Day: August 27, 2024

مجلس الأمن الدولي يدرس فرض عقوبات على قائدين بارزين بـ«الدعم السريع»

مجلس الأمن الدولي يدرس فرض عقوبات على قائدين بارزين بـ«الدعم السريع»

27 أغسطس 2024 – قالت وكالة رويترز، الثلاثاء، إن لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي، تدرس فرض عقوبات على قائدين بارزين في قوات الدعم السريع لتهديدهما السلام والأمن والاستقرار في السودان بما في ذلك من خلال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأكد دبلوماسيون، بحسب رويترز، أن الولايات المتحدة اقترحت رسميًا فرض حظر دولي على السفر وتجميد الأصول على قائد عمليات قوات الدعم السريع، عثمان محمد حامد محمد، وقائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبدالرحمن جمعة تبارك الله.

وما إذا تم فرض عقوبات على القائدين بالدعم السريع فستكون هذه أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة بسبب الحرب الحالية في السودان التي اندلعت كصراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل الانتقال المخطط له إلى الحكم المدني.

وبحسب رويترز تعمل لجنة العقوبات على السودان والتي تتألف من 15 عضوًا، في مجلس الأمن بالإجماع.

وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف العرقي الذي ألقي باللوم فيه إلى حد كبير على قوات الدعم السريع، فيما تنفي قوات الدعم السريع إلحاق الأذى بالمدنيين وتنسب هذا النشاط إلى «جهات مارقة».

وقالت الولايات المتحدة إن الأطراف المتحاربة ارتكبت جرائم حرب، كما ارتكبت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي.
وفي عام 2005، أنشأ مجلس الأمن نظام العقوبات المستهدفة للسودان في محاولة للمساعدة في إنهاء الصراع في دارفور وقتها، ويوجد حاليًا ثلاثة أشخاص على قائمة العقوبات التي أضيفت في عام 2006. كما فرض المجلس حظرًا على الأسلحة على دارفور في عام 2004.

ووفقًا للأمم المتحدة، فإن نحو 25 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وإن المجاعة تلوح في الأفق. كما فر 10 ملايين شخص من ديارهم، وغادر أكثر من 2.2 مليون شخص من هؤلاء منازلهم إلى بلدان أخرى.

«تقدم» تدعو الجيش السوداني للقيام بواجباته العسكرية والابتعاد عن الأجندة السياسية و«التمكينية»

27 أغسطس 2024 – دعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، الثلاثاء، الجيش السوداني للقيام بواجباته العسكرية والابتعاد عن الأجندة السياسية والتمكينية.

وقال الأمين العام للتنسيقية الصديق الصادق المهدي، الثلاثاء، في بيان مصور، إن حزب المؤتمر الوطني المحلول وحلفائه وطرفي الحرب يكررون الإبادة الجماعية لجميع أهل السودان.

وأشار المهدي إلى أن الحرب أدت إلى انتهاكات وتشريد ومعاناة، بالإضافة إلى نضوب مصادر الدخل في السودان، وقال «يا للأسف الجاي أصعب إن لم نتلافَ هذه الكارثة».

كما أكد المهدي أن الكارثة الإنسانية التي يمر بها السودان نتيجة حرب 15 أبريل هي الأفظع على مستوى العالم.

ورأى المهدي أن المؤتمر الوطني المحلول وحلفائه والأجهزة الأمنية والعسكرية وطرفي الحرب يكررون الإبادة الجماعية التي حدثت قبل عقدين من الزمان في دارفور لجميع أهل السودان.

وأضاف أن «حرب الإبادة والتمكين اللعينة» بعد مرور 500 يوم على اندلاعها أدت إلى موت الآلاف وجوع نصف السكان ونزوح ولجوء الربع منهم.

وتابع «هب المجتمع الدولي والإقليمي لمساعدتنا بإيقاف العدائيات وحماية المدنيين وتوصيل الإغاثات.. جيشنا الهمام يرفض الذهاب إلى سويسرا متذرعًا بإخلاء بيوت المواطنين من الدعم السريع».

وأكمل «هو لم يستطع حماية المواطنين بل شارك في التعدي عليهم ولم يستطع حماية المدن والولايات واكتفى بالبلاغ والاحتجاج ويتوعد باستمرار الحرب العبثية لعام وعامين، بل مائة عام»

حروب سابقة

وأدت الحرب التي اندلعت في دارفور عام 2003 بين نظام البشير والحركات المسلحة إلى مقتل حوالي 300 ألف شخص ونزوح ولجوء أكثر من مليوني شخص آخرين.

كما أدت الحرب في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان «المنطقتين» التي اندلعت في عام 2011 إلى مقتل وتشريد ولجوء الآلاف.

وتتهم تنسيقية تقدم وقوى سياسية أخرى الإسلاميين بإشعال حرب 15 أبريل 2023، فيما يتهم الإسلاميون بدورهم القوى السياسية التي تولت السلطة في أعقاب إطاحة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في 2019، بإشعال الحرب.

ومع ذلك، اندلعت الحرب في البلاد بعد توترات وملاسنات بين قادة الجيش وقادة قوات الدعم السريع استمرت لأشهر، بالإضافة إلى التحشيد عسكري للطرفين في العاصمة السودانية الخرطوم، خاصة قوات الدعم السريع.

كما أنها اندلعت بعد فشل ورشة الإصلاح الأمني والعسكري بين الجيش والدعم السريع على خلفية خلافات كبيرة وجوهرية بين الطرفين بشأن عملية الدمج والجدول الزمني لها وتوحيد القيادة وتبعية منصب القائد الأعلى للجيش.

