Day: July 21, 2024

وزير الداخلية السوداني يكشف عن توقف دعم الاتحاد الأوروبي للدعم السريع لمكافحة الهجرة غير الشرعية

21 يوليو 2024 – كشف وزير الداخلية السوداني، خليل باشا سيرين، السبت، عن توقف الدعم الذي كان يقدمه الاتحاد الأووربي لقوات الدعم السريع لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وفي 2014، تم إطلاق مبادرة «طريق الهجرة الخاصة بالاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي» المعروفة باسم «عملية الخرطوم» لوقف الهجرة غير الشرعية، وهي الخطوة التي لاقت انتقادات في السودان وفي أوساط الرأي العام الأووربي.

ويعد السودان دولة معبر للهجرات غير الشرعية لدول الاتحاد الأوروبي عبر الجارة الشمالية للبلاد، ليبيا، فيما كانت تتولى قوات الدعم السريع إدارة هذا الملف قبل وبعد إطاحة نظام الرئيس المخلوع، عمر البشير، في أبريل 2019.

وأعلن سايرين، خلال مشاركته في «منتدى المتوسط للهجرة غير الشرعية» الذي عقد بدولة ليبيا يومي 17- 18 يوليو الحالي، بحسب وكالة السودان للأنباء، أن السودان والاتحاد الأوروبي بصدد وضع رؤية جديدة وتوقيع اتفاق لتقنين الهجرة غير الشرعية.

وأكد أن الرؤية الجديدة تقوم على تحديد مطلوبات الدول الأوروبي من العمالة وتوفير إمكانيات لدول المعبر والمصدر للحد من الظاهرة.

ولفت إلى أن المؤتمر أقر مجموعة عمل متخصصة مسؤولة عن تحديد مطلوبات كل دولة، موضحًا أن الغرض من المنتدى هو توسيع الاتفاقية الرباعية بين مالطا وإيطاليا وتونس وليبيا لتشمل الدول الإفريقية التي تشكل دول عبور ومصدر للمهاجرين غير الشرعيين.

أوضاع السودانيين في ليبيا

من ناحية أخرى، أكد الوزير أن السلطات الليبية طالبت بترحيل حوالي 13 ألف من المرتزقة في شرق ليبيا إلى بلدانهم، مشيرًا إلى مشاركة بعضهم في حرب السودان.

وفيما يخص اللاجئين السودانيين قال الوزير إن السلطات الليبية وعدت بتسهيل إجراءات التأشيرة للسودانيين الى ليبيا مما يقلل من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأشار إلى أنه نقل لنظيره الليبي معاناة السودانيين في الحصول على التأشيرة باعتبارها واحدة من عوامل الحد من الهجرة غير الشرعية.

ونوه إلى أنه تم التأمين على تبادل الخبرات بين الأجهزة الشرطية في البلدين وتجديد الاتفاقيات بينهما، قبل أن يشيد باستقبال الحكومة الليبية للاجئين السودانيين واستثنائهم من العودة الطوعية وتوفير التعليم وفرص العمل والخدمات لهم.

وكان عشرات آلاف السودانيين قد فروا إلى ليبيا هربًا من القتال خاصة ولاية شمال دارفور، في وقت أعلنت السلطات الليبية معاملة الطلاب السودانيين نفس معاملة رصفائهم الليبين.