Day: July 8, 2024

قائد الجيش السوداني يتحفظ على مشاركة «داعمي» الدعم السريع في منبر جدة

9 يوليو 2024 – تحفظ قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، على وجود أي طرف يدعم «مليشيا التمرد»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، ردًا على دعوة سعودية لاستئناف منبر جدة.

وفي 15 أبريل 2023 تشظى المكون العسكري متمثلًا في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي استولى على السلطة في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير، في عام 2019، حربًا غيرت من وجه البلاد على مدى 15 شهرًا.

وأجرى قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم، مباحثات مع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الذي وصل إلى البلاد في زيارة رسمية تناولت استئناف مباحثات جدة.

وكان نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، وصل إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد، الاثنين، في أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول سعودي للسودان منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام.

وقال وكيل وزارة الخارجية السوداني، حسين الأمين، في تصريح صحفي، إن المباحثات تناولت الدعوة لاستئناف منبر جدة، مضيفًا أن البرهان أكد حرص السودان على إنجاح منبر جدة باعتباره أساسًا يبنى عليه.

وأكد المسؤول السوداني على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مايو 2023، قائلًا إن اللقاء تناول أيضًا أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة، مبينًا أن البرهان أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم «مليشيا التمرد»، في إشارة لقوات الدعم السريع.

ونقل إعلام مجلس السيادة عن البرهان شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن واستقرار السودان، مشيرًا للعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.

ونقل وكيل وزارة الخارجية، عن نائب وزير الخارجية السعودي، تأكيده خلال اللقاء حرص بلاده على أمن واستقرار السودان ودعمها اللامحدود له، باعتبار أن استقرار السودان له تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى الموارد الضخمة التي يذخر بها السودان في مختلف المجالات.

وانعقدت المباحثات السودانية – السعودية في مدينة بورتسودان بحضور كلًا من وكيل وزارة الخارجية ومدير عام جهاز المخابرات العامة السودانيين.

«تقدم»: مؤتمر القاهرة أكد على أن قضية إيقاف الحرب أولوية قصوى


8 يوليو 2024 – اعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» أن مؤتمر القاهرة للقوى السياسية المدنية السودانية والذي انعقد السبت برعاية الحكومة المصرية وبمشاركة إقليمة ودولية، بداية يمكن البناء عليها.

والسبت انخرط الفرقاء السودانيون في اجتماعات بالعاصمة المصرية القاهرة، وسط اشتداد حدة الصراع العسكري في البلاد، في محاولة لتوحيد الرؤى لإنهاء الحرب التي تعصف بالبلاد للشهر الخامس عشر على التوالي.

وقال المتحدث الرسمي باسم «تقدم»، بكري الجاك، لـ«بيم ريبورتس» إن المؤتمر جمع بين فرقاء القوى المدنية والسياسية، مؤكدًا أن أهم ما جاء فيه أنه وضع قضية إيقاف الحرب كأولوية قصوى بالإضافة إلى قضية المساعدات الإنسانية، لافتًا إلى أن هذه بداية يمكن البناء عليها.

وردًا على سؤال ما إذا كان الجيش والدعم السريع يمكن أن ينخرطا في عملية سلام بناء على مؤتمر القاهرة، قال الجاك إنه ليس هناك ما يؤكد ذلك، قبل أن يدعو الجيش للقبول بمبدأ التفاوض كوسيلة لإنهاء الحرب. مضيفًا «نتمنى أن يتم وضع معاناة الناس على رأس الأولويات».

أما بالنسبة للخطوات المقبلة التي يجب اتخاذها من قبل الطرفين لوقف الحرب، رأى الجاك أنه يجب الضغط عليهما للوقف الفوري لإطلاق النار أولًا، ثم الدخول في تفاوض يفضي إلى حل سلمي للصراع.


من جهته، يتمسك الجيش السوداني بتنفيذ إعلان جدة الموقع مع الدعم السريع في مايو 2023 والتفاهمات الأخرى التي أقرت بين الطرفين في نوفمبر من العام نفسه.

خطوة في الاتجاه الصحيح

في السياق، قال المحلل السياسي، مجدي عبد القيوم، إن مؤتمر القاهرة يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، معتبرًا أن أهم ما حققه هو تمكنه من جعل الحوار السوداني – السوداني واقعًا.

وأشار إلى أنه ظل لفترة مجرد شعار معلق في الفضاء السياسي، وبالتالي يمكن السودانيين من الإمساك بقضاياهم بالأصالة لا الوكالة، وفق ما قال.

وأضاف «من ناحية أخرى فقد شكل المؤتمر اختراقا كبيرًا في المشهد السياسي إذ استطاعت مصر جمع الفرقاء السياسيين لأول مرة بعد الانقسامات والانشطارات التي طالت الساحة السياسية، لا سيما تقدم والكتلة الديمقراطية».

