Day: July 30, 2024

«الغارديان» تعيد نشر تقريرها المحذوف عن اعتداءات جنسية لجنود من الجيش على نساء بأمدرمان

31 يوليو 2024 – أعادت الغارديان، الاثنين، نشر تقرير سبق وأن حذفته في 23 يوليو الحالي، تناول اعتداءات جنسية قال إن أفراد من الجيش السوداني، ارتكبوها ضد نساء في مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم لـ«تضمين معلومات إضافية»، بحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية.

وقالت الصحيفة إن تقريرها يسلط الضوء على إجبار جنود من الجيش السوداني نساء في مدينة أم درمان على القيام بأعمال جنسية للحصول على الطعام.

وبحسب التقرير، فقد صرحت أكثر من عشرين امرأة لم تتمكن من مغادرة المدينة بسبب القتال، أن التعرض للاعتداء الجنسي من أفراد من الجيش السوداني هو السبيل الوحيد للوصول إلى الغذاء أو السلع التي يمكن بيعها لتأمين لقمة العيش لعائلاتهن.

لكن المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله نفى هذه المزاعم ووصفها بأنها «معلومات كاذبة ومضللة».
وأضاف في بيان أن ما تم ذكره في التقرير هو «افتراءات وأكاذيب» ضد الجيش السوداني الذي «حافظ على مهنيته طوال تاريخه الذي يقارب المئة عام».

وقالت النساء، بحسب الصحيفة، إن معظم الاعتداءات كانت تحدث في المنطقة الصناعية بأم درمان، حيث يتوفر الغذاء بشكل أكبر في المدينة.

وأفادت إحدى النساء، التي قالت الصحيفة، إنها بدت شاحبة ونحيلة خلال المقابلات، بأنها اضطرت لممارسة الجنس مع الجنود في مصنع معالجة اللحوم في مايو من العام الماضي، ثم مرة أخرى في مستودع لتخزين الفول في يناير.

وأفادت «الغارديان» أن بعض النساء اللواتي تحدثن إلى الصحيفة قلن إن الجنود يطلبون أيضًا ممارسة الجنس مقابل الوصول إلى المنازل المهجورة التي يمكن نهبها وبيع محتوياتها في الأسواق المحلية.

وأكدت «الغارديان» أن إحدى النساء قالت إنها بعد ممارسة الجنس مع الجنود، سمح لها بأخذ الطعام والأدوات المنزلية والعطور من المنازل الفارغة، مشيرة إلى شعورها بالخزي من الاعتداء الذي تعرضت له والاضطرار لسرقة الممتلكات من أجل البقاء.

امرأة أخرى أفادت، بحسب «الغارديان»، بأنها تعرضت للتعذيب من قبل الجنود لأنها توقفت عن ممارسة الجنس معهم، حيث ذكرت أنها تعرضت لحروق على ساقيها بعد أن أخبرتهم أنها لن تواصل الذهاب إليهم، وذلك بناءً على معارضة إخوتها للنهب.

ووفقًا للصحيفة، كذلك أكد جنود في أم درمان تقارير النساء عن تعرضهن للاعتداء الجنسي. وقال أحد الجنود إنه رغم أنه لم يستفد شخصيًا من النساء، فقد رأى زملاءه يفعلون ذلك، ووصف ما يحدث بأنه “مروع” لا يمكن غفرانه.

الخرطوم لم تعد آمنة للنساء

والاثنين أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته الأحد بعنوان «الخرطوم لم تعد آمنة للنساء: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في عاصمة السودان»، أن منع الأطراف المتحاربة من الحصول على المساعدة وخدمات الدعم، فاقم الأذى الذي يواجه النساء.

وأشارت المنظمة إلى أن التقرير يوثق العنف الجنسي على نطاق واسع بالإضافة إلى الزواج القسري وزواج الأطفال أثناء النزاع في الخرطوم ومدن أخرى.

ولفت التقرير إلى أن طرفي القتال أرهبا واحتجزا الأطباء والممرضين والمتطوعين في رعاية الطوارئ لدعمهم ضحايا الاغتصاب، موضحة أن شهاداتهم قالت إن أعضاء الدعم السريع ارتكبوا حالات عنف جنسي ضد مقدمات الخدمات.

