«ايقاد» تدعو لمساءلة قادة مجلس السيادة والدعم السريع حال فشلوا في الاجتماع معًا

١١ يوليو ٢٠٢٤ – دعا السكرتير التنفيذي للهيئة الإفريقية للتنمية «ايقاد»، ورقني قبيهو، الأربعاء، إلى مساءلة قادة مجلس السيادة الانتقالي والدعم السريع حال فشلوا في الاجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والمنظمة.

وبدأت أمس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الجلسات الافتتاحية للاجتماع التحضيري للحوار السياسي الشامل بين السودانيين الذي يرعاه الاتحاد الإفريقي بشراكة مع منظمة إيقاد والتي تستمر حتى الخامس عشر من يوليو الحالي، وسط مقاطعة قوى سياسية وعسكرية رئيسية.

وقال قبيهو، إن الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023 ما كان لها أن تبدأ لو تم إعطاء الأولوية للسلام على الطموح السياسي.

وأكد في بيان في افتتاح الاجتماع التحضيري للحوار السياسي الشامل في السودان المنعقد في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، أن هذا الصراع جلب معاناة هائلة لشعب السودان، حيث فقد الكثيرون، أحباءهم أو سبل عيشهم أو تعرضوا لأشكال مختلفة من الأذى.

ورأى قبيهو أن أولئك الذين يؤمنون خطأ بالحل العسكري للصراع في السودان، أعاقوا سعي المنظمة إلى جلب الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات بهدف إنهاء الصراع على الفور ومواصلة طريق الانتقال السياسي الذي توقف في أبريل 2023.

وأشار إلى أن المنطقة بأكملها، بما في ذلك الدول الأعضاء في إيقاد والدول المجاورة تشارك السودانيين في أحزان الحرب التي لا معنى لها، مؤكدًا أن إيقاد ملتزمة باستعادة النظام الدستوري في السودان من خلال الآليات التي يقودها ويملكها الشعب السوداني.

ثلاث نقاط رئيسية

وطالب سكرتير إيقاد المشاركين بالنظر إلى ثلاث نقاط رئيسية، وهي ضرورة أن يشعر السودانيون بأنهم ممثلون في العملية السياسية والحد من الصراع الخارجي.

كما دعا أن ترسل العملية السياسية رسالة واضحة إلى أولئك الذين تؤدي مشاركتهم إلى عرقلة السلام وأن يتوقف تدخلهم للسماح للسودان بالعودة إلى النظام الدستوري.

أيضًا شدد على أنه يجب أن تؤدي نتيجة العملية إلى مساءلة قادة مجلس السيادة الانتقالي وقوات الدعم السريع إذا فشلوا في الاجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والإيقاد، بالإضافة إلى محاسبة مرتكبي الفظائع باستخدام صكوك الاتحاد الإفريقي والقوانين الإنسانية.

والثلاثاء اعتذرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» عن المشاركة متهمة عناصر النظام السابق وواجهاته ومن أسمتها بقوى الحرب بالسيطرة على اجتماع الاتحاد الإفريقي التشاوري.

وأمس أيضًا اعتذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – بقيادة عبد العزيز الحلو عن الحضور وكانت قد سبقتها حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وعدد من القوى السياسية الأخرى.

وفي يناير الماضي شكلت مفوضية الاتحاد الإفريقي آلية رفيعة المستوى من أجل استعادة الاستقرار والنظام الدستوري في السودان على أن تعمل مع الأطراف العسكرية والقوى المدنية والمجتمع الإقليمي والدولي لتنفيذ ولايتها.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع