Day: July 23, 2024

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لإيداع دولة قطر مبلغ 2 مليار دولار في بنك السودان المركزي؟

ما حقيقة مقطع فيديو متداول لإيداع دولة قطر مبلغ 2 مليار دولار في بنك السودان المركزي؟

 

تناقل عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يظهر أشخاصًا يعدون مبالغ مالية ضخمة على أنها وديعة مقدمة من دولة قطر لبنك السودان المركزي لدعم اقتصاد البلاد.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

من داخل #بنك السودان ولاية البحر الأحمر إيداع ٢مليار دولار دعم مادي من الدولة الشقيقة قطر.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق«مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا لمقطع الفيديو وتبين أن المقطع قديم تم نشره من قبل على الإنترنت في عام 2021 مرفق معه النص التالي “مقطع مسرب من داخل بنك السودان يظهر فيه مبالغ دولارية ضخمة”.


كما أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن مقطع الفيديو قديم نشر منذ عام 2021، كما أن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة لم يُسفر عن نتائج تدعم صحته.

الصحفيون السودانيون في المنفى الأوغندي يحاولون النهوض مجددًا من تحت رماد الحرب

23 يوليو 2024 – توحد عشرات الصحفيين السودانيين في العاصمة الأوغندية كمبالا، الأحد قبل الماضي، حين انتخبوا أول رابطة لهم خارج السودان، في محاولة للنهوض مجددًا وحل قضاياهم من تحت رماد الحرب التي تمزق البلاد للشهر السادس عشر على التوالي.

وبعد اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 اضطر عشرات الصحفيين إلى مغادرة البلاد إلى دول الجوار معظهم استقر في دول شرق إفريقيا وجمهورية مصر العربية، فيما فقد المئات وظائفهم.

وقال رئيس رابطة الصحفيين السودانيين في أوغندا، عز الدين أرباب، لـ«بيم ريبورتس» الثلاثاء، إن هدف الرابطة يتمثل في خلق أجسام قانونية لمساعدة الصحفيين في أماكن وجودهم بالمنفى، وتمكينهم من العودة إلى سوق العمل.

وأضاف أرباب لـ«بيم ريبورتس» أن رابطة الصحفيين في أوغندا ستركز على تدريب ورفع قدرات الصحفيين الموجودين هناك وفق متطلبات سوق العمل الصحفي، بالإضافة إلى البحث عن أفضل السبل لمساعدة أولئك الذين فقدوا وظائفهم وتأثروا بالحرب وتمكينهم من العودة للعمل.

تعزيز البناء النقابي

في السياق، اعتبر سكرتير نقابة الصحفيين السودانيين، محمد عبد العزيز، أن انتخاب رابطة للنقابة في دولة أوغندا خطوة ستعزز من عمليات البناء النقابي وتماسك الوسط الصحفي سواء في أوغندا بشكل خاص أو على مستوى الولايات والدول الأخرى.

وقال عبد العزيز في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، إن الخطوة تؤكد على استمرار عملية البناء الديمقراطي داخل نقابة الصحفيين وتواصلها، مشيرًا إلى تطلعهم لبناء مزيد من الفرعيات والروابط داخل السودان وخارجه.

ورأى أن انتخاب فرعية للنقابة في أوغندا يوضح أن الصحفيين رغم اختلاف تصوراتهم ورؤاهم قادرين على إدارة اختلافاتهم بطريقة ديمقراطية، لافتًا إلى أنهم يتفقون في الأهداف الرئيسية والمصالح العليا للصحفيين السودانيين.

وأكد عبد العزيز أن نقابة الصحفيين لن تدخر جهدًا وستعمل مع الرابطة جنبًا إلى جنب من أجل إنجاحها وخدمة الوسط الصحفي و«إكمال المسيرة التي بدأتها في خدمة الصحفيين داخل السودان وخارجه».

وأشار سكرتير نقابة الصحفيين إلى أن دولة أوغندا تمثل ثاني أكبر دولة بعد مصر من حيث عدد الصحفيين اللاجئيين بها، موضحًا أنهم يواجهون ظروفًا صعبة وتحديات كبيرة.

ولفت إلى أن عدد الصحفيين الذين شاركوا في العملية الإجرائية بلغ حوالي 45 صحفيًا وصحفية، كما أشار إلى مشاركة صحفيين آخرين في العمليات التأسيسية، موضحًا أنه تمت مراقبة العملية الانتخابية للرابطة بواسطة محامين ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة الى نقابات وأجسام مهنية أخرى موجودة في أوغندا.

