19 أغسطس 2024 – ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان وسط تفاقم أزمة السيولة النقدية.
وقال مواطنون إن الأسعار في المدينة ارتفعت بشكل ملحوظ وسط شح المواد الغذائية في ظل استمرار حصار الدعم السريع للمدينة والمعارك المتواصلة بينها وبين الجيش والحركات المتحالفة معه منذ مايو الماضي.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في أسواق المدينة مثل الزيت والسكر والدقيق، بالإضافة إلى أدوات النظافة، بحسب ما ذكرت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر.
وقالت إن سعر جوال السكر زنة 50 جرام ارتفع من 250 إلى 360 جنيه سوداني. بينما يتراوح سعر جوال دقيق الخبز زنة 25 كيلوجرام بين 85 ـ 110.
بالنسبة لعبوة زيت الطعام فقد بلغ سعرها 72 ألف جنيه، فيما بلغ سعر خميرة الخبز 550 جنيها.
فيما يتعلق بالمحروقات، ارتفع سعر جالون البنزين إلى 80 ألف جنيها بينما وصل سعر جالون الجازولين إلى 40 ألف جنيها.
يأتي ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ظل استمرار أزمة السيولة النقدية، حيث لا تتوافر منافذ لتوفير الأوراق النقدية في السوق والمحال المختلفة.
ويعتمد الأهالي فقط على التطبيقات الالكترونية في المعاملات المالية والتي تواجه مشاكل إضافية بانقطاع شبكات الإنترنت حيث لا يوجد خيار للوصول لها إلا عبر الانترنت الفضائي (استارلينك).
وعزا تجار موجة الغلاء إلى تغيير مسار الشاحنات التجارية الكبيرة القادمة من مدينة الدبة في الولاية الشمالية وانتقالها إلى خزان جديد ومحلية دار السلام ما انعكس سلباً على الفاشر.
والخميس الماضي أعلنت الحكومة السودانية عن فتح معبر أدري على الحدود السودانية ـ التشادية لمدة ثلاثة أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد بعد رفض استمر طويلاً وذلك بعد ضغوطات دولية وأممية.
وكان حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قد اعتبر الأحد أن فتح المعبر أمر مهم لتسهيل دخول الإغاثة لمواطني دارفور قبل أن يتهم بعض الشركات الناقلة للإغاثة من تشاد إلى دارفور بتبعيتها للدعم السريع، مشيرًا إلى أن أغلبها تعمل بالشاحنات المنهوبة من السودان.

مرصد بيم
ما حقيقة الصورة المتداولة عن محاضرة (حميدتي) بجامعة موسكو؟
ما حقيقة الصورة المتداولة عن محاضرة (حميدتي) بجامعة موسكو؟ مفبرك تداولت العديد من الصفحات و الحسابات الشخصية على موقع (فيسبوك) صورة زعم ناشروها بأنها لقائد