Day: July 17, 2024

ما حقيقة الصورة المتداولة لقناة الحدث بشأن نقل «حميدتي» للعناية المكثفة في العاصمة الأوغندية كمبالا؟.

ما حقيقة الصورة المتداولة لقناة الحدث بشأن نقل «حميدتي» للعناية المكثفة في العاصمة الأوغندية كمبالا؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة إطارية لقناة الحدث تحوي خبرًا حول نقل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» إلى العناية المكثفة صباح اليوم بالعاصمة الأوغندية كمبالا بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وانسداد في شرايين القلب.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

دخول قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لغرفة العناية المكثفة صباح اليوم بالعاصمة اليوغندية كمبالا بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وانسداد في شرايين القلب.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا في الموقع الرسمي لقناة العربية وحساب قناة الحدث على منصة فيسبوك غير أننا لم نجد ما يدعم صحة الادعاء.


لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك ،إذ أنه لم يرد في موقع قناة العربية أو حساب قناة الحدث على فيسبوك، كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عنه ما يدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي يدعو فيها لحظر الطيران الحربي في السودان؟

ما حقيقة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي يدعو فيها لحظر الطيران الحربي في السودان؟

تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس تصريحًا منسوبًا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخصوص الوضع في السودان، بما في ذلك تأكيده تعاون الدعم السريع وتعنت الجيش والاتجاه إلى فرض حظر على الطيران الحربي في سماء السودان. 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

الأمين العام للأمم المتحدة 

أنطوني غوتيريش 

تابعنا ما يدور في السودان 

من انتهاكات وفظائع بشكل ممنهج 

والغريب في الأمر تعاون واستجابة قوات الدعم 

بشكل سلس ومستمر في النواحي الإنسانية معنا على الدوام وأيضا استعدادهم التام لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإحلال السلام رغم انهم يتصيدون 

معظم أراضي السودان وعلى النقيض من ذلك الجيش السوداني لم يبدي أي تعاون مع المجتمع الدولي بخصوص 

إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في جميع أنحاء السودان وظل يشكل عقبة حقيقية في إيصال المساعدات 

كما ظل يتعنت ويرفض كل الفرص المتاحة للسلام على صعيد كل المنابر وظل خطاب قادة الجيش عدائي بشكل صريح للمواطنين الأبرياء وحتى لدول الجوار

لذلك عقدنا اجتماع تحضيري لإعلان جلسة محددة 

 في يوم  22/7/2024  لفرض حظر الطيران الحربي في السودان بعد رفض الجيش لإيصال المساعدات الإنسانية

ورفض كل مساعي السلام  وإصرارهم على الحرب حتى إن بلغ ذلك مائة عام لذلك تيقن المجتمع الدولي بأن قادة الجيش السوداني لا يهتمون بأمر الشعب بل يخدمون أجندة تنظيم الإخوان المسلمين في السودان 

كما أن مرحلة حظر الطيران الحربي ستليها مراحل أكثر غلظة وتحجيم للجيش وان استدعى ذلك ضربه خاطفة لكل مراكزه العسكرية .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

 للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لـ للأمين العام للأمم المتحدة على منصة إكس والموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة ولم نجد أي نتائج تدعم صحة الادعاء. 

لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك، إذ ان الادعاء لم يرد في أي من المنصات الرسمية للأمين العام للأمم المتحدة أو المنصات الرسمية للأمم المتحدة عمومًا، كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عنه أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

«الصحة العالمية»: ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة معزولة عن المساعدات الإنسانية والصحية

17 يوليو 2024 -كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، عن أن ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة أصبحت معزولة عن المساعدات الإنسانية والصحية بسبب القتال المستمر.

وقال ممثل المنظمة في السودان، شبل صهباني، إن القتال العنيف بين الأطراف المتحاربة جعل الوصول إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مستحيل تمامًا، مؤكدًا أن الوضع في دارفور مثير للقلق بشكل خاص.

وحذر صهباني، من أن الاستجابة الإنسانية في السودان لا تزال ممولة بنسبة 26 في المائة فقط، واصفًا الوضع في البلاد بأنه «أحد أسوأ حالات الطوارئ في العالم»، مضيفًا «إذا لم نحصل على وقف إطلاق النار، فيمكننا على الأقل الحصول على حماية للمدنيين وفتح ممرات إنسانية».

وأكد أن الوضع في دارفور مثير للقلق بشكل خاص، حيث لا يستطيع الجرحى في أماكن مثل الفاشر الحصول على الرعاية العاجلة التي يحتاجون إليها، كما أن الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات ضعفاء بسبب الجوع الحاد.

ونوه إلى أن مخزونات الرعاية الصحية الموجودة استُخدمت لتزويد عدد قليل من المستشفيات في الفاشر، مضيفًا «لكن هذا ليس كافيا ولا يمكن الاستمرار فيه».

مفاوضات مع الأطراف المتحاربة

ولفت إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يواصل التفاوض مع مختلف الأطراف المتحاربة للسماح بنقل إمدادات الإغاثة أينما أمكن.

وأضاف «بينما نتحدث الآن، هناك سبع شاحنات تتحرك من كردفان نحو دارفور وبالأمس فقط حصلنا على الموافقة على نقلها نحو الإقليم»، لافتًا إلى أن هناك إشارات جيدة بشأن عمليات المساعدات عبر الحدود من جميع الأطراف المختلفة لكنه عاد وحذر مرة أخرى من أن هذا ليس كافيا.

وتابع «نحن بحاجة إلى المزيد من الدعم في البلاد من مختلف الأطراف المتحاربة ونحتاج أيضا إلى مناصرة من الدول الكبرى، من أولئك الذين لديهم تأثير معين على الوضع».

ودعا المسؤول الأممي الأطراف المتحاربة لحماية المدنيين وفرق الإغاثة والبنى التحتية العامة بما في ذلك المستشفيات بالشكل الذي يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.

وأوضح أن لاجئين في تشاد أخبروه أثناء قيامه بمهمة تقييمية الأسبوع الماضي أن السبب الرئيسي وراء مغادرتهم السودان الآن هو الجوع، والمجاعة وقالوا إن السبب ليس انعدام الأمن، وليس نقص الوصول إلى الخدمات الأساسية، ولكن لأننا لا نملك ما نأكله هناك.