3 سبتمبر 2024 – قتل ثلاثة أشخاص، الثلاثاء، بينهم طفلة وأصيب آخرون في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف أحياء جنوب الفاشر في مسلسل دامٍ ظل مستمرًا للشهر الخامس على التوالي.
وقال مصدر لـ«بيم ريبورتس» إن مدينة الفاشر شهدت اليوم قصفًا مدفعيًا من الدعم السريع على أحياء جنوبي المدينة ما خلف قتلى وجرحى لم يكتمل حصرهم حتى الانتهاء من كتابة الخبر.
وأضاف المصدر أن القصف بدأ حوالي الحادية عشرة صباحًا واستهدف أحياء «الفردوس، الرياض والرديف» جنوبي الفاشر. كما طال مدرستي الاتحاد وابن سينا اللتين تأويان النازحين.
وذكر المصدر أن القصف شمل أكثر من سبع دانات سقطت واحدة منها في حي الرديف بينما خلفت البقية وفيات بينها طفلة في مدرسة ابن سيناء وشخصين آخرين.
وكانت تنسيقية مقاومة الفاشر قد قالت في منشور اليوم إن القصف استهدف مدرستين وبعض المنازل المجاورة لها، مشيرة إلى أنه خلف قتيلين وعشرات الجرحى.
وضع إنساني متردٍ
إنسانيًا، وصف والي ولاية شمال دارفور، الحافظ بخيت، في تصريحات صحفية الوضع في الولاية بالمظلم والمتردي عازيًا ذلك إلى الحصار المفروض على الولاية.
وأوضح الوالي أن الوضع الصحي بالولاية مستقر إلى حد ما، قبل أن يشير إلى أنه على الرغم من الإسقاطات الجوية للأدوية من قبل الحكومة الاتحادية بمدينة الفاشر إلا أنها تشهد معاناة وشح في الأدوية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية تسببت في هدم المنازل بالإضافة للأضرار الأخرى التي لحقت بها بسبب الاشتباكات، فضلًا عن هجرة بعض السكان.
ولفت الوالي إلى وجود ضعف واضح في جانب الغذاء والإيواء رغم تقديم الشركاء في الصحة والمياه خدمات بمراكز تجمعات النازحين.
ودعا الوالي الحكومة المركزية، في نداء عاجل، إلى تقديم الدعم المادي لنازحي الفاشر، مشيرًا إلى وجود محاولات من بعض الأجسام والمبادرات المحلية في إعداد برامج «التكايا» بصورة فاعلة.
