5 يونيو 2024 – قالت لجان مقاومة مدني، الأربعاء، إن نحو مائة شخص قتلوا في قرية ود النورة بمحلية 24 القرشي بولاية الجزيرة وسط السودان، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على المنطقة.
ومنذ نهاية العام الماضي تعيش ولاية الجزيرة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم تحت وطأة انتهاكات الدعم السريع، حيث قتل المئات ونهبت آلاف السيارات ودمرت البنية التحتية.
وأضافت اللجان في بيان أنها في انتظار العدد الفعلي للضحايا من قتلى ومصابين، واصفةً ما حدث بقرية ود النورة بأنه مجزرة وجريمة مكتملة الأركان.
وبدأت أحداث قرية ود النورة، بحسب لجان مقاومة مدني، عندما فرضت قوات الدعم السريع حصارًا محكمًا على المنطقة الواقعة غربي مدينة المناقل التي يسيطر عليها الجيش منذ صباح اليوم.
و وجه بيان لجان مقاومة مدني انتقادات للجيش السوداني، مشيرًا إلى أنه ما يزال متصلبًا داخل محلية المناقل، على حد تعبير البيان.
كما نشرت لجان مقاومة مدني في صفحتها على منصة فيسبوك مقطع فيديو لعشرات الضحايا قالت إنهم دفنوا في ميدان عام.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الماضي استولت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني من دون قتال بعد انسحاب الجيش منها، قبل أن تتمدد في أجزاء واسعة من الولاية التي تعد أحد أكبر المراكز الاقتصادية في البلاد.
وابتداءً من أبريل الماضي بدأ الجيش عمليات عسكرية في ولاية الجزيرة من ثلاثة محاور في محاولة لاستعادة مدينة ود مدني من قبضة الدعم السريع، لكن لم تسفر عن نتيجة حتى الآن، وسط استمرار انتهاكات الدعم السريع.
وينشط الجيش في محور المناقل غربًا وسنار جنوبًا والفاو شرقًا وكانت قواته قد تقدمت على مسافة حوالي 25 كيلومترًا شرقي مدني واشتبكت مع قوات الدعم السريع في تخوم بلدة الشبارقة قبل أن تتراجع مرةً أخرى.

أخبار بيم
الحرب في السودان: 500 مخفي قسرياً من بينهم 36 امرأة
الخرطوم، 31 أغسطس2023 – قالت المجموعة السودانية للإختفاء القسري في حديث لـ( بيم ريبورتس) إن حالات الاختفاء القسري جراء حرب 15 أبريل بلغت 500 مختفي