Day: July 16, 2024

«المؤتمر السوداني» يتهم السلطات الحكومية بحظر قيادية بالحزب من الحصول على جواز سفر

16 يوليو 2024 – اتهم حزب المؤتمر السوداني، الثلاثاء، ما أسماها بحكومة بوتسودان، بحظر عضوة القطاع القانوني بالحزب، حنان حسن خليفة، من الحصول على جواز سفر، في وقت لم يصدر تعليق على الفور من السلطات السودانية بشأن الحادثة.

وأعرب حزب المؤتمر السوداني المعارض للحرب في السودان عن استنكاره لقرار «حكومة بورتسودان» والتي قال إنها فاقدة للشرعية، بحظر المحامية وعضوة القطاع القانوني بالحزب من حقها في الحصول على جواز سفر.

وبحسب بيان حزب المؤتمر السوداني، فقد أخطرت بعثة الجوازات والسجل المدني السوداني الموفدة إلى جمهورية أوغندا عضوة الحزب، حنان حسن خليفة، برفضها تجديد وثيقة السفر الخاصة بها استنادًا على قرار صادر من النيابة العامة.

ورأى البيان أن القرار جائر ومخالف للقوانين والنظم المحلية والدولية وصادر عن حكومة فاقدة للشرعية والأهلية، مشيرًا إلى أنه امتداد للاستهداف الممنهج لكوادر المؤتمر السوداني وكل الفاعلين في ثورة 19 ديسمبر.

وشدد حزب المؤتمر السوداني أنه سيعمل بكافة الطرق والسبل القانونية على مناهضة القرار، مضيفًا «نؤكد أن مثل هذه الانتهاكات لن تزيد حزبنا وعضويته إلا ثباتًا في منافحة الاستبداد والشمولية وبذل كل الممكن من أجل إيقاف وانهاء الحرب».

إجراءات تمييزية

وفي السياق، حمّلت مجموعة محامو الطوارئ السلطات السودانية المسؤولية عن رفض إصدار جواز سفر المحامية وعضوة المجموعة، حنان حسن خليفة وكل المواطنات والمواطنين الذين قالت إنهم تعرضوا لإجراءات تمييزية على أسس سياسية وعرقية خلال الفترة الماضية من قبل البعثات الموفدة للخارج.

وشددت في بيان اليوم على أن حق التنقل وحرية الحركة والسفر هي حقوق أصيلة أقرتها معظم الدساتير السودانية انتهاء بالوثيقة الدستورية 2019.

وأشار البيان إلى أن هذه الحقوق استمدت من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. كما أنه حق ثابت بموجب المادة 6 من قانون جوازات السفر والهجرة السوداني لسنة 2015.

وأوضحت أن القرار مخالف لقانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 الذي ينظم سلطات النيابة العامة لافتة إلى أنه ليس من بينها سلطة رفض إصدار جوازات سفر المواطنات والمواطنين.

كما أكد البيان أن قانون جوازات السفر والهجرة السوداني لسنة 2015 يمنح الادارة العامة للجوازات والهجرة سلطة إصدار الجوازات للرعايا السودانيين في الخارج.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول لظهور «حميدتي» في أحد شوارع الخرطوم؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول لظهور «حميدتي» في أحد شوارع الخرطوم؟

 

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي إكس و فيسبوك اليوم الثلاثاء مقطع فيديو لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وسط جنوده، على أنه مقطع حديث يوثق ظهوره في أحد شوارع العاصمة السودانية الخرطوم.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

القائد البطل الشجاع حميدتي يظهر من قبل الميدان في شوارع العاصمة الخرطوم 

وبينما عصابات نهر النيل وقندتو هاربين واخريين مندسين مع الفأر في الحفر 15/7/2024.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

عبد المنعم الربيع 

34 ألف متابع

2

أخبار وأفكار 

26 ألف متابع 

3

القائد العام 

13 ألف متابع 

4

عيسى موسى 

8 ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية وتبين أن مقطع الفيديو المتداول هو جزء من فيديو قديم تم نشره العام الماضي وتم أخذ المقطع من زاوية مختلفة.

لمزيد من التحقق، قام فريق «مرصد بيم» بمطابقة أحد المشاهد بين الفيديو المتداول حديثا والفيديو القديم، حيث تظهر الصور تطابقا في مشهد لحمل أحد الجنود سلاحا مغطى بغطاء أبيض اللون كما تُظهر الصور التالية:

الفيديو المتداول حديثا
الفيديو القديم

بالإضافة إلى ذلك لاحظنا وجود تماثل صوتي بين مقطعي الفيديو القديم من الثانية 6 إلى الثانية 14، مع الفيديو الجديد من الثانية 24 إلى الثانية 32، حيث يمكن سماع هتاف أحد الجنود بصورة متطابقة في المقطعين.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن مقطع الفيديو المتداول هو جزء من فيديو قديم تم نشره العام الماضي وتم أخذ المقطع من زاوية مختلفة. كما أنه وبمطابقة أحد المشاهد بين الفيديو المتداول حديثا والفيديو القديم، تُظهر الصور تطابقا في مشهد لحمل أحد الجنود سلاحًا مغطى بغطاء أبيض اللون، بالإضافة إلى وجود تماثل صوتي بين المقطعين.

الإمارات و«14» دولة عربية وإفريقية يحثون «الجهات الأجنبية» لإيقاف دعمها العسكري للأطراف المتحاربة في السودان


16 يوليو 2024 – دعت الإمارات العربية المتحدة و 14 دولة إفريقية وعربية أخرى، الاثنين، ما أسمتها بالجهات الأجنبية، للتوقف عن تقديم الدعم المسلح أو المواد للأطراف المتحاربة في السودان والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع.

