Day: August 15, 2024

السودان يعلن فتح معبر «أدري» الحدودي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور

15 أغسطس 2024 – أعلن السودان، الخميس، فتح معبر أدري على الحدود السودانية – التشادية لمدة ثلاثة أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد بعد رفض استمر طويلًا.

يأتي القرار السوداني بالتزامن مع انطلاق محادثات جنيف وفي خضم ضغوط أممية ودولية لفتح المعبر الحدودي والذي مرارًا ما أكدت السلطات أنه يستخدم لتمرير السلاح إلى قوات الدعم السريع.

ومنذ أواخر العام الماضي فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على كامل ولاية غرب دارفور التي تقع مدينة أدري التشادية على حدودها.

وقال إعلام مجلس السيادة، إن «المجلس قرر في اجتماعه الدوري، اليوم، فتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر».

وأضاف أن رئيسه عبد الفتاح البرهان، وجه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر، بحسب «الضوابط المتعارف والمتفق عليها وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين».

وقبل نحو أسبوعين أعلنت لجنة أممية المجاعة في معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقبيل قرار السلطات السودانية الأخير ظل معبر الطينة الحدودي الواقع تحت سيطرة الجيش هو المنفذ الوحيد لإدخال المساعدات الإنسانية لإقليم دارفور.
ويعيش على جانب الحدود التشادية أكثر من 500 ألف لاجئ سوداني في ظروف قاسية فر معظمهم من ولاية غرب دارفور وبشكل خاص من عاصمتها مدينة الجنينة، بداية من أبريل 2023.

السودان: نهب الدعم السريع لـ«تكايا» شمبات يوقف تقديم الوجبات لـ«600» أسرة عالقة في المنطقة

15 أغسطس 2024 – أوقف نهب قوات الدعم السريع لـ«تكايا» شمبات بمدينة بحري شمالي العاصمة السودانية الخرطوم تقديم الوجبات لـ«600» أسرة عالقة في المنطقة منذ اندلاع الحرب قبل 16 شهرًا.

واتهمت لجان مقاومة شمبات، الخميس، قوات الدعم السريع، بنهب المواد التموينية المخصصة للمطابخ الجماعية «التكايا» التي تقدم وجبات يومية لـ 600 أسرة عالقة في المنطقة.

والتكايا، هي نظام تكافلي منتشر في أوساط السودانيين لتقديم الطعام مجانًا، ومع اندلاع الحرب، زاد انتشاره في أنحاء البلاد المختلفة.

وأمس أعلنت غرفة طوارئ بحري خروج 68 مطبخًا من العمل من أصل 81، عازية ذلك إلى العجز المالي وتوقف التبرعات والمنح.

وقالت لجان مقاومة شمبات في بيان إن أفرادًا مسلحين يتبعون لقوات الدعم السريع «في مسلك شنيع» نهبوا المواد التموينية المخصصة لعمل المطابخ الجماعية في منطقة شمبات.

وأضافت أيضًا، أنه تم التعدي على المتطوعين في المطابخ بالضرب والرصاص الحي وسرقة الهواتف الخاصة في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وأوضح البيان أن التكايا تقدم الوجبات اليومية لأكثر من 600 أسرة في المنطقة، مشيرة إلى أنها توقفت عن تقديم الوجبات بعد عملية النهب.

وأكد البيان أن عمليات النهب المتواصلة تهدد عمل التكايا واستمرارها في تقديم الخدمات لـ 1400 أسرة في مقبل الأيام وحرمان المواطنين من الغذاء.

ولفتت إلى أن المطابخ هي آخر ما تبقى لمواطني شمبات المحاصرين وأن التعدي عليها يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بالمنطقة، بالإضافة إلى غيرها من التعديات الممنهجة على المواطنين بالمنطقة من تفتيش وضرب غير مبرر.

ودعت لجان مقاومة شمبات قوات الدعم السريع للالتزام بالقانون الدولي الإنساني وكف أيديهم و إبعاد أفرادهم المسلحين عن غذاء مواطني شمبات و تركهم وشأنهم.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من منطقة بحري القديمة بما في ذلك أحياء شمبات والحلفايا حيث ظلت ترتكب انتهاكات مستمرة ضد المدنيين.