الخارجية السودانية تطلب عقد اجتماع مع الحكومة الأمريكية لـ«التمهيد الجيد» لمفاوضات السلام

30 يوليو 2024 – طالبت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، بعقد اجتماع مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة التي يتوقعها الشعب السوداني منها.

والثلاثاء الماضي، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى جولة مفاوضات جديدة في سويسرا في الرابع عشر من أغسطس المقبل بمشاركة مصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة كمراقبين.

في وقت قالت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، إنها لن تتفاوض إلا مع القوات المسلحة، ولن تسمح بإقحام أي مؤسسة في مفاوضات أو محادثات لوقف الحرب وضمان الوصول الإنساني، وذلك بعد ساعات من مطالبة ثماني حركات مسلحة بإشراكها في أية مفاوضات محتملة.

وأكدت الدعم السريع في بيان أن⁠ «أي مفاوضات لوقف إطلاق النار يجب أن تكون مرتبطة بعملية إنسانية تخفف من معاناة المدنيين وعملية سياسية تقودها القوى المدنية الديمقراطية تفكك نظام الإسلاميين وتعالج الأسباب الجذرية لحروب السودان وتؤدي في خاتمة المطاف إلى بناء سودان جديد قائم على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة بلا تمييز».

فيما قالت وزارة الخارجية في بيان إنه يجب التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس.

وأوضحت في رد وجهته لواشنطن بشأن الدعوة المقدمة من قبلها لعقد مفاوضات في سويسرا للتوصل لوقف إطلاق نار في البلاد، أن أي مفاوضات، قبل تنفيذ إعلان جدة لن تكون مقبولة للشعب السوداني.

السماح بوصول المساعدات الإنسانية

جاء ذلك بعد أيام من ترقب رد الجيش السوداني على الدعوة، حيث قال إنه لم يتخذ أي قرار بشأن إرسال وفد للمحادثات التي دعت اليها الولايات المتحدة الشهر المقبل في سويسرا مع قوات الدعم السريع.

وتهدف المحادثات إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها ووضع آلية مراقبة وتحقق قوية من أجل تنفيذ أي اتفاق وفق ما أعلن الوزير الأمريكي بينما لن تعالج قضايا سياسية أوسع نطاقاً على حد تعبيره.

وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، قد رعى محادثات إنسانية غير مباشرة بين الجيش والدعم السريع في 11 يوليو الماضي في مدينة جنيف انتهت بعد عشر جولات منفصلة دون أن تصل إلى نتيجة.

وفي 11 مايو العام الماضي وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان جدة لحماية المدنيين برعاية سعودية – أمريكية،- حيث أعلنت الوساطة تعثر المفاوضات أكثر من مرة وآخرها في ديسمبر الماضي.

«8» حركات مسلحة تعلن رفضها لأية مفاوضات تعيد الدعم السريع للحياة السياسية

30 يوليو 2024 – أعلنت ثماني حركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام جوبا 2020، الثلاثاء، رفضها لأية عملية سياسية، تنتهي بعودة قوات الدعم السريع إلى الحياة السياسية، أو وضعها السابق قبل اندلاع الحرب.

وتأتي تصريحات الحركات المسلحة بعد أسبوع من دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للجيش السوداني وقوات الدعم السريع لجولة محادثات جديدة في سويسرا في الرابع عشر من أغسطس المقبل.

وقالت الحركات المسلحة في بيان مشترك، إن «مثل هذه العملية السياسية لن تحقق السلام أو الاستقرار مطلقًا»، مؤكدة أنها مرفوضة أيضًا بواسطة جماهير الشعب السوداني كافة، بحسب البيان.

والحركات الموقعة على البيان، هي: حركة العدل والمساواة السودانية؛ حركة تحرير السودان؛ تجمع قوى تحرير السودان؛ الحركة الشعبية- الجبهة الثورية، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي؛ التحالف السوداني؛ حركة تحرير السودان مصطفى تمبور وحركة تحرير السودان – المجلس القيادي.

وشدد بيان الحركات على أن أية «مفاوضات جادة» تهدف إلى وقف إطلاق نار حقيقي، لا بد أن تأخذ في الحسبان، جرائم قوات الدعم السريع المتعلقة بمنع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الملحة إلى المواطنين في دارفور وكردفان وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة.

