«نداء الفاشر» تعلن تسلم قيادتي الجيش و«الدعم السريع» مبادرتها لإنهاء الحرب في المدينة

21 أغسطس 2024 – أعلنت مبادرة نداء الفاشر الإنسانية، تسلم قيادتي الجيش وقوات «الدعم السريع» مبادرتها لإنهاء الحرب في عاصمة دارفور التاريخية.

تأتي تصريحات المبادرة مع استمرار القتال في عاصمة شمال دارفور للشهر الرابع على التوالي وبالتزامن مع إعلان تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، الأربعاء، عن قصف قوات الدعم السريع للأحياء السكنية وسط وجنوب المدينة.

وقالت المبادرة في بيان مساء أمس إنها تلقت ما يفيد باستلام الطرفين لنسخة من مبادرتها وأنها بانتظار ردهما عليها.

وأكدت أنه في حالة استجابة الطرفين للاجتماع والتباحث ستكون فرصة للسودانيين للنظر في كل القضايا ومشكلات البلاد بإرادة حرة مستقلة.

وفي الثاني عشر من أغسطس الحالي وقع عادة سياسيون وشخصيات عامة بالإضافة إلى حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد النور، على مبادرة «نداء الفاشر الإنسانية» والتي تقضي بجعل المدينة منطقة منزوعة السلاح ومركزًا لتوزيع المساعدات الإنسانية.

الاتفاق على جدول زمني لسحب القوات المتحاربة

وتشمل أهداف المبادرة خروج جميع القوات المتقاتلة وحلفاؤها من المدينة والمناطق المحيطة بها والاتفاق على جدول زمني محدد لسحب القوات المتحاربة، والنظر في تكوين مجلس محلي يضم ممثلين من جميع الأطراف المعنية في الفاشر لإدارة شؤون المدينة.

أيضًا، شملت مشاركة حركة جيش تحرير السودان في توفير الأمن في مدينة الفاشر وتأمين وصول المساعدات الإغاثية العاجلة لمواطني المدينة وضواحيها وأماكن نزوحهم خارجها وجعل الفاشر منطقة منزوعة السلاح وتعزيز التعاون المجتمعي.

وفي يوليو الماضي طرح النور مبادرة تقضي بخروج كافة القوات المتقاتلة من الفاشر وتولي حركته إدارة ومعالجة الوضع الإنساني وتوفير الأمن للمواطنين والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الذي خلفته الحرب وجلب المنظمات قبل أن تتوسع لاحقًا إلى مبادرة نداء الفاشر.

وضمن قائمة عضوية المبادرة عدد من الشخصيات المجتمعية بالفاشر وسياسين وصحفيين وقانونين وأفراد من المجتمع المدني أبرزهم عضو مجلس السيادة السابق، صديق تاور، ورئيس الحزب الإتحادي التيار العام الشريف الهندي، والقيادية بحزب الأمة القومي سارة نقد الله، والشاعر والكاتب عالم عباس.

وخلّفت المعارك المستمرة في الفاشر للشهر الرابع تواليًا مئات القتلى والجرحى وأوضاع إنسانية مزرية وسط دمار كبير طال المرافق والأعيان المدنية خاصة الطبية.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع