Day: August 7, 2024

سجال دبلوماسي جديد بين السودان والإمارات بسبب طرق إدخال الإغاثة

7 أغسطس 2024 – تجدد السجال الدبلوماسي بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة بعدما دعت أبوظبي مجلس الأمن الدولي، أمس، إلى منح الوكالات الإنسانية تفويضًا بإدخال الإغاثة سواء عبر خطوط النزاع أو عن طريق الحدود إن اقتضى الأمر لمواجهة الوضع الكارثي في البلاد لترد وزارة الخارجية السودانية اليوم بلهجة حادة على طلبها.

ودأب السودان منذ نهاية العام الماضي على اتهام دولة الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح وتقديم أشكال مختلفة من الدعم لها. كما يستند على تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة الصادر في يناير الماضي، وهي الاتهامات التي تنفيها أبوظبي بشدة.

ووصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان الأربعاء، بيان نظيرتها الإماراتية أمام مجلس الامن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في البلاد، بأنه محاولة بائسة للتنصل من مسؤوليتها عن الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع على الشعب السوداني بتخطيط وتمويل منها.

وطالبت الخارجية السودانية ردًا على الإمارات، أبوظبي، بالتوقف عن تزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة التي يُقتل بها الشعب السوداني ويحرم من إنتاج غذائه ووصول المساعدات اليه، إذا كانت حريصة على دماء وسلامة السودانيين.

وبحسب البيان، فإن دور الإمارات في الحرب جعل كبريات الصحف والإصدارات العالمية المحكمة تطلق على ما يجري حاليا بحرب الإمارات في السودان. كما أكد البيان أن استراتيجية التجويع المتعمد التي تنتهجها الدعم السريع جزء من هذه الحرب.

وتساءلت الخارجية في بيانها ما إذا كان ترحيب الإمارات بدور مجلس الأمن، يعني الموافقة على بحث شكوى السودان الموثقة ضدها لدورها في الحرب وجرائم التطهير العرقي والتجويع في السودان.

وتابعت «مثلما أعلنت الإمارات عن المبلغ الذي قدمته لوكالات الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية للسودان.. هل ستكشف عن مليارات الدولارات من أموال الشعب الإماراتي الشقيق التي أنفقتها في الحرب على الشعب السوداني».

وكانت دولة الإمارات قد رحبت بالاجتماع الذي عقده مجلس الأمن، أمس، والذي ركز على الضرورة الملحة لمواجهة حالة المجاعة في السودان، مشددة على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي تركيزه على السودان.

ورغم الصراع الشرس الحالي بين السودان والإمارات إلا أن أبوظبي لعبت دورًا مؤثرًا في البلاد خلال الفترة الانتقالية، بوقت ظل قادة الجيش والدعم السريع يحافظون على علاقات جيدة مع حاكمها المتنفذ، محمد بن زايد.

وفي يوليو الماضي كشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام طرفي الصراع في السودان عددًا من الأسلحة المصنعة والمصدرة من عدة دول بينها الإمارات العربية المتحدة في الصراع الدائر منذ أكثر من ستة عشر شهراً في البلاد رغم الحظر الإلزامي الذي يفرضه مجلس الأمن منذ عقدين بمنع إرسال الأسلحة إلى إقليم دارفور.

مخاوف من كارثة بيئية بمحلية أبوحمد بسبب جرف مياه السيول والفيضانات لمواد ضارة

7 أغسطس 2024 – أبدى التجمع المدني بولاية نهر النيل شمالي السودان، مخاوفه من كارثة بيئية بالمنطقة بعدما جرفت السيول والفيضانات التي اجتاحت محلية أبو حمد كمية المواد الضارة إلى المنطقة بما في ذلك مادتي السيانيد والزئبق المستخدمتين في التعدين.

وقال في بيان الثلاثاء إن السيول والفيضانات التي اجتاحات محلية أبو حمد تسببت في انهيار عدد كبير من المنازل ومساواتها بالأرض تمامًا ووفاة عدد من الأشخاص ـ لم يتم يحصرهم ـ وتدمير للأسواق بالكامل ومنطقة معالجة الذهب وفقدان جميع المعدات.

وأوضح التجمع أن الكارثة الكبرى تتمثل في كمية المواد الضارة التي جرفتها السيول إلى المنطقة، مشيرًا إلى انها قدمت من الأودية والسهول الشرقية وبعضها من ولاية البحر الأحمر محملة بكميات كبيرة من الزئبق والسيانيد الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية كبيرة.

وذكر البيان أنه من المتوقع انتشار الأمراض المصاحبة لمثل هذه الكوارث وفي ظل ضعف البنية التحتية الصحية وانهيار الطرق والجسور ما يدفع الوضع ليصبح كارثيًا.

