Day: August 5, 2024

لجان مقاومة الدمازين: إقليم النيل الأزرق يشهد استقرارًا أمنيًا بما في ذلك العاصمة


5 أغسطس 2024 – أعلنت لجان مقاومة الدمازين حنوبي السودان، إن إقليم النيل الأزرق، يشهد استقرارًا أمنيًا ملحوظًا في جميع المحافظات بما فيها العاصمة الدمازين.

يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الجيش السوداني عن تصديه لهجوم من الدعم السريع على محافظة التضامن ومنطقة قلي بإقليم النيل الأزرق الذي يجاور ولاية سنار.

وكشفت لجان المقاومة عن توغل قوات الدعم السريع في منطقة الأدهم – منطقة مشاريع زراعية – داخل محافظة التضامن.

وأكدت عدم حدوث أي اشتباكات جديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن الأخيرة انسحلت من منطقتي جريوة وقُلي.

إنسانيًا، أوضحت اللجان في بيان أصدرته مساء الأحد، أن النازحين والمواطنين في إقليم النيل الأزرق يعيشون وضعًا حرجًا يحتاج لمزيد من التدخلات والمساهمات الإنسانية من جميع الجهات ذات الصلة.

وذكرت أن المنطقة تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع الاستهلاكية ومستلزمات الأسر اليومية مما زاد من صعوبة الأعباء المعيشية على المواطنين.

وتأتي التطورات الأمينة وسط استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت في الإقليم لليوم السابع والثلاثون على التوالي، ما عدا شبكة زين التي تشهد عودة تدريجية وجزئية «مكالمات فقط» بمدينة الدمازين لكنها ضعيفة وغير مستقرة، وفق ما ذكر البيان.

وأشارت البيان إلى أن انقطاع الاتصالات والإنترنت تسبب في أزمة ومشاكل في التحويلات البنكية والتواصل مما أثر سلباً على تقديم المساعدات والخدمات الإعاشية للنازحين والمواطنين.

والسبت توغلت قوة من الدعم السريع إلى محافظة التضامن بإقليم النيل الأزرق في المنطقة الغربية المتاخمة لولاية سنار عبر محلية الدالي والمزموم.

وبسيطرة قوات الدعم السريع على أجزاء من كبيرة من ولاية سنار في أواخر يونيو الماضي أصبح إقليم النيل الأزرق المجاور لها أكثر عرضة لهجوم قوات الدعم السريع.

ما حقيقة تصريح «شمس الدين كباشي» بأنهم ذاهبون إلى جنيف ولن يعودوا إلا وهم يحملون بشريات السلام؟

ما حقيقة تصريح «شمس الدين كباشي» بأنهم ذاهبون إلى جنيف ولن يعودوا إلا وهم يحملون بشريات السلام؟

تداولت حسابات على «فيسبوك» نص تصريح منسوب إلى نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق شمس الدين كباشي يقول فيه إن الجيش سيمضي إلى جنيف للتفاوض ولن يعود إلا ومعه بشريات السلام.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“شمس الدين كباشى : سنذهب لجنيف .. ولن نعود إلا ونحن نحمل بشريات السلام”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في المقابلات الأخيرة للفريق شمس الدين كباشي وفي تصريحاته، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء. 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.


ويُذكر أن الادعاء متداول في سياق «الدعوة الأمريكية» للجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» إلى مباحثات وقف إطلاق نار، في جنيف في منتصف أغسطس الجاري. وكان الجيش قد أعلن في يوليو الماضي عن موافقته على المشاركة في مباحثات غير مباشرة في جنيف مع قوات «الدعم السريع» بشأن الجوانب الإنسانية. وفي حين لم يصدر موقف رسمي من الجيش إزاء «الدعوة الأمريكية»، قالت الخارجية السودانية، في بيان، إن أيّ مفاوضات قبل تنفيذ «إعلان جدة» – «لن تكون مقبولة للشعب السوداني».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك… إذ أن الفريق شمس الدين كباشي لم يصرح به في مقابلاته أو خطاباته العامة أو تصريحاته لوسائل الإعلام، بالإضافة إلى أن البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريحات المسؤولة الأممية «كيلي كليمنتس» بشأن عبد الله حمدوك؟

ما حقيقة تصريحات المسؤولة الأممية «كيلي كليمنتس» بشأن عبد الله حمدوك؟

 

تداولت حسابات على موقع «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى المسؤولة الأممية  «كيلي كليمنتس» ورد فيه -على لسانها- أن رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك كان يتقلد «وظيفة هامشية جدًا» في لجنة اقتصاد أفريقيا، معربةً -وفق التصريح المتداول- عن حيرتها من حديثه عن الديمقراطية وهو «يرتمي في أحضان عائلة مافيا دكتاتورية لا مثيل لنظام حكمها إلا في القرون الوسطى»، وينتظر منها أن تنصبه حاكمًا على الشعب السوداني.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

“المسؤولة السابقة في الأمم المتحدة كيلي كليمنتس:

على الرغم من أن الوظيفة التي كان يشغلها المدعو

حمدوك في لجنة اقتصاد أفريقيا كانت وظيفة

هامشية جدا وتعادل وظيفة ناقل أوراق في

نيويورك ولكن ما يحيرني كيف يسمح لنفسه أن يتكلم

عن الديمقراطية وهو مرتمي في أحضان عائلة مافيا

دكتاتورية لا مثيل لنظام حكمها إلا في القرون

الوسطى منتظرا منها أن تنصبه كحاكم يحكم

الشعب السوداني بالنيابة عنها عن طريق عصابة من

مرتزقة لم يتبقى منهم إلا القليل جدا”.

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لـ«لكيلي كليمنتس» على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. 


وتشغل «كيلي كليمنتس» منصب نائب المفوض العام في مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ 2015 وحتى الآن، ما يعني أن نطاق عملها مرتبط بالجوانب الإنسانية، وليس ذا طابع اقتصادي مثل ما كان عليه مجال عمل عبدالله حمدوك السابق في الأمم المتحدة.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرد في الحساب الرسمي لـ«لكيلي كليمنتس» على منصة «إكس»، بالإضافة إلى أن البحث  بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة التصريح.