التدهور الأمني وإطلاق السجناء بواسطة الدعم السريع يدفع سكان أم روابة للنزوح الجماعي

23 مايو 2024 – قال مصدر محلي من أم روابة لـ«بيم ريبورتس» وهي واحدة من أكبر مدن ولاية شمال كردفان إنها أصبحت شبه خالية بعد مغادرة غالبية السكان لمناطق أكثر أمانًا.

وأشار المصدر إلى انتشار عمليات النهب والسرقة وإغلاق السوق في أغلب الأحيان جراء التدهور الأمني بعد إطلاق الدعم السريع سراح جميع السجناء بسجن أم روابة وانضمامهم للدعم السريع.

وتسيطر قوات الدعم السريع على كامل مدينة أم روابة التي تبلغ مساحتها قرابة 24 ألف و610 كيلومترات وتحدها من الجنوب مدينتي رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي الأبيض وبارا وغربًا مدينة الرهد منذ أغسطس العام الماضي.

وكشف المصدر عن انقطاع المياه والكهرباء لقرابة الأسبوعين من أم روابة، وكذلك مدن: «الفولة، الدبيبات، الأبيض، الرهد، بارا» حتى اليوم جراء احتراق محطة الكهرباء بسبب ارتفاع حرارة الجو.

ونوه إلى أنه تمت محاولات لجلب مولد احتياطي من مدينة تندلتي لكنها لم تنجح، بينما هناك محاولات أخرى حالياً لاستجلاب مولد من مدينة الدبيبات.

وبحسب المصدر، فإن الدعم السريع تمنع خروج المواطنيين من أم روابة وتقوم بتفتيش كافة السيارات التي تدخل المدينة وحصر أعداد الركاب لعدم خروج أي فرد جديد معها عند عودته.

فيما تقوم بفرض جبايات على التجار في السوق الذي يعاني بدوره من انعدام الإمداد وشح المواد الاستهلاكية.

وتشير «بيم ريبورتس» إلى أن أقرب نقطة ارتكاز للجيش من أم روابة في مناطق العباسية جنوب المدينة، وتندلتي، في وقت توجد حركة مسيرات تحلق فوق سماء المدينة بشكل يومي.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع