Day: July 27, 2024

مقتل وإصابة 97 شخصا في قصف مدفعي عنيف للدعم السريع على الفاشر

27 يوليو 2024 – أعلنت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، السبت، مقتل وإصابة 97 شخصا في قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة الفاشر، قبل أن تشير إلى صعوبة الحصر والحصول على المعلومات نسبة لظروف انقطاع الاتصالات.

وتركز القصف المدفعي العنيف للدعم السريع على سوقي الفاشر الكبير والمواشي والمستشفيات ومنازل المواطنين، بحسب ما أكدت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر.

وقالت مصادر صحفية من الفاشر لبيم ريبورتس، إن المستشفى السعودي استقبل 22 قتيلا و17 جريحا بعد قصف الدعم السريع لسوق المواشي وحي الرديف.

وكانت الفاشر قد شهدت الأسبوع الماضي حالة من الهدوء الحذر، لكن الدعم السريع عاودت الهجوم على المدينة في وحول سوق الفاشر.

والخميس الماضي قتل شخصين وأصيب ثمانية آخرين في قصف مدفعي من قوات الدعم السريع على معسكر أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر بعد سقوط أكثر من 10 قذائف حربية أطلقتها الأخيرة ناحية منازل المواطنين.

ومنذ العاشر من مايو الماضي أطلقت قوات الدعم السريع هجوما عنيفا على مدينة الفاشر في محاولة للاستيلاء على الآخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.

نقابات وأجسام مهنية وأحزاب تنضم لحملة لجنة المعلمين السودانيين لإنهاء الحرب


27 يوليو 2024 – انضمت نقابات وأجسام مهنية وأحزاب لحملة لجنة المعلمين السودانيين لإيقاف الحرب التي انطلقت السبت وتستمر حتى 30 يوليو الحالي تحت شعار «المعلمون دعاة سلام».

والثلاثاء الماضي أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن إطلاقها حملة لإيقاف الحرب المستمرة في البلاد للشهر السادس على التوالي والتي قتلت الآلاف وشردت الملايين ودمرت البنية التحتية.

وأعلنت نقابة الصحفيين السودانيين عن تضامنها مع خطوة المعلمين لوقف الحرب، داعية الصحفيات والصحفيين داخل البلاد وخارجها للانخراط في الحملة وإنجاحها بتغطية أنشطتها وفعالياتها والتوعية بأهمية وقف الحرب ونبذ تداعياتها وكنس آثارها النفسية والاجتماعية.

وقالت النقابة في بيان السبت إن الحرب الدائرة في البلاد شردت ملايين السودانيين الذين يتخطفهم الرصاص والجوع، مشيرة إلى أن البلاد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من شبح المجاعة.

من جهتها، قالت مبادرة استعادة نقابة المهندسين، السبت، إن دعم حملة لجنة المعلمين واجب على كل «سوداني عاقل».

وأكدت المبادرة كامل دعمها للحملة، مشيرة إلى أنها ستعمل مع المعلمين وكل من يدعو لإيقاف الحرب على أسس العدالة ومنع تكرارها واجتثاث أسبابها، داعية المهندسات والمهندسين ليكونوا في مقدمة الصفوف تنظيمًا وتعميقًا لمعاني السلام.

في السياق، أعلنت لجنة صيادلة السودان المركزية دعم حملة المعلمين ضد الحرب، مشيرة إلى أنها تتابع باهتمام بالغ الحملة التي تعتزم لجنة المعلمين السودانيين إطلاقها خلال الفترة من 27-30 يوليو الحالي.

وشددت اللجنة على تضامنها الكامل مع مطالب المعلمين والمعلمات والتي تشمل وقف الحرب فورًا وإنقاذ العام الدراسي من الضياع.

وأضافت أن المعلمين والمعلمات حجر الزاوية في بناء مستقبل السودانيين وأنهم الأجدر لقيادة حراك شعبي سلمي لوقف الحرب وإحلال السلام.

ودعت لجنة الصيادلة المركزية كافة أبناء الشعب السوداني إلى التفاعل مع هذه الحملة، والمشاركة الفعالة فيها، مؤكدة على أن وقف الحرب وإحلال السلام هو مطلب وطني عاجل لا يقبل التأجيل.

مجتمع عادل ومتحرر

كما أعلنت أمانة القطاعات المهنية بحزب التجمع الاتحادي، في بيان، دعمها الكامل لدعوة لجنة المعلمين السودانيين لحملة إيقاف الحرب، قبل أن تعلن تأييدها دعوة ومساعي المجتمع الإقليمي والدولي للعودة لمنبر التفاوض.

وأوضح البيان بأن السلام هو الأساس لبناء مجتمع عادل متحرر من الظلم والاستغلال.

وذكر البيان أن الحرب لا تخدم سوى مصالح القوى العسكرية وأجندة قوى الردة التي تستفيد من الفوضى والدمار على حساب دماء الشعب ومعاناته للعودة إلى عهود الظلام التي قبرَها السودانيون بثورة عظيمة.

