Day: July 1, 2024

«تقدم» تعلن مشاركتها في «مؤتمر القاهرة» للقوى السياسية والمدنية السودانية


1 يوليو 2024 – أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، الاثنين، ترحيبها بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه القاهرة يومي 6 و7 يوليو الحالي.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت في أواخر مايو الماضي عن استضافتها مؤتمرًا يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين في نهاية يونيو في البلد الذي تمزقه الحرب للشهر الخامس عشر للتوالي بغرض توحيد كلمتهم بشأن الأزمة غير المسبوقة التي عرفها السودان منذ استقلاله في عام 1956.

ورحبت «تقدم» في بيان بدعوة وزارة الخارجية المصرية لعقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي 6-7 يوليو بالقاهرة لـ«مناقشة موضوعات وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية وسبل التهيئة للمسار السلمي لحل الأزمة».

وأعربت «تقدم» عن ترحيبها وتقديرها لجمهورية مصر العربية «على هذا المجهود من أجل دفع خطوات إنهاء الحرب في السودان».

وأكدت تنسيقية «تقدم» أن ترحيبها بمؤتمر القاهرة يأتي في إطار سعيها الدؤوب للمساهمة في تعزيز مجهودات إحلال السلام في السودان.

وأضافت أنها سوف تلبي دعوة المشاركة في المؤتمر لـ«المساهمة الجادة في بحث سبل إنهاء الصراع المسلح وإحلال السلام المستدام في البلاد».

وشدد البيان على أن مكونات «تقدم» سوف تعمل على الدفع بأولوية «معالجة الكارثة الإنسانية الماحقة التي يعاني منها شعبنا في داخل البلاد وفي مناطق النزوح واللجوء».

كما أكد البيان أن «تقدم» سوف ستطرح رؤاها بشأن كيفية تسريع جهود الحل السلمي للنزاع في السودان.

وكانت القاهرة قد استضافت في يوليو العام الماضي مؤتمر دول جوار السودان بمشاركة الدول السبع المجاورة للبلاد والتي تستضيف جميعها آلاف اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب.

كما عبرت القاهرة عن تطلعها لمشاركة كافة القوى السياسية المدنية السودانية والشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين و«تكاتف الجهود من أجل ضمان نجاح المؤتمر في تحقيق تطلعات الشعب السوداني».

الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير الجانب الشرقي لجسر الحلفايا

1 يوليو 2024 – اتهم الجيش السوداني، الاثنين، قوات الدعم السريع بتدمير الجانب الشرقي من جسر الحلفايا النهري الرابط بين مدينتي بحري وأم درمان، في وقت لم ترد الأخيرة على الاتهامات حتى الانتهاء من كتابة الخبر.

وقال الجيش في بيان اليوم إنه استمرارًا لاستهدافها الممنهج للبنية التحتية ومقدرات البلاد، أقدمت قوات الدعم السريع مساء أمس، على تدمير جزء من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية.

وهذا هو الجسر النهري الثاني في العاصمة السودانية الخرطوم الذي يتم تدميره جزئيًا بعد جسر شمبات في نوفمبر الماضي، حيث تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بتدميره.

وظل جسر «شمبات»، ما قبل تدميره، يلعب دورًا مهمًا في العمليات العسكرية منذ اندلاع حرب في منتصف أبريل 2023 إذ يعتبر الجسر النيلي أحد أهم خطوط إمداد الدعم السريع عسكريًا ولوجستيًا للتغذية المتبادلة بين ارتكازاتها في مدينتي بحري وأم درمان والخرطوم ومنطقة شرق النيل.

كذلك تعرض جسر خزان جبل الأولياء الرابط بين الخرطوم وأم درمان إلى أضرار جزئية عدة مرات بعد استيلاء الدعم السريع على المنطقة الواقعة أقصى جنوبي الخرطوم في العام الماضي.

وفي أواخر مارس الماضي عبر الجيش السوداني جسر الحلفايا وهاجم ارتكازات الدعم السريع قبل أن يعود أدراجه إلى مدينة أم درمان.

ومنذ نهاية عشرينات القرن الماضي، بدأت السلطة الاستعمارية البريطانية في تشييد الجسور النيليلة الرابطة بين مدن العاصمة السودانية الثلاث.

وتربط مدن العاصمة السودانية، الخرطوم، أم درمان والخرطوم بحري 10 جسور بما في ذلك جسر خزان جبل أولياء.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 يتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السيطرة على جسور العاصمة. إذ يسيطر الجيش على جسور النيل الأبيض والفتيحاب والحلفايا من ناحية أم درمان.

كما يسيطر على جسر النيل الأزرق الرابط بين الخرطوم وبحري بالكامل والجزء الجنوبي من جسري كوبر والمك نمر.

أما الدعم السريع فتسيطر بالكامل على جسور المنشية، سوبا وخزان جبل الأولياء والذي يعد خط الإمداد الوحيد لقوات الدعم السريع بين غرب السودان والخرطوم والجزيرة.