Day: July 15, 2024

مسؤول حكومي يحث المجتمع الدولي لمساعدة «135» ألف نازح فروا من سنار إلى القضارف

15 يوليو 2024 – قال مسؤول حكومي، الاثنين، إن عدد النازحين الذين فروا من ولاية سنار إلى ولاية القضارف وصل إلى 135 ألف، قبل أن يناشد المجتمع الدولي بالتدخل لمجابهة الظروف التي يعيشونها، خاصة مع بدء موسم الأمطار.

وأكد مدير الإجراءات بمفوضية العون الإنساني بولاية القضارف، آدم محمد، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السودانية، اليوم، أن عدد النازحين الفارين إلى الولاية من ولاية سنار بلغ 135 ألف نازح ونازحة.

وقال محمد إن موجات النزوح الأخيرة ترتب عليها رفع الولاية درجات الاستعداد القصوى بتكوين غرف طوارئ وإيواء برئاسة مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وعضوية وزارة المالية وديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني.

وأوضح أن عدد المبادرات التي تم تكوينها من مجتمع القضارف بلغت 20 مبادرة تقوم باستقبال النازحين وتجهيز الوجبات وبعضها تدخل في عمل العيادات وكل ما يلي النازحين في أكثر من 12 مركز استقبال بولاية القضارف.

وكشف عن الإعداد لعمل 8 مواقع إيواء بديلة في محليات وسط القضارف والقلابات الغربية وتوفير 4000 من مواد الإيواء و500 وحدة سكنية بمحلية الفاو قرية حنان و1500 وحدة سكنية بمحلية وسط القضارف والقلابات الغربية و3 مواقع أخرى في منطقة طيبة وكبروس والصراف سيتم تخطيطها وذلك بالتنسيق مع لجنة الإيواء وحكومة الولاية والشركاء الدوليين.

وناشد المسؤول المحلي المجتمع الدولي بالتدخل لمجابهة الظروف التي يعيشها النازحون خاصة مع بدء موسم الأمطار.

وفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي السودان قبل أن تتمدد في العديد من القرى والمناطق الأخرى، بما في ذلك مدينة الدندر أيضاً.

مفوضية اللاجئين: لم نتلق سوى «19‎%‎» من الأموال المطلوبة لجهود الاستجابة المرصودة للسودان

15 يوليو 2024 – قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن الشركاء في المجال الإغاثي يحتاجون إلى 1.5 مليار دولار بارتفاع من 1.4 مليار دولار في يناير وذلك من أجل توفير المساعدة والحماية لما يصل إلى 3.3 مليون شخص ممن اضطرّوا إلى مغادرة منازلهم حتى نهاية العام، فضلاً عن المجتمعات المحلية في البلدان المجاورة.

وأضافت في بيان أنها لم تتلق سوى 19‎%‎ من الأموال المطلوبة لجهود الاستجابة للاجئين المرصودة للسودان حاليًا، مشيرة إلى أنها نسبة غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية للأشخاص المجبرين على الفرار.

وأكدت أن التقاعس عن العمل له عواقب وخيمة على اللاجئين حيث تم تخفيض الحصص الغذائية بشكل كبير مما تسبب في حالة من انعدام الأمن الغذائي الشديد وتفاقم الحاجة إلى لاتباع استراتيجيات ضارة من أجل التكيف.

وأوضحت أن 24 ألف لاجئ سوداني في جمهورية إفريقيا الوسطى لا يزالون بدون أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية، في حين لا يزال 180 ألف شخص من الوافدين الجدد إلى تشاد ينتظرون نقلهم بعيدًا عن المناطق الحدودية.

أيضًا أشارت المنظمة الأممية إلى وجود 75 ألف طفل لاجئ من غير الملتحقين بالمدارس في مصر، فيما يحتاج جنوب السودان بشكل عاجل إلى توسيع مخيمات اللاجئين الرسمية والعشوائية لتجنب الاكتظاظ الشديد في المرافق القائمة.

ونوهت إلى احتمالية أن تؤدي الأمطار المتوقعة في بعض البلدان في الخريف إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات الإنسانية خاصة إلى المناطق الحدودية مما يشكل خطرًا يضطر العديد من اللاجئين الانتقال إلى مناطق أبعد.

وأشارت إلى أن الخدمات في المجتمعات المضيفة بالبلدان المجاورة تعاني من الإنهاك مما يجعل من الصعب على اللاجئين الاستقرار وكسب الرزق وإعادة بناء حياتهم.

وكشفت عن إضافة بلدين جديدين هما ليبيا وأوغندا إلى خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين، بالإضافة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

فرار 10 ملايين من منازلهم

وأكدت أن أوغندا وهي أكبر دولة مضيفة للاجئين في إفريقيا استقبلت أكثر من 39,000 لاجئ سوداني منذ بداية الحرب، معظمهم في مخيم كيرياندونغو غربي البلاد.

فيما سجلت مفوضية مصر أكثر من 402 لاجئ سوداني حتى الآن، وارتفع عدد الوافدين إلى تشاد في أعقاب تصاعد القتال في الفاشر إلى أكثر من 600 ألف لاجئ ومن المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة، وفي الحدود مع جنوب السودان يستمر ما لا يقل عن 1,000 شخص في عبور الحدود يوميًا.

وقالت المفوضية إنها تسعى للحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، وتابعت “من خلال هذا النداء سيتم دعم الحكومات المضيفة لضمان وصول اللاجئين إلى أراضيها وطلب اللجوء للأشخاص الذين يلتمسون الحماية الدولية”.

وأضافت “ومن شأن هذا التمويل أيضاً أن يعزز الجهود التي تقودها الحكومة والهادفة إلى تقديم المساعدات الحيوية مثل التسجيل وتحديد الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الخدمات للناجين من الانتهاكات وكذلك في مجال الصحة النفسية والغذاء والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والخدمات التعليمية وغيرها”.

وشددت على أنها تواصل حث الجهات المانحة لخطة الاستجابة على تقديم دعم أمتن لتحسين القدرة على التكيف من خلال تعزيز فرص كسب العيش للأشخاص المجبرين على الفرار والمجتمعات المضيفة لهم في مخيمات متكاملة وفي مناطق العودة.

ومنذ اندلاع الصراع، فر 10 ملايين شخص من منازلهم في السودان، ونزح العديد منهم عدة مرات بحثاً عن الأمان. ومن بين هؤلاء، وصل ما يقرب من مليوني شخص إلى البلدان المجاورة، إضافة إلى 7.7 مليون نازح داخلي جديد و220,000 لاجئ ممن انتقلوا إلى أماكن أخرى داخل البلاد.