ودعا البيان جميع التنظيمات العمالية والمهنية إلى التكاتف والوحدة لدعم المبادرة والسعي نحو تحقيق السلام الذي قالت إنه الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع عادلٍ ومتحرر من الاستغلال والظلم.

حركة جيش تحرير السودان تطالب واشنطن بإشراك القوة المشتركة في محادثات سويسرا

27 يوليو 2024 – طالبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بإشراك القوة المشتركة في محادثات جنيف المزمع انعقادها في سويسرا الشهر المقبل في سويسرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار وفتح مسارات مساعدات إنسانية، مشددة على «رفضها حملة وتفصيلًا للتغييب المتعمد من جانب وزارة الخارجية الأمريكية لها».

والثلاثاء، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى جولة محادثات جديدة في سويسرا في الرابع عشر من أغسطس المقبل بمشاركة مصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة كمراقبين، وهي الدعوة التي قال الجيش إنه لم يتخذ قرارًا بشأنها بعد، بينما وافقت قوات الدعم السريع على تلبيتها.

وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، المعارضة للحرب، قد رحبت الأربعاء، بالدعوة الأمريكية، قبل أن تعرب عن أملها في أن تثمر عن وقف عاجل للقتال عبر الانخراط الجاد والالتزام التام من جميع الأطراف.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، الصادق علي النور، في بيان ليل السبت، إن الدعوة إلى لقاء چنيف لن تفضي إلى شيء في غياب أطراف معروفة وموجودة في قلب المعارك.

وأضاف «ظللنا نتابع في حركة جيش تحرير السودان التحركات التي تقوم بها وزارة الخارجية الأمريكية وتوزيعها الدعوات للاطراف التي تود هي مشاركتها في لقاء چنيف يوم 14 أغسطس المقبل وهي بالتحديد الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع».

وتابع «بما أننا في القوة المشتركة نعتبر من الأطراف الرئيسية المشاركة بل والمؤثرة في الحرب قد أصابتنا الدهشة لهذا التغييب المتعمد من جانب الخارجية الامريكية، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً».



وأكد الناطق الرسمي أن حركة جيش تحرير السودان تطالب وزارة الخارجية الأمريكية بـ«عدم غمط» حقوق الآخرين والإسراع في توجيه الدعوات للقوة المشتركة حتى تكون الدعوة قد شملت كل أطراف الحرب.

وحذر من أنه في حال عدم دعوتهم، فإن لقاء جنيف لن يكون سوى ممارسة لبرتوكولات «لا تسمن ولا تغني من جوع» وتضاف إلى كم المبادرات التي طرحت وستطرح فشلاً جديداً، موضحًا أن «الجدية في إيقاف الحرب تتمثل في سماع آراء كل الأطراف المشاركة فيها».

المساواة بين الجيش السوداني والدعم السريع

ورأى الناطق الرسمي باسم الحركة أن «أسوأ مافي الدعوة الأمريكية أناه ساوت ما بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع والتي تمردت على الدولة».

ولفت إلى أنه كان لزامًا على كل الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لوقف الحرب وإحلال السلام أن تقدم الدعوة للحكومة السودانية الممثلة للدولة وليس الجيش، مضيفًا «إذا كانت أمريكا أو الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي يعترفون بشرعية الحكومة ويعترفون بدولة السودان»، مشددًا أن على المسهّل والوسيط أن يعترفا بالدولة السودانية ومؤسساتها المختلفة.

وبحسب الناطق الرسمي، فإن هذه التوضيحات لا علاقة لها علاقة بثقة الحركة بالجيش، مضيفًا «لكن من حقنا كحركات كفاح مسلحة أجبرنا وكتب علينا الدخول في هذا الحرب فمتى ما أتيحت أي فرصة للتفاوض يجب ألا يتم دعوة الجيش وحده، وإنما لابد أن تشمل نطاقًا واسعًا من المشاركين في هذا الحرب و يقفون مع الشعب السوداني و الدولة و يخوضون أشرس المعارك».

ورأى أنه لا أحد يقبل أن يقاتل، ويحدد الآخرون مصيره، قبل أن يحذر الجهات التي تستغل الشأن الإنساني في السودان مدخلاً لتجزئة الحلول وإطالة أمد الحرب من أجل كسر السيادة الوطنية.

وتابع «ظللنا نردد و نكرر أننا دخلنا الحرب مرغمين، لكننا لن نتوانى في الاستجابة لأي بارقة أمل تقودنا الى السلام لأنه هدفنا وغايتنا».

ونهاية العام الماضي أعلنت حركات مسلحة تحالفها مع الجيش ضد قوات الدعم السريع وهي تشكل حاليًا عماد القوة المشتركة التي تقاتل في الفاشر وأم درمان وسنار والجزيرة ومناطق أخرى في البلاد إلى جانب الجيش.