
قائد الجيش السوداني يتحفظ على مشاركة «داعمي» الدعم السريع في منبر جدة
9 يوليو 2024 – تحفظ قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، على وجود أي طرف يدعم «مليشيا التمرد»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، ردًا على دعوة سعودية لاستئناف منبر جدة.
وفي 15 أبريل 2023 تشظى المكون العسكري متمثلًا في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي استولى على السلطة في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير، في عام 2019، حربًا غيرت من وجه البلاد على مدى 15 شهرًا.
وأجرى قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم، مباحثات مع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الذي وصل إلى البلاد في زيارة رسمية تناولت استئناف مباحثات جدة.
وكان نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، وصل إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد، الاثنين، في أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول سعودي للسودان منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام.
وقال وكيل وزارة الخارجية السوداني، حسين الأمين، في تصريح صحفي، إن المباحثات تناولت الدعوة لاستئناف منبر جدة، مضيفًا أن البرهان أكد حرص السودان على إنجاح منبر جدة باعتباره أساسًا يبنى عليه.
وأكد المسؤول السوداني على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مايو 2023، قائلًا إن اللقاء تناول أيضًا أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة، مبينًا أن البرهان أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم «مليشيا التمرد»، في إشارة لقوات الدعم السريع.
ونقل إعلام مجلس السيادة عن البرهان شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن واستقرار السودان، مشيرًا للعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
ونقل وكيل وزارة الخارجية، عن نائب وزير الخارجية السعودي، تأكيده خلال اللقاء حرص بلاده على أمن واستقرار السودان ودعمها اللامحدود له، باعتبار أن استقرار السودان له تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى الموارد الضخمة التي يذخر بها السودان في مختلف المجالات.
وانعقدت المباحثات السودانية – السعودية في مدينة بورتسودان بحضور كلًا من وكيل وزارة الخارجية ومدير عام جهاز المخابرات العامة السودانيين.