصري  ينفي فيه صحة خبر احتجاز باخرة أسلحة تابعة للجيش السوداني. التصريح مفبرك ولم يرد على لسان المتحدث باسم الجيش المصري، لكنه تزامنه مع الادعاء السابق عزز الزعم القائل بتعاون الجيش السوداني والقوات المسلحة المصرية.

حملات التضليل استخدمت الذكاء الاصطناعي:

لاحظ فريقنا خلال شهر أبريل الماضي تزايد حملات التضليل عبر استخدام الذكاء الاصطناعي في نشاطها بشكل واضح، حيث تم تداول صورة على أنها لمبنى بجامعة الجزيرة بعد احتراقه بقصف الطيران الحربي التابع للجيش.  الصورة تم انشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي إلا أن شكلها يوحي بأنها صورة طبيعية وهو ما أسهم في انتشارها بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصديق المتلقين لها.

حملات تضليل من قنوات محلية:

قامت بعض القنوات المحلية في السودان بنشر بعض المعلومات المضللة وغير الدقيقة وكان فريقنا قد عمل على تقرير مضلل نشره التلفزيون القومي مسبقًا في الشهر الماضي، قامت قناة سودانية 24 الفضائية بنشر خبر بأن السودان يعتبر الثالث عربيًا في معدل النمو وفق تقرير صادر من لصندوق النقد الدولي، الخبر مضلل. إذ أن صندوق النقد الدولي كان بالفعل قد أصدر تقريرًا حول نمو الاقتصاد في بعض البلدان العربية والإفريقية من بينها السودان، إلا أن ذلك النمو والتعافي في حالة السودان تم ربطه بتوقف الحرب خلال العام الجاري. بالإضافة إلى ذلك أن التقرير لم يذكر تراتبية لنمو السودان بين الدول الإفريقية أو العربية.

معلومات صحيحة لكنها بدت مضللة:

تم تداول بعض المعلومات الصحيحة على وسائل التواصل الاجتماعي غير أن زخم تداولها والتغيير في نصها أسهما في تحولها إلى معلومات مضللة أو غير دقيقة لذا وجب التحقق منها. على سبيل المثال نذكر خبر إيقاف خدمة الإنترنت الفضائي في السودان نهاية أبريل الحالي بطلب من الحكومة السودانية وبالبحث تبين أنه بالفعل أن خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك سوف تتوقف في السودان اعتبارًا من الفترة المذكورة، لكن ذلك لم يأت نتيجة لطلب الحكومة السودانية بل بسبب ملاحظة الشركة لنمو سوق سوداء لاستغلال الخدمة، لذا أرسلت الشركة لعملائها في السودان وزيمبابوي وجنوب إفريقيا إخطارات عبر البريد الإلكتروني، تحذر من أنه سيتم إنهاء وصولهم إلى الخدمة.

هذه هي أهم الشائعات والادعاءات المضللة التي تم تداولها خلال شهر أبريل والتي رصدها فريق مرصد بيم وعمل على تفنيدها.

1

ما حقيقة فيديو متداول لضربات جوية من الجيش المصري على قوة تابعة للدعم السريع قادمة من ليبيا؟

مضلل.

https://tinyurl.com/yfpew3h5

2

ما صحة بيان مجلس «عموم النوبة» الذي يطالب فيه بإقالة ياسر العطا من مناصبه واعتذار الجيش؟

مفبرك 

https://tinyurl.com/yc7zhfh4

3

ما حقيقة تقرير جهاز المخابرات العامة حول المُسيرة التي قصفت إفطار «لواء البراء» بمدينة عطبرة؟

مفبرك.

https://tinyurl.com/c4y352fx

4

ما حقيقة مقطع فيديو وصول «المدفعية عطبرة» إلى منطقة أم القرى ببحري واستهدافها الدعم السريع؟

مضلل.

https://tinyurl.com/26kezhc5

5

ما حقيقة خبر وكالة الأنباء الفرنسية الذي يفيد بهروب البرهان من عطبرة إثر محاولة للاعتداء عليه؟

مفبرك 

https://tinyurl.com/8tbkhzr7

6

ما حقيقة مقطع فيديو متداول للجيش السوداني ينصب فيه منصات لإطلاق الصواريخ على تخوم ولاية الجزيرة؟

مضلل.

https://tinyurl.com/s6w8h4nv

7

ما حقيقة خطاب وزارة الدفاع السودانية المُسرب من «الموساد»؟.

مفبرك 

https://tinyurl.com/539j59dm

8

ما حقيقة مقطع فيديو استهداف الجيش لقوات الدعم السريع بسيارات قتالية«تنفث»الدخان؟

مضلل

https://tinyurl.com/45zuay7h

9

ما حقيقة تدمير الجيش السوداني لعربة قتالية تابعة للدعم السريع هربت من مصفاة الجيلي؟

مضلل.

https://tinyurl.com/te7j6kpe

10

ما حقيقة إيقاف خدمة الإنترنت الفضائي في السودان نهاية أبريل الحالي بطلب من الحكومة السودانية؟

مضلل.

https://tinyurl.com/4w83jwb2

11

ما حقيقة نفي المتحدث باسم الجيش المصري خبر احتجاز باخرة أسلحة تابعة للجيش السوداني؟

مفبرك.

https://tinyurl.com/2xsfshyw

12

ما حقيقة خبر «قناة سودانية 24» بأن السودان الثالث عربيًا في معدل النمو وفق تقرير لصندوق النقد الدولي؟

مضلل.

https://tinyurl.com/4z2fkt45

13

ما حقيقة تصريح يوسف عزت لوكالة الأنباء الفرنسية بأن «قحت» هي من أجبرتهم على الحرب مع القوات المسلحة؟

مفبرك 

https://tinyurl.com/vvn5kwat

14

ما حقيقة نص الاتفاقية التي وقعها وزير الدفاع مع «موسى هلال» للانضمام للقوات المسلحة؟

مفبرك.

https://tinyurl.com/mtwspd72

15

ما حقيقة قرار متداول من مجلس السيادة بمراجعة الجنسية السودانية للمواطنين من قبائل معينة؟

مفبرك

https://tinyurl.com/32m45aya

16

ما حقيقة تصريح «البرهان»: نرحب بأي مفاوضات تفضي للسلام؟

مضلل.

https://tinyurl.com/4xmtembh