ونوه عبد القيوم إلى أن البيان الختامي للمؤتمر أشار بوضوح لإعلان المبادئ الصادر عن منبر جدة وبحث كيفية تطويره، ما يعني أن المؤتمر ليس بعيدًا عن المنابر الأخرى التي تحاول معالجة القضية السودانية سواء الإقليمية أو الدولية، لافتًا إلى أن مصر أكثر تأهيلاً وقدرة علي التعاطي مع الملف السوداني لأسباب وصفها الموضوعية.

وأوضح أن عملية بناء السلام عملية طويلة ومعقدة وتحتاج إلى زمن، مشددًا على أن الأهم الآن هو إيقاف الحرب والفصل بين المتحاربين وخلق آليات لمراقبة وقف إطلاق النار وهو الأمر الذي قال إن مؤتمر القاهرة ناقشه، وبالتالي من الممكن أن يكون المؤتمر خطوة في الاتجاه نحو إيقاف الحرب.

وحدة حكومية: الدعم السريع تحرم «20» امرأة لمدة خمسة أشهر من أبسط احتياجاتهن

8 يوليو 2024 – كشفت وحدة حكومية مختصة بقضايا الطفل والمرأة، أن قوات الدعم السريع، حرمت 20 امرأة كن محتجزات لديها في مدينة أم درمان لمدة خمسة أشهر من أبسط احتياجاتهن، ما تسبب في تدهور حالتهن الصحية.

وكانت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل قد أعلنت في بيان، الأحد، تقديم الرعاية الصحية لـ20 امرأة كن محتجزات قسريًا بواسطة قوات الدعم السريع لمدة خمسة أشهر في منطقة أم بدة الراشدين بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

والأسبوع الماضي، تمدد الجيش السوداني في مناطق جديدة من أم درمان بينها أحياء في أم بدة، فيما نشر الإعلام العسكري التابع له مقابلات مع عدد من المواطنين الذين جرى تحريرهم من معتقلات الدعم السريع بمنطقة أم بدة الراشدين.

وقالت الوحدة الحكومية إن أعمار النساء اللائي جرى تحريرهن بواسطة الجيش من الاحتجاز القسري تتراوح مابين 7-75 عامًا.

وأكد البيان أن النساء المحتجزات ظللن لأشهر تحت ظروف قاسية حرمتهم فيها الدعم السريع من أبسط الاحتياجات ومنعتهم من التواصل مما تسبب في تدهور أوضاعهن الصحية، لاسيما كبار السن جراء عدم حصولهن على الرعاية الصحية والعلاجات اللازمة.

عنف جنسي ممنهج

وأوضحت الوحدة أن مثل هذه الحوادث ليست معزولة بل هي امتداد لانتهاكات الدعم السريع في مناطق سيطرتها بما فيها الاعتقالات التعسفية وتقييد حرية الحركة والحرمان من أبسط الحقوق، إلى جانب العنف الجنسي الممنهج.

ولفت البيان إلى أنه خلال أكثر من عام من الحرب، اتضح بما لا يدع مجالاً للشك، أنها حرب على المواطنين تستهدف حيواتهم ونهب أموالهم وتدمير مصادر دخلهم وإخضاع ما بقي منهم لسلطة البندقية.

وتابع البيان «في حين تلقي هذه الحرب اللعينة بوطأتها الثقيلة على كاهل المواطنين تدفع النساء والفتيات ثمنها تشردًا ونزوحًا أو حرمانًا من حرية الحركة فيما تستهدف أجسادهن إمعاناً في القهر والإذلال».

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات صراحة وتكثيف جهودها في الضغط على قادة الدعم السريع وضمان محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم المروعه وعدم الإفلات من العقاب.

وفي يونيو الماضي، قالت رئيسة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، سليمى اسحق، إن المنظمة الحكومية سجلت 191 حالة عنف جنسي في السودان منذ اندلاع الحرب، معظمها بواسطة عناصر قوات والدعم السريع.

ما حقيقة انضمام النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية إلى قوات الدعم السريع؟

ما حقيقة انضمام النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية إلى قوات الدعم السريع؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك خبرامفاده أن النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية – شمال، جوزيف توكا قد انضم لقوات الدعم السريع.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي :

أنباء عن انضمام الجنرال جوزيف توكأ التابع لقوات الحركة الشعبية  شمال قطاع النيل الأزرق إلى قوات  الدعم  السريع هو الخطر الحقيقي على مدينة الدمازين الله يكون في عونكم يا ناس الدمازين.

الصفحات التي تداولت الادعاء:

1

مسيرية من عطية جهينة 

25 ألف متابع 

2

Mamoun Giha

17 ألف متابع 

3

Ibrahim Hamed Elsafy Elkenany 

10 ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، تواصل فريق«مرصد بيم»، مع المتحدث باسم وفد الحركة الشعبية – شمال للتفاوض مع الحكومة السودانية في جوبا، جاتيقو اموجا دلمان، والذي نفى انضمام «الجنرال جوزيف توكا إلى قوات الدعم السريع».

لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مفبرك. إذ أنه قد تم نفيه من قبل المتحدث باسم وفد الحركة الشعبية شمال للتفاوض مع الحكومة السودانية. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.