وكان تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الصادر في يناير الماضي قد أكد دعم دولة الإمارات لقوات الدعم السريع بالسلاح كما نشرت صحف أمريكية وغربية أخرى تقارير أكدت نفس الاتهامات التي تنفيها الإمارات بشدة. أيضًا، أِشارت تقارير صحفية إلى تلقي الجيش السوداني مساعدات عسكرية من إيران.

وأعربت الدول في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الإماراتية، الاثنين، عن بالغ قلقها إزاء ما خلص إليه تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الذي أشار إلى أن السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف على الإطلاق في البلاد.

وشمل البيان المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة (المغرب، الأردن، موريتانيا، تشاد، جزر القمر، غينيا بيساو، سيشل، السنغال، بنين، كينيا، سيراليون، أوغندا، موزمبيق ونيجيريا).

وأعربت هذه الدول عن قلقها إزاء تداعيات اطالة إمد الصراع على السودان ودول الجوار، وتفاقم الأزمة الإنسانية والعواقب المأساوية التي يخلفها الصراع على الشعب السوداني.

تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية

ووجه البيان المشترك تذكيرًا للأطراف المتحاربة بطلب مجلس الامن التابع للأمم المتحدة لهما بتسهيل المرور السريع والآمن والمستدام ومن دون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين.

وشدد البيان على ضرورة تسهيل التوفير العاجل للتأشيرات وتصاريح السفر المطلوبة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية بما يتماشى مع القرار 2736 المعتمد في 13 يونيو 2024.

كما دعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والامتثال لقرارات مجلس الامن ذات الصلة.

وجدد البيان المشترك دعوته لجميع الجهات الأجنبية إلى التوقف عن تقديم الدعم المسلح أو المواد للأطراف المتحاربة والامتناع عن أي عمل من شأنه أي يزيد التوترات.

كما حث البيان المجتمع الدولي على زيادة مساعداته الإنسانية ودعم توصيات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي لزيادة التدخلات الخاصة بالتغذية واستعادة نظم الإنتاج وتحسين جمع البيانات.

التجمع الاتحادي يستبعد حدوث انقسامات داخل صفوفه بعد إسقاط عضوية خمسة من قياداته

16 يوليو 2024 – قال عضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي، عمار حمودة، إن إسقاط عضوية بعض القيادات لا يعني انقسامًا داخل صفوف الحزب الذي ينضوي ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم».

والأحد، أصدر التجمع الاتحادي بيانًا أعلن فيه إسقاط عضوية خمسة من قياداته قال إنهم اتخذوا طريقًا مخالفًا للضوابط التي تحكم الحزب تنظيميًا وسياسيًا وإعلاميًا، حيث أتت الخطوة بعد صراع طويل مع مجموعة المكتب القيادي.

وأكد عضو الهيئة السياسية بالتجمع الاتحادي، عمار حمودة، في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن المجموعة المفصولة لها توجه مخالف لموقف الحزب من الحرب الدائرة منذ 15 شهرًا بين الجيش والدعم السريع.

وأوضح حمودة أنه في الوقت الذي يعمل فيه الحزب على وقف الحرب وعدم الاصطفاف مع أي من طرفيها، تعمل المجموعة المفصولة في توجه عكس ذلك، في شكل عمل إعلامي ونشاط سياسي، معتبرًا أن هذا الفصل لا يمثل انقسامًا داخل الحزب.

وتشمل قائمة القيادات الذين شملهم قرار إسقاط العضوية من الحزب، أزهري علي، الريح حاج عمر، سيد العبيد، إبراهيم الصافي، وأزهري مضوي محمد، وهم قيادات رفيعة في مؤسسات الحزب.

وذكر بيان التجمع الاتحادي أن الحزب يمارس نشاطه كعضو فاعل في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» بالعمل الجاد على إيقاف الحرب وتقديم العون الإنساني للمتضررين من النازحين واللاجئين.

كما أكد أنه يعمل على الاتفاق مع كافة القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة التي تضع إيقاف الحرب أولى أولوياتها، ما يؤدي إلى مدخل لعملية سياسية تحقق الانتقال الديمقراطي وتصبح أساسًا لسلام مستدام.

اختطاف قرارات الحزب

وشدد البيان على أن التجمع الاتحادي ومنذ ثورة ديسمبر اختط موقفًا سياسيًا يستند على مرتكزاته الفكرية ومواقفه التاريخية التي تقوم على مناهضة الأنظمة الديكتاتورية والشمولية.

أيضًا أكد أنه يعمل مع حلفائه في قوى الحرية والتغيير على عزل حزب المؤتمر الوطني وواجهاته والعمل مع قوى الثورة لإزالة التمكين الذي مارسته حركة الإسلام السياسي طيلة ثلاثين عامًا في مؤسسات الدولة، بحسب البيان.

وفي أبريل الماضي أعلنت مجموعة المكتب القيادي التي يقودها المفصولون من الحزب عن عزمها عقد مؤتمر تأسيسي استثنائي، في وقت رفض المكتب التنفيذي، الخطوة، مهددًا باتخاذ إجراءات حاسمة ضدها.

وتتهم مجموعة المكتب القيادي، المكتب التنفيذي بقيادة بابكر فيصل، بأنه يختطف قرارات الحزب، كما تتهمه بأن قراراته لا تستند على أي شرعية وأنه لا تسندها لائحة مجازة.