البرهان يعين «صلاح رصاص» بديلًا لـ«الهادي إدريس» في مجلس السيادة

13 يونيو 2024 – أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس، تعيين عضو جديد بمجلس السيادة من حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وفق مرسوم دستوري، فيما بدا أنه بديل لعضو المجلس السابق ونائب رئيس تنسيقية «تقدم» حاليًا، الهادي إدريس.

وفي نوفمبر الماضي أقال قائد الجيش عضوي مجلس السيادة الانتقالي السابقين، الهادي إدريس والطاهر حجر اللذين ينخرطان حاليًا ضمن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» واتحذا موقفًا محايدًا من الحرب.

ووفقًا لإعلام مجلس السيادة، فإنه تم تعيين صلاح الدين آدم تور «رصاص» عن حركة تحرير السودان-المجلس الانتقالي بديلاً للهادي إدريس تنفيذًا لاتفاق سلام جوبا.

ووجه المرسوم الصادر عن البرهان الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية بالدولة وضع المرسوم موضع التنفيذ.

ويأتي القرار بعد زمن طويل من إصدار البرهان قرارات بإحالة عضوي مجلس السيادة، الطاهر حجر والهادي إدريس في نوفمبر العام الماضي.

وكان البرهان قد طالب أطراف اتفاق سلام جوبا بترشيح بدلاء عنهما فيما لم يوضح المرسوم أسباب الإقالة.

وكان عضوي المجلس المقالين رفضا الاعتراف بشرعية قرار الإقالة ووصفا قرارات البرهان بالعبث الدستوري وأنها تهدف لتقسيم أطراف السلام وخلق الفتنة والوقيعة بينها هربًا من تنفيذ استحقاقات السلام وتنفيذًا لأجندة النظام البائد.

وفي أكتوبر 2020، تم توقيع اتفاق سلام جوبا بين الحكومة الانتقالية وحركات مسلحة، بينما لم توقع حركتي جيش تحرير السودان والشعبية شمال بقيادة عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو على الاتفاق.

وبعد التوقيع تم تعديل الوثيقة الدستورية وتضمين الاتفاق حيث أضيف ثلاثة أعضاء من قادة الحركات للمجلس السيادي، هم رئيس الجبهة الثورية وحركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس ورئيس تجمع قوى تحرير السودان،الطاهر حجر، بالإضافة إلى قائد الحركة الشعبية- شمال مالك عقار.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع
أخبار بيم

«العفو الدولية»: السلطات المصرية اعتقلت آلاف اللاجئين السودانيين تعسفيًا وأبعدتهم بشكل جماعي

19 يونيو 2024 – دعت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، السلطات المصرية لأن توقف فورًا الاعتقالات التعسفية الجماعية والترحيل غير المشروع للاجئين السودانيين الذين عبروا الحدود

المزيد