كما أكد أن اللجنة المشتركة للعملية الانتخابية كونت من صحفيين لديهم خبرة في مجال إدارة الانتخابات والعمليات الإجرائية وتم التوافق عليهم، بالإضافة إلى محامين ولجنة استئناف وطعون ولجنة لمراقبة العملية الانتخابية ككل.

تحديات غير مسبوقة للصحافة

وقال سكرتير نقابة الصحفيين، محمد عبد العزيز، إن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ظلوا يواجهون تحديات غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب، مضيفًا «جزء من التحديات يتصل بطبيعة الصراع، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والإصابات والاحتجاز خارج الأطر القانونية وغيرها».

وأوضح أن هناك عشرة من العاملين في مجال الصحافة قتلوا خلال الحرب سواء بشكل ممنهج أو من خلال آلة الحرب التي لا تميز من خلال القصف أو غيره بالإضافة للتهديدات المباشرة للصحفيين.

بالنسبة للأوضاع الاقتصادية لوسائل الإعلام، قال عبد العزيز إن 90 % من المؤسسات الإعلامية توقفت عن العمل بسبب الحرب، فيما فقد حوالي ألف صحفي وظائفهم.

ولفت إلى النقابة تسعى لمساعدة الصحفيين من خلال شراكات مع منظمات ومؤسسات تحرص على حماية ودعم الصحفيين، خاصة وأن اشتراكات العضوية غير منتظمة وهي تمثل مصدر أساسي للنقابة.

مشاريع مهمة

وكشف عن من مشروعين مهمين، تعمل عليهما النقابة، هما مشروع «مشروع صندوق الطوارئ» الذي قال إنه يتضمن دعم الصحفيين في حالات الأوضاع الصحية الحرجة أو عمليات الإجلاء للأشخاص في المناطق الخطرة، أو حتى عملية مساعدة الصحفيين لأنه بعضهم استعصت عليه لقمة العيش.

أما المشروع الثاني، بحسب عبد العزيز، فهو «استراتيجية عمل» تعمل عليها النقابة مع عدد من الشركاء والخبراء، موضحًا أن مهمتها الأساسية هي حماية الصحفيين وتعزيز أمنهم وسلامتهم، بما في ذلك السلامة الجسدية والرقمية وعمليات الحماية والمناصرة.

كما تشمل أيضًا تأمين آليات تقاضي وملاحقة ومعاقبة لكل الأشخاص الذين تورطوا في جرائم ممنهجة تجاه الصحفيين والمؤسسات باعتبارها إحدى الجرائم والانتهاكات الكبيرة التي قال إنها جرائم حرب.

والأحد قبل الماضي، انتخبت عضوية نقابة الصحفيين السودانيين في العاصمة الأوغندية كمبالا، عز الدين أرباب، رئيساً لرابطة الصحفيين في أوغندا، بالإضافة إلى 8 أعضاء آخرين بينهم 4 صحفيات لعضوية المكتب التنفيذي للرابطة.

وفي أواخر أغسطس 2022، انتخب 659 صحفيًا من داخل وخارج السودان نقابة الصحفيين للمرة الأولى منذ 3 عقود من جملة 1250 ناخبًا مسجلًا يحق لهم التصويت.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه هجوم من القوة المشتركة على الدعم السريع؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه هجوم من القوة المشتركة على الدعم السريع؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو، أمس، يُظهر عددًا من سيارات الدفع الرباعي المسلحة على أنها القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة أثناء هجومها على قوات الدعم السريع، في مكان غير محدد.



وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

 

ناس المشتركة يا خي انت ما مسلمين براحه على الجنجا ديل عملت ليهم رعب تضرب الواحد بي ٢٣ عظاموا ما بتتلقي ******اضغط الخرطوم مقبرة الجنجويد  وشاهد****الرجاء النشر ليفرح غيرك.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عكسيا لمقطع الفيديو وتبين أن المقطع قديم وتم نشره من قبل على الإنترنت عام 2021 مرفق معه النص التالي: “قوة عسكرية أخرى تحركت من الصحراء في طريقها إلى ⁧‫شمال دارفور لمساندة قوات حفظ السلام- وتأمين دارفور” وليس له أي علاقة بالأحداث الحالية.


يلًاحظ أن مجموعة الخرطوم مقبرة الجنجويد تنشر بصورة منتظمة أخبارًا ومعلومات مضللة وتشجع المتلقين على نشرها في سبيل تحقيق أجندتها الداعمة للجيش.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن مقطع الفيديو قديم تم نشره عام 2021 وليس له أي علاقة بالأحداث الجارية حاليًا في السودان.