وأضاف البيان أن أية مفاوضات «يجب أن ترتكز على مخرجات إعلان جدة في 11 مايو 2023 وعلى حمل قوات الدعم السريع بعدم استخدام سلاح التجويع في حربها ضد الشعب السوداني ومنع وصول التقاوي المحسنة للمزارعين».

كما عبرت الحركات المسلحة عن رفضها لأي مبادرة لإنهاء الحرب أو لوقف إطلاق النار تقوم على طرفين، مشددة على أن هيكلة العملية السلمية والسياسية على أساس ذلك، ستكون مرفوضة تمامًا ولا يمكن قبول نتائجها أبدًا.

وأوضحت أنه يجب أن تستصحب أية مبادرة أو مساع لإيجاد معالجة للأزمة في السودان «الواقع الجديد الذي أفرزته الحرب وألا تغفل بأن العودة إلى ما قبل حرب 15 أبريل مستحيلة».

كما أكدت الحركات الموقعة على البيان، أن أية مساع لوقف إطلاق النار، يجب أن «تأخذ في الحسبان جميع جبهات القتال وذلك لضمان نجاح وقف العدائيات واتفاقات وقف إطلاق النار».

السلام والاستقرار أولوية

كما أكد البيان المشترك للحركات المسلحة أن السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد يقع في مقدمة أولوياتها وأنها «تعمل بكل جد لتحقيق ذلك بالتوازي مع استماتتها في حماية المواطن والدفاع عن حياض الوطن بكل ما تملك من قوة».

ولفت إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي في مختلف أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن ذلك لا يحتاج إلى أي دليل، بحسب البيان.

وأشارت إلى أن الدعم السريع وثقت جرائمها بيدها في كل المناطق التي سيطرت عليها وأنها لا تزال تواصل الانتهاكات «بلا وازع أو ضمير بما في ذلك قصفها للأحياء السكنية والمرافق الحيوية في مدينة الفاشر بالمدافع بعيدة المدى لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر».

ونوهت إلى أن قصفها لمدينة الفاشر أدى إلى مقتل المئات وتدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية وخلق أزمة انسانية إمعانا في القتل وامتهان الكرامة الإنسانية وتشريد المواطنين من منازلهم.

ودعا البيان المجتمع الدولي لإدانة «هذه الجرائم ابتداءً وأن يلزم الدعم السريع والدول الداعمة لها بالكف الفوري عن استهداف الأبرياء العزل وإجبارها على وقف القصف المدفعي العشوائي بعيد المدى على الفاشر ومعسكرات النازحين فيها ومحاسبتها على جرائمها الإرهابية».

ورأى البيان أن «الدماء التي سالت وعمليات الإفقار المتعمدة والجرائم الممتهنة للكرامة الإنسانية والمنتهكة للقوانين الدولية الإنسانية ولحقوق الإنسان كلها أسباب كافية تحول دون العودة إلى التجارب الفاشلة التي قالت إنها صاحبت مسيرة الدولة السودانية وذلك بمنع مكافأة المجرمين على جرائمهم وتستلزم ليس محاسبتهم فقط، بل ردعهم أيضا حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي مستقبلا».

وفي نهاية العام الماضي أعلنت حركات مسلحة تحالفها مع الجيش ضد قوات الدعم السريع وهي تشكل حاليًا عماد القوة المشتركة التي تقاتل في الفاشر وأم درمان وسنار والجزيرة ومناطق أخرى في البلاد إلى جانب الجيش.

السودان: الجهاز المركزي للإحصاء يعزو تصاعد معدلات التضخم لارتفاع أسعار السكن

30 يوليو 2024 – قالت وكالة السودان للأنباء، إن الجهاز المركزي للإحصاء، عزا تصاعد معدلات التضخم في البلاد والتي وصلت إلى 158.16 في المائة، خلال شهر يونيو الماضي، لارتفاع أسعار الإيجارات السكنية.

وتسببت الحرب التي تمزق البلاد للشهر السادس عشر على التوالي في فرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم وأجبرتهم على النزوح داخليًا.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء، بحسب وكالة السودان للأنباء، الاثنين، إن شهر يونيو الماضي، شهد أعلى معدل للتضخم خلال العام الحالي بنسبة قدرها 158.16٪، موضحًا أنه بلغ نسبة 155.89٪ في المناطق الحضريةو159.43٪ في المناطق الريفية.

ويعد هذا أول منشور للجهاز المركزي للإحصاء منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، حيث انهارت البنية الاقتصادية والزراعية والصناعية بشكل خاص في ولايتي الخرطوم والجزيرة.

وأرجع الجهاز المركزي للإحصاء ارتفاع نسبة التضخم لارتفاع أسعار الإيجارات السكنية خلال النصف الأول من العام الحالي ووصولها أعلى مستوى في يونيو الماضي.

وأوضح المنشور أن المتوسط العام للتضخم في عام 2021 بلغ 359.09٪، بينما بلغ في العام 2022 نسبة 138.81٪، أما العام الماضي فقد بلغ 66.62٪، مشيرًا إلى أن التضخم بلغ في النصف الأول من هذا العام 136.67٪.

وبحسب المنشور، فقد سجلت ثماني ولايات معدلًا أعلى من المتوسط النصف سنوي لمعدل التضخم، بينما بقية الولايات كان معدلها أدنى من المتوسط.

وذكر أن أعلى مستويات التضخم بلغت 721.71 % سجلتها الولاية الشمالية تلتها ولاية كسلا بمتوسط 273.05%، ثم ولاية جنوب كردفان 251.47%، بينما سجلت ولاية الخرطوم أدنى متوسط معدل تضخم بنسبة 93.93%.

بنك السودان المركزي يحدد 4 ملايين جنيه سقفًا للتمويل الأصغر

وكان بنك السودان المركزي قد حدد في منشور أمس ، سقف التمويل الأصغر بـ 4 ملايين جنيه سوداني تمنح لأفراد أو جماعة ولتمويل مشروع أو نشاط، كما حدد سقف التمويل الأصغر للقطاعات الإنتاجية بـ 2 مليون جنيه وللقطاع الخدمى والتجارة والأسر المنتجة بمليون جنيه.

وشمل القرار أيضاً إلغاء منشور الإدارة العامة لتنظيم وتنمية الجهاز المصرفي رقم (5/2022) الخاص بتعديل سقف التمويل الأصغر الصادر بتاريخ أبريل 2022.

وبلغت سقوفات التمويل للقطاعات الإنتاجية بحسب المنشور السابق للعام 2022 للتمويل الأصغر 1500 ‘للقطاع الخدمى والتجاري والأسر المنتجة، و 750,000 للأفراد والجماعات و3 ملايين للأنشطة والمشروعات.

وتسببت الحرب الدائرة في البلاد منذ 16 شهراً في تدهور الاقتصاد السوداني بشكل غير مسبوق، فيما انخفضت الجنيه السوداني إلى أدنى مستوى لها.

ما حقيقة الصورة المتداولة لاستعانة الجيش السوداني بقوات تابعة لسلاح الجو المصري؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لاستعانة الجيش السوداني بقوات تابعة لسلاح الجو المصري؟

تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة جندي مصري مع جنود سودانيين على أنها تعاون بين الجيش السوداني وسلاح الجو المصري.

 

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

عاجل:

مليشيا البرهان الجوية الفلولية تستعين بأفراد من القوات الجوية المصرية يرتدون علم مصر يتوسطهم ويحددون لهم المواقع بالخريطة.

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

ود أبوك تنبش المتمرد 

6.8 ألف متابع 

2

                                            A M

5.8 ألف متابع 

3

                           HASSOUN_RSF

1.4  ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا عسكيًا للصورة وتبين أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت عام 2020 مرفقا معها النص التالي “إخفاق الاجتماع السداسي بخصوص سد النهضة”.


 لمزيد من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء للتأكد ما إذا كان هناك أي تعاون عسكري بين الجيش السوداني وسلاح الطيران المصري خلال هذه الفترة غير أننا لم نجد ما يدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل. إذ أن الصورة قديمة تم نشرها من قبل على الإنترنت في عام 2020 وليس لها علاقة بالأحداث الجارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء لم يُسفر عن نتائج تؤكد صحة الادعاء.