وفي مايو الماضي اعتقلت قوات الدعم السريع 17 متطوعًا ينشطون في توفير الطعام في منطقة شمبات بمدينة بحري شمالي العاصمة السودانية الخرطوم.

تجمع شباب سنار: مقتل «80» شخصًا في هجوم انتقامي للدعم السريع على قرية «جلقني»

15 أغسطس 2024 -أعلن تجمع شباب سنار، جنوب شرق السودان، الخميس، مقتل 80 شخصًا في منطقة جلقني في هجوم وصفه بالانتقامي لقوات الدعم السريع بعد أيام من محاولتها اقتياد فتيات من القرية بالقوة واندلاع اشتباكات مع الأهالي بعد مقاومتهم للهجوم.

والأحد الماضي اقتحمت قوات الدعم السريع التي تمددت في ولاية سنار منذ يونيو الماضي قرية جلقني الواقعة جنوب محلية أبوحجار في الضفة الغربية للنيل الأزرق حيث قتل وأصيب العشرات.

وقال التجمع في بيان إن الدافع الأساسي لهجوم الدعم السريع على منطقة جلقني جاء نتاج محاولة جنودها اقتياد فتيات من القرية بالقوة وأخذهن معهم الأمر الذي قابله سكان القرية بالمقاومة الشرسة ما أجبر الجنود على الخروج من القرية.

وبحسب البيان فقد عاودت قوات الدعم السريع الهجوم بشكل انتقامي حيث أطلق جنودها النار بشكل عشوائي داخل القرية واقتحموا المنازل الأمر الذي أدى إلى سقوط 80 قتيلًا من أبناء المنطقة.

وأضاف التجمع أن هناك عددًا من الضحايا لم يتمكن ذووهم من دفنهم أو حتى إخراج الجثامين من المنازل بعدما منع جنود الدعم السريع دفن الموتى.

ونقل التجمع إفادات من أشخاص موجودين في الدمازين قالوا إن هناك العديد من المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة.

وأشار بيان التجمع إلى أن غالبية سكان جلقني نزحوا إلى ولاية النيل الأزرق، لافتًا إلى أن عناصر الدعم السريع ما زالوا موجودين في المنطقة، قائلًا إنهم يمارسون أسوأ الانتهاكات الإنسانية بحق المواطنين.

ومنذ تمددها في ولاية سنار جنوب شرق البلاد في التاسع والعشرين من يونيو الماضي ارتكبت قوات الدعم السريع سلسلة من الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان على رأسها القتل والتعذيب وعمليات النهب والتهجير القسري للسكان.

البرهان لـ«بلينكن»: لا نمانع في الجلوس مع مسهلي منبر جدة لمناقشة تنفيذ الاتفاق

15 أغسطس 2024 – أبلغ قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أنهم لا يمانعون في الجلوس مع المسهلين لمنبر جدة للنقاش حول كيفية التنفيذ، قبل أن يؤكد رفضه لتوسعة قائمة المسهلين، في إشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشارك في محادثات جنيف بصفة مراقب.

وانطلقت الأربعاء في مدينة جنيف السويسرية محادثات السلام السودانية والتي من المزمع أن تستمر حتى الرابع والعشرين من أغسطس الحالي في ظل مشاركة قوات الدعم السريع وغياب طرف الصراع الآخر الجيش.

وقال إعلام مجلس السيادة، اليوم، إن البرهان تلقى محادثة هاتفية مساء أمس من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مشيرًا إلى أنها كانت متعلقة بمحادثات جنيف.

وبحسب إعلام مجلس السيادة، فقد أوضح البرهان أن الموقف السوداني الثابت يتمثل في التمسك بتنفيذ إتفاق إعلان جدة، بحسب الرؤية التي تم تقديمها لأطراف منبر جدة.

فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في نفس المحادثة الهاتفية، قائد الجيش السوداني، إلى ضرورة الحاجة إلى المشاركة في محادثات السلام الجارية في سويسرا لتحقيق التنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان.

وأكد بلنيكن بحسب بيان نشرته الخارجية الأمريكية، مساء أمس، أن المجتمع الدولي اجتمع لدعم هذه المفاوضات التي تستضيفها سويسرا للوصول إلى الامتثال لإعلان جدة ووقف الأعمال العدائية والوصول الإنساني وإنشاء آلية لمراقبة التنفيذ.

وأضاف الوزير أن هذه الأهداف تعكس الالتزامات الواردة في إعلان جدة، وأن هدف المحادثات هو تحقيق تنفيذه الكامل، مؤكدًا على الحاجة الملحة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب وضمان الوصول الإنساني لملايين السودانيين الذين يعانون.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم برلليو، قد أعلن في حسابه على موقع إكس اليوم عن انطلاق اليوم الثاني من المحادثات الدبلوماسية المستمرة بشأن السودان.

وقال «نحن نواصل عملنا الدؤوب مع الشركاء الدوليين لإنقاذ الأرواح وضمان تحقيق نتائج ملموسة تبني على علمية جدة وتنفيذ إعلان جدة».

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة لسودانيين أمام مقر «مفاوضات جنيف»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة لسودانيين أمام مقر «مفاوضات جنيف»؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو لأشخاص يحملون أعلامًا سودانية، مع نص مرفق يقول: «مظاهرات أمام قاعة مؤتمر جنيف»، ويظهر فيه أشخاص يحملون لافتات كتب عليها: «شعب واحد، جيش واحد» و«الدعم السريع جهة إرهابية» و«يجب إيقاف دعم الإمارات لمليشيات الدعم السريع»، على أنه مقطع فيديو من العاصمة السويسرية جنيف، عقب انطلاق المفاوضات بشأن الأزمة السودانية، أمس الأربعاء.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مظاهرات امام قاعة مؤتمر جنيف

رافعين شعار

شعب واحد جيش واحد

الدعم السريع جهة إرهابية

الإمارات يجب أن تتوقف عن الدعم للجنجويد»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

السودان مقبرة الجنجويد 

(840) ألف متابع 

2

Nadir Mohamed Elbadawi 

(611) ألف متابع 

3

Basher Yagoub 

(76) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبين أنه جزء من مقطع قديم نُشر على الإنترنت في يونيو الماضي مع النص الآتي: «تظاهر المتظاهرون ضد الأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وأدانوا دعم الإمارات العربية المتحدة لهذه الفظائع. مشاهد قوية وأصوات تطالب بالعدل».

 

لمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، غير أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج عن تظاهرات لمواطنين سودانيين في مدينة  «جنيف». 

 

ويتزامن الادعاء مع انطلاق «مفاوضات جنيف» بشأن الأزمة السودانية، برعاية أمريكية سعودية، أمس الأربعاء، دون مشاركة الجيش السوداني.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، ونُشر في يونيو الماضي وليس له صلة بـ«مفاوضات جنيف» الحالية، كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

ما حقيقة تصريح البرهان بأن «بعض المجموعات الإسلامية» يحق لها المشاركة في المفاوضات؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً إطاريةً لقناة «الجزيرة – السودان» تضمّ تصريحًا منسوبًا إلى القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يقول فيه إنه من حق بعض الجماعات الإسلامية المشاركة في أيّ مفاوضات تخص البلاد. 

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«البرهان بعض المجموعات الإسلامية لها حق المشاركة في إي مفاوضات تخص مستقبل البلاد».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة وفي حساب «الجزيرة – السودان» على منصة «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق.


ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي للقائد العام للجيش السوداني على منصة «إكس»، كما أجرى فريقنا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن عمليات البحث لم تُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ أنّه لم يرِد في موقع «قناة الجزيرة» ولا حسابها الرسمي على «فيسبوك»، كما أن البحث في الحساب الرسمي للبرهان على منصة «إكس»، وكذلك البحث بالكلمات المفتاحية على شبكة الإنترنت، لم يسفرا عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.