وأشار إلى أنه على الرغم من الإنذار المبكر وتقارير الإرصاد التي تنبأت بذلك إلا أن السلطات لم تستعد بما فيه الكفاية مما أدى إلى تفاقم الكارثة.

ولفت البيان إلى أنه إلى جانب كارثة أبو حمد في شمال ولاية نهر النيل، فإن التقارير تتحدث أيضًا عن كارثة في الطريق في وسط وجنوب الولاية تتمثل في تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار والسيول في السهول الشرقية والغربية لتعقد الوضع مع انتشار مخلفات التعدين.

وأوضح أن هناك تقارير تحدثت عن كمية من الألغام التي تم زرعها في أودية جنوب الولاية، متوقعًا أن تنقلها السيول إلى القرى والفرقان ومناطق وجود السكان.

ذكر البيان أيضًا أن السيول العارمة والأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة أبو حمد شمال ولاية نهر النيل تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

من جانبه، أعلن والي نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، دعم حكومته للمتأثرين من جراء السيول والامطار بمحلية أبوحمد.

وقال خلال زيارة تفقدية لأبوحمد الأربعاء، بحسب وكالة السودان للأنباء، أن أي شخص تأثر بالأمطار في كل مناطق المحلية سوف يتحصل على الخيم والمشمعات والعلاج والمواد الغذائية.

تحذيرات من هطول أمطار غزيرة وفيضانات وسيول جارفة بعدة ولايات سودانية

7 أغسطس 2024 – حذّرت وحدة الإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، الأربعاء، من هطول أمطار غزيرة في الفترة من السابع من أغسطس الحالي حتى الثالث عشر منه بعدد كبير من ولايات السودان بالإضافة إلى سيول وفيضانات جارفة بالأودية وممرات المياه الطبيعية «الخيران»، الأمر الذي قالت إنه يهدد حياة الناس وتضرر الممتلكات والبنى التحتية ووسائل العيش.

وبدايةً من مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء اجتاحات فيضانات مدمرة محلية أبو حمد بولاية نهر النيل شمالي البلاد مما خلف دمارًا كبيرًا وخسائر في المباني والمرافق الحيوية، ووفاة عشرة أشخاص، بحسب المدير التنفيذي لمحلية أبو حمد، عبد الرؤوف حسن المبارك.

وأضافت في بيان أن الولايات المتوقع أن تضربها الأمطار؛ هي البحر الأحمر، كسلا،ا لقضارف، الخرطوم، الجزيرة، النيل الأبيض نهر النيل، الشمالية، شمال كردفان، وشمال وغرب دارفور.

كما توقعت وحدة الإنذار المبكر هطول أمطار غزيرة في مرتفعات إريتريا قد تؤدي لفيضان نهر القاش.

ودعت الجهات المعنية والسلطات المحلية برفع حالة الاستعداد والتأهب لدرء المخاطر المحتملة، كذلك دعت مواطني هذه المناطق بالولايات المذكورة اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأودية والخيران وتجنب عبورها.

ونهاية الشهر الماضي تسببت الأمطار الغزيرة في ولاية كسلا في تدمير عدد من مراكز الإيواء. فيما انهار 50 منزلاً بمنطقة الكاسنجر بمدينة مروي شمالي البلاد مطلع الشهر. كذلك انقطع الطريق القومي الرابط بين مدينتي أبو حمد وعطبرة. كما غمرت السيول أجزاء واسعة من المزارع والأراضي الممتدة بخور أبي دوم والطريق القومي قبالة مدخل مدينة مروي كما طالت الأضرار مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل.

والأسبوع الماضي حذرت هيئة الأرصاد الجوية في نشراتها من هطول أمطار غزيرة في أنحاء واسعة من البلاد في ولايات:«كسلا، نهر النيل، الشمالية، البحر الأحمر و ولايات كردفان».

الإمارات تدعو مجلس الأمن لمنح الوكالات الإنسانية تفويضًا للوصول إلى المحتاجين في السودان

7 أغسطس 2024 – دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، مجلس الأمن الدولي، إلى منح الوكالات الإنسانية تفويضاً للوصول إلى المحتاجين سواء عبر خطوط النزاع أو عن طريق الحدود إن اقتضى الأمر لمواجهة الوضع الكارثي في السودان.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان مساء الثلاثاء، إن هذا «الإجراء الحاسم» من جانب المجلس ضروري لتنسيق الجهود الدولية.

والخميس الماضي أعلنت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن تفشي المجاعة في ولاية شمال دارفور ومعسكر زمزم على وجه الخصوص،مشيرة إلى استمرارها طوال الشهرين المقبلين.

لكن مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، شكك أمس في وجود مجاعة في البلاد وقال إنه لم يتم اعتبار المعايير الكافية لإعلان المجاعة.

وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدةفي البيان «بشكل قاطع» استخدام المجاعة كسلاح في الحرب معربة عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وانعدام الأمن الغذائي الشديد الذي يؤثر على أكثر من 25 مليون مواطن سوداني.

وقال البيان الإماراتي إن أبو ظبي تشعر بالقلق عقب إعلان المجاعة في أجزاء من شمال دارفور خاصة في مخيم زمزم، واحتمال حدوث مجاعة في مخيمي أبو شوك والسلام والولايات السودانية التسع الأخرى التي يعيش سكانها في ظل مستويات جوع كارثية.

وأكد البيان أن الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب استجابة طارئة تساعد في تأمين وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع.

فيما رحبت بالاجتماع الذي عقده مجلس الأمن، أمس، والذي ركز على الضرورة الملحة لمواجهة حالة المجاعة في السودان، مشددة على أهمية أن يواصل المجتمع الدولي تركيزه على السودان.

وأشارت إلى أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود السودانية في الوقت الذي يعاني فيه الآلاف من الجوع في مخيم زمزم.

ودعت طرفي النزاع في السودان إلى ضرورة رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية وتمكين المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في أمان ودون خوف من التعرض لأي هجمات.

ونوهت إلى أن «التطورات المروعة» التي تحدث على الأرض تتطلب زيادة عاجلة في حجم المساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها عن طريق الحدود عبر خطوط النزاع من أجل انقاذ الملايين من الأرواح، مشددة على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستخدام الشعب السوداني كـ«ورقة» مساومة سياسية.

محادثات وقف إطلاق النار

من ناحية أخرى، أشادت أبو ظبي بجهود الولايات المتحدة في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في جنيف وبجهود المملكة العربية السعودية وسويسرا.

وأوضحت أنها ستواصل دعم كافة الجهود الدبلوماسية الجارية التي تهدف إلى التوصل لحل سلمي لهذا الصراع مجددة دعوتها إلى الأطراف المتحاربة بالموافقة على وقف إطلاق نار فوري ودائم والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

وذكرت أنها ستظل شريكاً إنسانيا للسودان، مشيرة إلى أنها قد خصصت 70 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات، بالإضافة إلى مبلغ 30 مليون دولار أمريكي للدول الإقليمية من أجل دعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار.

وفي منتصف يوليو الماضي دعت الإمارات العربية المتحدة في بيان مشترك مع 14 دولة عربية وإفريقية الجهات الأجنبية بالتوقف تقديم الدعم المسلح أو المواد للأطراف المتحاربة والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع، في وقت تلاحقها فيه اتهامات أممية ومحلية من السلطات السودانية بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح.

أيضًا، أعربت أبو ظبي عن قلقها إزاء تداعيات إطالة أمد الصراع على السودان ودول الجوار وتفاقم الأزمة الإنسانية والعواقب المأساوية التي يخلفها النزاع على الشعب السوداني، وحثت المجتمع الدولي على زيادة مساعداته الإنسانية ودعم توصيات التصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي.

ومن المنتظر أن تشارك الإمارات العربية المتحدة في محادثات سلام محتملة بين طرفي الحرب في السودان بسويسرا بصفة مراقب في الرابع عشر من أغسطس الحالي.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرللو، قد قال الأحد إن لديهم تحقيقات لمعرفة دور الإمارات في حرب السودان، مضيفًا «المهم هو تحويل دور الإمارات السلبي لدور إيجابي».

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«إسماعيل التاج»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«إسماعيل التاج»؟


تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة لشخصين «رجل وامرأة» يجلسان على مقربة من بعضهما، على أنها صورة للقيادي في تجمع المهنيين السودانيين «إسماعيل التاج».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«دا مولانا الراكز إسماعيل التاج وكده الناطق الرسمي بإسم حرية وحقوق المرأة وانا افتكر وانا افتكر النساء ما تكون مقهورة ولازم تلقى حريته».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(632) ألف متابع 

2

ندى القلعه (مجموعة على فيسبوك)

(115) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبين أنّها قديمة، ونُشرت على الإنترنت في العام 2022، لشخصين من أمريكا الجنوبية، وليست لها صلة بـ«إسماعيل التاج» أو السودان.


ويُذكر أن الصورة سبق أن تُداولت من قبل، بهدف التضليل، في العام 2022، بالتزامن مع نشرها الأصلي، ولقيت تفاعلًا واسعًا وقتها بسبب الشبه الكبير بين الشخص الظاهر في الصورة و«إسماعيل التاج».

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت وليست لها صلة بـ«إسماعيل التاج» أو السودان، إنما لشخصين «من أمريكا الجنوبية».