Day: June 1, 2024

أكثر من «30» قتيلا وجريحا في تجدد الاشتباكات بالفاشر

قتل 11 شخصا وجرح 23 آخرين في تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه ضد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وللشهر الثاني على التوالي تدور المواجهات العنيفة في الفاشر آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور والذي تسيطر فيه قوات الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمس تشكل الإقليم الذي تعادل مساحته، مساحة الجمهورية الفرنسية.

ومنذ الصباح الباكر، اليوم السبت، شهدت الفاشر اشتباكات عنيفة لليوم الثاني والعشرين على التوالي، بعدما هاجمت الدعم السريع المدينة من ثلاثة محاور.

كما قصفت الدعم السريع المدينة، شمل الأحياء الشرقية والجنوبية والشمالية ما خلف 11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا، بالإضافة إلى وقوع أضرار في المرافق العامة.

أيضاً شن الطيران الحربي التابع للجيش هجمات عنيفة على تمركزات الدعم السريع، في وقت ما تزال الاشتباكات مستمرة في جنوب شرقي الفاشر حتى الانتهاء من كتابة الخبر، بحسب ما أكد مصدر لبيم ريبورتس.

وانتشرت صور من الفاشر اليوم توضح إغلاق سوق المواشي بمدينة الفاشر جراء الاشتباكات العنيفة.

في الأثناء، أدان تجمع قوى تحرير السودان في بيان اليوم قصف الدعم السريع للمستشفى الجنوبي وسوق السلام والأحياء المجاورة له.

وحمل الاتحاد الأفريقي كامل المسؤولية لما وصفه بتقاعسه عن دوره في توفير الحماية في سياق التزاماته تجاه شعوب القارة مطالباً إياه بإدانة انتهاكات الدعم السريع ضد قوميات بعينها بدعم إقليمي ودولي.

وقال إنّ مدينة مدينة الفاشر ظلت تتعرض لقصف مدفعي لأكثر من شهر بالتوازي مع أنشطة سياسية من قوى سياسية يعتقد الشعب السوداني والضحايا أنها داعمة لمشروع تهجيرهم.

فيما ذكرت مصادر من القوة المشتركة أنها كبدت الدعم السريع خسائر في معارك اليوم ، مشيرة إلى تدميرها 42 عربة قتالية ومقتل 245 فرد من الدعم السريع.

وأشارت إلى أن خسائر اليوم وسط المدنيين بلغت 16 قتيلا في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية والقوة المشتركة.

وأمس الجمعة استهدفت قذائف اطلقتها الدعم السريع من على البعد أحياء السلام وسوق السلام مما تسبب في مقتل 11 مواطنا وإصابة 23 آخرين، كما طالت الضربات السور الجنوبي لمستشفى الفاشر الجنوبي.

«الأمة القومي»: المجتمعون في مؤتمر بورتسودان لا يمثلون الحزب وسيحالون للمساءلة

1 يونيو 2024 – تبرأ حزب الأمة القومي، في بيان السبت، من مؤتمر صحفي عقده عدد من قادة وأعضاء الحزب في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر الخميس الماضي.

وقال رئيس حزب الأمة القومي المكلف، فضل الله برمة ناصر في تصريح صحفي، إنه عقد اجتماعًا مع رئيس المكتب السياسي والأمين العام للحزب مساء أمس الجمعة، ناقشوا خلاله المؤتمر الصحفي الذي عقده بعض منسوبي الحزب في بورتسودان.

وأعلن ناصر أن الاجتماع أكد أن المـؤتمر الصحفي لا يمثل الحزب، ومخالف لدستوره ولا يعبر عن خطه السياسي.

وأضاف «معلوم أن للحزب مؤسساته المسؤولة بموجب الدستور، وما تم عمل غير مؤسسي»، مشيرًا إلى أن كل من شارك في المؤتمر الصحفي باسم الحزب سيحال إلى المساءلة والمحاسبة بموجب دستور ولوائح الحزب.

والخميس، أعلنت مجموعة داخل حزب الأمة القومي ببورتسودان، تكوين ما أسمتها بمجموعة «الإصلاح المؤسسي»، من ممثلي الولايات يتزعمها أعضاء من الهيئة المركزية ومؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي وقطاعات بالحزب.

وهاجمت المجموعة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» ووصفتها بالإقصائية وأكدت عدم شرعية تكوينها.

كما رفضت ما وصفته بالارتهان للخارج واستنكرت سياسة رئيس الحزب وتحالف «تقدم» القائمة على استرضاء الخارج وفق ما قالت.

ومنذ تكوين الإدارة المدنية في ولاية الجزيرة وسط البلاد بواسطة قوات الدعم السريع، تصاعدت الخلافات داخل حزب الأمة القومي أحد أكبر الأحزاب السودانية.

وكانت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، رباح الصادق المهدي، قالت في بيان وقتها إن قرار حزب الأمة القومي المجمع عليه منذ تفجر حرب 15 أبريل هو رفضها والسعي لوقفها، وبناء جبهة مدنية عريضة لذلك، واتخاذ مسافة واحدة من طرفيها.

وأكدت أن بيانات حزب الأمة القومي الواردة في صفحته الموثقة تنتهك قرار الحزب وينبغي أن يحال المسؤولون عنها للمساءلة الحزبية، مشيرة إلى أن أي نظر للتعليقات عليها يدرك بعدها عن ما وصفته بضمير الحزب وقواعده.