Day: September 1, 2024

منسقية النازحين تدعو الأمم المتحدة لفرض حظر على الطيران العسكري في دارفور

1 سبتمبر 2024 – دعت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، الأحد، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى التحرك «بشكل عاجل» لفرض حظر على الطيران العسكري التابع للجيش السوداني في إقليم دارفور، غربي البلاد.

وبرر الناطق الرسمي باسم المنسقية، آدم رجال، في بيان، الدعوة إلى حظر الطيران العسكري، لوقف ما وصفها بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

واتهم البيان الجيش السوداني، بقتل خمسة أشخاص وإصابة 3 آخرين في قصف جوي قال إنه استهدف معسكر «خمسة دقايق» بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور مساء أمس.

وأدان البيان «القصف الجوي والمدفعي العشوائي المتعمد من قبل أطراف النزاع» والذي قال إنه يستهدف النازحين في المخيمات بدارفور والمواطنين العزل في بقية مناطق السودان.

وأضاف أن الجيش السوداني ظل يرتكب سلسلة من الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان منذ عام 2003، مشيرًا إلى أنها ما تزال مستمرة.

وأكد البيان أن النازحين يتعرضون بشكل متكرر لعمليات قصف جوي ومدفعي متعمد من طرفي الصراع خلال النزاع المستمر منذ 15 أبريل 2023.

كما أكد أن قوات الدعم السريع تستهدف النازحين في معسكر أبو شوك وكذلك المدنيين في مدينة الفاشر عبر القصف المدفعي العشوائي ما أسفر عن مقتل المئات من الأبرياء.

وتابع البيان أن السكان في دارفور يعانون من الجوع والأمراض بالإضافة إلى الظروف الطبيعية القاسية التي تسببت في انهيار آلاف المنازل والمرافق العامة.

إغلاق السوق والشوارع الرئيسية بكسلا احتجاجًا على مقتل مواطن تحت التعذيب بمقر جهاز المخابرات

1 سبتمبر 2024 – قال مصدر من مدينة كسلا شرقي السودان، لـ«بيم ريبورتس»، إن مواطنًا قتل تحت التعذيب، السبت، بواسطة أعضاء بجهاز المخابرات العامة بعد يومين من اعتقاله، في وقت أغلق محتجون السوق الرئيسي، اليوم، بالإضافة إلى عدد من الشوارع الرئيسية.

وأكد المصدر أن القتيل، الأمين محمد نور، نزح من مدينة ود مدني، لكن جذوره في الأساس تعود إلى منطقة ود شريفي بولاية كسلا.

ولفت إلى أنه تم اعتقال نور يوم الجمعة ومن ثم تعذيبه قبل أن يتم نقله ميتًا إلى مستشفى كسلا.

ونقل المصدر عن أصدقائه قولهم بأنه غير منتمٍ سياسيًا، وأنه كان يمتلك محلًا تجاريًا «بقالة» في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.

وأشار إلى أن ذويه رفضوا استلام جثمانه ودفنه إلا بعد تشريحه وتقديم المتهمين إلى النيابة العامة.

وصباح اليوم أغلقت حشود كبيرة بشكل كامل سوق كسلا الرئيسي ووضعت الحواجز على الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر جهاز المخابرات العامة ورئاسة القضاء والنيابة.

وبحسب المصدر يخطط المحتجون إلى إقامة اعتصام وتسيير مواكب من ريف مدينة كسلا للمطالبة بتقديم المتهمين للعدالة.

في السياق، قال تجمع شباب البني عامر، في بيان أمس، إن نور، توفي إثر اعتقاله من قبل مجموعة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا في مدينة ود شريفي ومن تم ترحيله إلى كسلا وأنه فارق الحياة نتيجة للتعذيب الذي تعرض له.

وأوضح البيان أن تقرير التشريح بمستشفى كسلا أكد ذلك حيث أظهر وجود كدمات على أجزاء واسعة من جسده.