وزارة الصحة السودانية تعلن عن 5 حالات وفاة جديدة بـ«الكوليرا»

27 أغسطس 2024 – أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، عن فتح مراكز عزل للمصابين بالكوليرا بولايات: كسلا، القضارف، الجزيرة، الخرطوم ونهر النيل، بعد تسجيل خمسة حالات وفاة جديدة بها، بالإضافة إلى 102 حالات إصابة جديدة بالمرض.

والسبت قبل الماضي أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وقال «نعلن أن هناك وباء الكوليرا في السودان نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع وذلك بعد عزل الميكروب خلال الفحص المعملي».

وذكر تقرير صادر عن مركز عمليات الطوارئ الاتحادي عن تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بوباء الكوليرا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 48 حالة منذ بدء تفشي المرض، بالإضافة إلى تسجيل 102 حالات إصابة جديدة ليرتفع العدد التراكمي للمصابين إلى 1223 حالة.

من ناحية أخرى، ذكر التقرير أن 138 مواطنًا توفوا جراء الأمطار والسيول في الولايات العشر المتأثرة والتي تشمل 50 محلية و434 منطقة، مشيرًا إلى توفر 56 صنفًا من الأدوية والمستهلكات للخريف بجانب إمداد مقدم من بعض المنظمات.

كما أوضح التقرير تردد عدد كبير من المواطنين على عيادة الطوارئ بنقاط الدخول مع إثيوبيا وذلك في أعقاب عودة 786 لاجئًا سودنيًا إلى البلاد.

وتشهد أجزاءً كبيرةً من ولايات السودان سقوط أمطار غزيرة وسيول وفيضانات مما خلف كارثة إنسانية شديدة ضاعفت مأساة البلاد التي تشهد حربًا للشهر السادس عشر على التوالي.

وفاة 3 أشخاص بمحلية مروي شمالي السودان في موجة سيول جارفة وأمطار غزيرة تضرب المنطقة

27 أغسطس 2024 – توفي 3 أشخاص في محلية مروي بالولاية الشمالية بينهم امرأتان وطفل في موجة سيول جارفة وأمطار غزيرة تسببت في انهيار آلاف المنازل في عموم مناطق الولاية.

وعلّقت الولاية الشمالية، الثلاثاء، الدراسة في جميع مدارس الولاية بالإضافة إلى إلغاء بعض الامتحانات التي كانت مقررة لكل المراحل إلى حين إشعار آخر بالتزامن سقوط أمطار ثقيلة وسيول جارفة اجتاحت مناطق كثيرة بأكبر ولايات السودان.

وقالت سلطات محلية مروي بالولاية الشمالية في بيان، إن السيول الجارفة تسببت في قطع طريق ناوا- كريمة وفصلته تمامًا عند الكيلو 34 و36 بمنطقة المقل بجانب أضرار بمناطق أخرى على الطريق.

وأكد البيان أن أجزاء من محلية مروي تعرضت لأمطار غزيرة مصحوبة بسيول جارفة وزوابع رعدية الليلة الماضية استمرت لعدة ساعات حتى فجر اليوم، مشيرًا إلى أن صعقة بالتيار الكهربائي في حي الإنقاذ بمدينة مروي بالتزامن مع سقوط الأمطار أدت لوفاة أم وابنها، فيما أودي انهيار جزئي بمنزل لوفاة امرأة بمنطقة القلعة «السقاي».

وأضاف البيان أن السيول والأمطار تسببت في أضرار بالغة أدت لانهيارات بعدد من المنازل بأجزاء من مناطق القرير ومساوي وأوسلي وفتنه والحجير والمقل وكريمة والكاسنجر، بالإضافة إلى نهيارات وأضرار كبيرة بعدد من المنازل بالقرية 2 بأمري الجديدة.

وبحسب البيان أصبحت العديد من العائلات التي انهارت منازلهم كليًا وجزئيًا بالمناطق المتأثرة في العراء دون مأوى وسط مخاوف من معاودة سقوط الأمطار وتدفق السيول بحسب تنبؤات الأرصاد الجوية.

فيما قال مصدر بمحلية مروي بالولاية الشمالية لـ«بيم ريبورتس» إن المناطق المتضررة بالسيول والأمطار تنقسم إلى قسمين وهي الواقعة في شرق وغرب محلية مروي، مقدرًا عدد المنازل التي انهارت في عموم الولاية الشمالية بآلاف المنازل.

وأضاف أن المناطق الواقعة غرب محلية مروي هي الأكثر تضررًا وكثافة سكانية وإنتاجًا مثل القرير وتنقاسي التي تضررت للمرة الثانية، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من ألفي شخص بلا مأوى حاليًا.

بينما خسر سكان منطقة القرير منازلهم ومزارعهم بسبب سقوط الأمطار الغزيرة على عكس منطقة تنقاسي التي ضربتها السيول.

أما في مدينة مروي فقد تساقطت أعمدة كهرباء الضغط الحالي بسبب السيول الجارفة القادمة من خور الدوم والذي أيضًا انهارت عدد من المنازل فيه. أما في مدينة كريمة فقد شهدت انهيارًا للمنازل في ثلاثة مناطق، فيما تحاصر السيول قرى حزيمة.

كما أكد المصدر بأن هناك مخاوف من انهيار الطريق الرابط بين سد مروي والمدينة في عدة نقاط الواقعة على مجاري السيول والأودية.