Day: September 2, 2024

«الشعبية» بقيادة «عرمان» تدعو إلى إصلاح التحالفات السياسية القائمة حاليًا

2 سبتمبر 2024 – دعت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، بقيادة ياسر عرمان، الاثنين، إلى إصلاح التحالفات السياسية القائمة حاليًا قائلة إنها لا تشكل «كتلة حرجة».

ورأى المكتب القيادي للحركة، في بيان، رغم أنه جزء من التحالفات القائمة حاليًا، في إشارة إلى القوى المدنية الرافضة للحرب، إلا أنها لا تشكل كتلة حرجة وتحتاج إلى إصلاح.

ولفت البيان إلى أن المكتب القيادي قرر إرسال رسائل إلى قيادة التحالفات حول الإصلاحات المطلوبة وضرورة العمل المشترك للوصول إلى كتلة حرجة لازمة لوقف الحرب والعودة لاحقًا إلى منصة ثورة ديسمبر.

كما لفت البيان إلى إن فتح المسارات الإنسانية ينقصه إشراك المجتمعات المحلية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يشكل تحديًا لما تم إنجازه.

ونوه البيان إلى أنه من الضروري بعد فتح بعض المسارات، بناء شراكات مع المجتمعات المحلية والمجتمع المدني مع وضع آليات تضمن الفعالية والشفافية ووقف الفساد والاتجار بالإغاثة في الأسواق وإشراك المواطنين في الرقابة والتوزيع.

وبحسب البيان، فقد عقدت الحركة اجتماعها الدوري، امي الأحد، والذي قالت إنه تناول الكارثة الإنسانية واجتماع جنيف واستمرار الحرب والوضع السياسي والتحالفات والقضايا التنظيمية والتضامن الجماهيري لوقف الحرب وتقارير اللجان التي كلفها المكتب في اجتماعاته السابقة.

وشدد البيان على أن نذر المجاعة التي فاقمتها الكوارث الطبيعية الفيضانات والسيول، في شرق السودان والولاية الشمالية وولاية نهر النيل والمجاعة التي تضرب جنوب كردفان وجبال النوبة وتهدد حياة الآلاف، تحتاج أن نأخذها كأولويات قصوى.

واعتبر البيان أن اجتماع جنيف قد أنجز القليل وتبقت أمهات القضايا مثل وقف الحرب وحماية المدنيين والاتفاق على بعثة سلام للمراقبة والانتقال إلى عملية سياسية ذات مصداقية يقودها المدنيون وتؤدي إلى تأسيس الدولة بما فيها الجيش الواحد.

الثورة أبقى من الحرب

وقال البيان إنه رغم القمع وجرائم الحرب والنهب والتشريد واحتلال البيوت والنزوح واللجوء والقتل والدمار والسلب والاعتقالات الجزافية والتعذيب والاغتصابات في المناطق التي يسيطر عليها طرفي الحرب، إلا أن الحركة الجماهيرية أظهرت طاقات كامنة.

ولفت إلى أنها، أي الحركة الجماهيرية، تدرك أن الحل الحقيقي يكمن في وقف الحرب وإحلال السلام والوصول إلى حلول مستدامة بتأسيس الدولة وإكمال الثورة.

وأوضح أن وقف الحرب سيشهد بعثًا جديدًا للحركة الجماهيرية وأن الكلمة وصوت الشارع أقوى من المدافع وأسلحة الدمار مهما كان صوتها خافضًا.

مليشيا إثيوبية تقاتل الحكومة المركزية تسيطر على مدينة حدودية مع السودان

2 سبتمبر 2024 – سيطرت مليشيا إثيوبية تقاتل الحكومة المركزية في البلد الواقع في القرن الإفريقي، الاثنين، على مدينة حدودية مع السودان، بحسب تقارير صحفية سودانية وإقليمية.

في وقت أغلقت السلطات السودانية، معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا، بولاية القضارف «شرق» بعد سيطرة مليشيا فانو على مدينة المتمة الحدودية مع البلاد.

وتعيش إثيوبيا حالة من الاضطرابات الأمنية المستمرة تصاعدت مع اندلاع الحرب في إقليم تقراي شمالي البلاد في نوفمبر 2020 المجاور للبلاد.

والخميس الماضي، نشرت مليشيا فانو الأمهرية المناهضة للحكومة الإثيوبية احتفالات للآلاف من مقاتليها بعد سيطرتهم الكاملة على منطقة قارا.

ومنذ نوفمبر 2020 تشهد إثيوبيا توترات محلية وإقليمية حيث اندلعت حرب داخلية بين السلطة المركزية التي يقودها رئيس الوزراء، آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تقراي التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم في البلاد لنحو ثلاثة عقود.

ويتوسط إقليم أمهرا إقليم تقراي في الشمال، و أورومو في الجنوب، وبينهما خصومات ونزاعات طويلة على السلطة والحدود داخل البلد الذي ظل يعيش صراعات عرقية مريرة.

وكانت الحرب بين الحكومة المركزية وجبهة تقراي قد أرغمت أكثر من مليوني شخص على النزوح من ديارهم وأودت بحياة ما يصل إلى نصف مليون شخص، وفق تقديرات أممية.

وفي فبراير 2022 وقع الطرفين المتنازعين على اتفاق لوقف إطلاق النار «اتفاق بريتوريا» بوساطة الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا، غير أن المليشيات الأمهرية وأبرزها الفانو التي شاركت حكومة آبي أحمد في حربها ضد التقراي لم تكن راضية عن الاتفاق.

وساهمت مليشيا فانو بفعالية في كبح اندفاع قوات التقراي قد إلى داخل إقليم الأمهرا، ما جعلها تكتسب تأييدًا شعبيًا واسعًا كقوة حامية للأمهرا في مقابل الادعاءات بشأن تخاذل حكومي أتاح للقوات المعادية التوغل في إلى عمق الإقليم.

وبالنسبة لتأثيرها على السودان درجت المليشيات الأمهرية على التوغل في منطقة الفشقة السودانية لاستغلال أرضها الخصبة في الزراعة ما تسبب في وقوع عدة اشتباكات مع الجيش السوداني، بالتزامن مع حربه الداخلية ضد قوات الدعم السريع.