وشدد البيان على أنه لن يتم استلام الجثمان إلا بعد القبض على المتهمين ومثولهم أمام النيابة وتسليمهم للشرطة، بالإضافة إلى إقالة مدير جهاز المخابرات بالولاية ومحلية كسلا.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها جثث مواطنين تعرضوا للتصفية الجسدية على يد «الدعم السريع» في مدينة «الضعين»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها جثث مواطنين تعرضوا للتصفية الجسدية على يد «الدعم السريع» في مدينة «الضعين»؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة جثث على الأرض في ما يبدو أنها مقبرة جماعية، مدعيةً أنها صورة لمواطنين تعرضوا لـ«التصفية الجسدية» من قبل قوات «الدعم السريع» في مدينة «الضعين» عاصمة ولاية شرق دارفور.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«بعد توقيع اتفاق مع المبعوث الأمريكي مليشيات تقدم الإرهابية المدعومة إماراتيا تعود لي نهج التصفية العرقية ضد القبائل الغير عربية في مدينة الضعين

تصفية مواطنين دارفور أمس في الضعين بدم بارد».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

موسكو MOSCOW NEWS

(471) ألف متابع 

2

                        Basher Yagoub 

(78) ألف متابع 

3

الخرطوم مقبرة الجنجويد 

(77) ألف متابع 

4

Sudanese in Europe and UK

(64) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن الصورة، وتبيّن أنها مجتزأة من مقطع فيديو نُشر في 28 أغسطس الماضي، مع النص الآتي: «مذبحة ضخمة في بوركينا فاسو على يد جماعة JNIM (جماعة إرهابية متحالفة مع تنظيم القاعدة)».


وتلاحق قوات «الدعم السريع» اتهامات واسعة بتنفيذ عمليات اختطاف واغتصاب وترهيب وتهجير قسري، منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023، لا سيما في ولايات: غرب دارفور، والخرطوم، والجزيرة، ومؤخرًا في سنار.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة مجتزأة من مقطع فيديو نُشر من قبل على شبكة الإنترنت على أنه من «بوركينا فاسو»، وليس له صلة بالسودان.

«الدعم السريع» تواصل حشد قواتها لشن هجوم كبير على الفاشر

1 سبتمبر 2024 – تواصل قوات الدعم السريع، حشد قواتها باتجاه الفاشر، لشن هجوم كبير على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور غربي السودان.

والخميس، قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرللو، إن قوات الدعم السريع تحشد قواتها لشن هجوم جديد على الفاشر، في وقت أشار فيه إلى أن الجيش يواصل قصف المدينة.

وفي العاشر من مايو الماضي بدأت قوات الدعم السريع في شن هجوم كبير على الفاشر بغرض السيطرة عليها، لكن مقتل، قائد الهجوم، علي يعقوب، أعاق تقدمها العسكري.

وقال مصدر ميداني بالقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني لـ«بيم ريبورتس»، السبت، إن الدعم السريع حشدت قوة كبيرة باتجاه الفاشر، فيما لم نتمكن من الوصول إلى أي مصدر من الدعم السريع للتعليق على الموضوع.

ولفت المصدر إلى أن القوات انطلقت منذ أسبوعين من مدينتي تُلُس وبُرام جنوبي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، مشيرًا الى أن الأمطار الغزيرة أعاقت وصولها.

وأكد المصدر أن قائد متحرك الدعم السريع للفاشر، يدعى محمد شوربة، وهو عسكري سابق بشرطة الاحتياطي المركزي وانضم لقوات الدعم السريع بعد سيطرتها على مدينة نيالا في أكتوبر الماضي.

وذكر المصدر أن الدعم السريع استعانت بمحكومين من سجن نيالا بعد أن أطلقت سراحهم خصيصا للمشاركة في الهجوم، حسبما قال.

ستة قتلى وجرحى في الفاشر

وصباح السبت شهدت مدينة الفاشر قصفًا من الدعم السريع خلف ثلاثة قتلى بينهم امرأتان وطفل وثلاثة جرحى بحسب مصدر من المنطقة.

بالتزامن، قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، صباح السبت، أماكن تمركزات الدعم السريع شرقي الفاشر.

كما استهدف الطيران الحربي أيضًا مدينة مليط بولاية شمال دارفور، حيث أطلق حوالي سبعة صواريخ لم تنفجر غرب سوق المدينة، وفق المصدر.