Day: September 4, 2024

المنتخب السوداني يفتتح مشواره بتصفيات أمم إفريقيا 2025 بالفوز على نظيره النيجري

4 سبتمبر 2024 – منح اللاعب أبو بكر عيسى، المنتخب السوداني لكرة القدم، الأربعاء، أول ثلاث نقاط في بداية مشواره بتصفيات بطولة الأمم الإفريقية المقامة في المغرب نهاية العام المقبل، على حساب نظيره النيجري في استاد جوبا الدولي.

وفي عام 1970، حقق السودان أول وآخر بطولة إفريقية في استاد الخرطوم الدولي على حساب غانا، ثم غاب عن المشاركة فيها لأكثر من ثلاثين عامًا حتى عودته للبطولة في عام 2008.

وينافس المنتخب السوداني الملقب بصقور الجديان على بطاقة الصعود للبطولة الإفريقية ضمن المجموعة السادسة رفقة منتخبات، غانا، أنغولا والنيجر.

وعند الساعة الثالثة من عصر اليوم انطلقت المباراة في استاد جوبا الدولي الذي اختاره الاتحاد السوداني كملعب وطني له بس ظروف الحرب الدائرة في السودان للشهر السابع عشر على التوالي.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن الدولي أبو بكر عيسى من تسجيل هدف المباراة الوحيد وسط تشجيع حماسي من الجماهير السودانية والجنوب سودانية.

يذكر أن نهائيات كأس الأمم الأفريقية ستقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026 بمشاركة 24 منتخبًا.

وكانت قرعة تصفيات كأس الأمم الأفريقية أسفرت عن 12 مجموعة تضم كل مجموعة 4 منتخبات على أن يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى النهائيات في المغرب، باستثناء المجموعة التي تضم منتخب المغرب حيث سيتأهل منتخب واحد فقط رفقة منتخب المغرب كونه البلد المنظم.

«أوتشا»: تأثر أكثر من 491 ألف شخصًا بالأمطار والفيضانات في السودان

4 سبتمبر 2024 – قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الأربعاء، إن أكثر من 491,094 شخصًا في السودان تأثروا بالأمطار الغزيرة والفيضانات منذ بداية موسم الأمطار في يونيو، مشيرًا إلى أن الأمطار أثرت على آلاف النازحين داخليًا.

وكشفت أوتشا في تقرير أصدرته اليوم عن مقتل 69 شخصًا وإصابة 102 آخرين بسبب السيول والأمطار، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأسر المتضررة جراء الفيضانات والسيول بلغ 88,595 أسرة، فيما بلغ عدد النازحين المتضررين 143,232، شخصًا.

وبحسب التقرير، فإن المناطق المتأثرة بالفيضانات؛ هي «شمال وغرب ووسط دارفور، البحر الأحمر، جنوب وغرب كردفان، نهر النيل، كسلا، القضارف، الجزيرة والنيل الأبيض».

ويبدأ موسم الأمطار في السودان عادةً مع بداية يونيو ويستمر حتى أكتوبر من كل عام، غير أن بعض مناطق البلد شهدت حالة من التغيرات المناخية، خاصة ولايتي البحر الأحمر والشمالية.

وخلال الأسابيع الماضية تأثرت مناطق: «كريمة، دنقلا، مروي والمحس» في الولاية الشمالية بالأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة وهي مدن لم تكن تشهد مناخًا مماثلًا من قبل، فيما اجتاحت السيول منطقتي العبيدية وأبو حمد التابعتين لولاية نهر النيل.

وفي البحر الأحمر شرقي البلاد، انهار سد أربعات الذي يغذي مدينة بورتسودان بالمياه وتبعته أمطار غزيرة في مدينة طوكر وقبلها شهدت ولاية كسلا ارتفاع منسوب نهر القاش جراء الأمطار أيضًا، بينما اجتاحت السيول مناطق في غرب وشمال دارفور.

وفي الوقت الذي تتحدث فيه السلطات السودانية عن تحركات عاجلة من الدولة لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار، ما يزال المواطنون يشكون من انعدام الخدمات وعدم تسلم المساعدات الدولية التي وصلت خصيصًا لمساعدتهم.

وتأتي كارثة السيول والأمطار في ظل استمرار الحرب للشهر السابع عشر على التوالي في وقت انتشرت فيه الأوبئة والمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد مما ضاعف معاناة آلاف المواطنين.

الولايات المتحدة: قدمنا أكثر من«1.6» مليار دولار للسودان منذ 2023

4 سبتمبر 2024 – قالت نائبة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إيزوبيل كولمان، إن بلادها قدمت أكثر من 1.6 مليار دولار للسودان منذ بداية السنة المالية 2023، بما في ذلك أكثر من مليار دولار من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأكدت أن بلادها تظل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للسودان، مشيرة إلى أن الوكالة تدعم أكثر من 30 منظمة دولية ومحلية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة في المناطق التي تسمح الظروف بذلك.

جاءت تصريحات المسؤولة الأمريكية خلال تقديمها كلمة في فعالية للجالية السودانية في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الثلاثاء، بحسب ما ذكر موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الإنترنت.
.

وأكدت كولمان في كلمتها على الأهمية البالغة للوصول الإنساني في السودان، مشيرة إلى أن الحرب المستمرة في البلاد أدت إلى أزمة جوع ونزوح هي الأكبر في العالم، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص من الجوع الحاد، ويواجه مليون شخص خطر المجاعة.

وأعربت كولمان عن تقديرها العميق للجالية السودانية في الولايات المتحدة، مشيدة بجهودهم في دعم وطنهم الأم من خلال جمع التبرعات وتنظيم حملات التوعية.

ودعت الجالية السودانية إلى مواصلة جهودهم في الدعوة لحماية الشعب السوداني وزيادة المساعدات الإنسانية، مشددة على أن أصواتهم حاسمة في هذا السياق.

كذلك تحدثت كولمان عن أهمية دعم المجتمع الدولي للسودان في هذه الأوقات الصعبة، مؤكدة على ضرورة زيادة التمويل والمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

دعوات لمجلس حقوق الإنسان بتمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان

4 سبتمبر 2024 – دعت منظمات حقوقية ومجتمع مدني وأحزاب سياسية ونقابات سودانية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إلى تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان والتي من المنتظر أن تقدم تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان بنهاية سبتمبر الحالي.

وفي أكتوبر الماضي، اعتمد مجلس حقوق الإنسان، قرارًا بتشكيل لجنة تقصي حقائق في الانتهاكات الجسيمة التي وقعت في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وأكد الموقعون في بيان مشترك، أمس، أن تشكيل البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في أكتوبر 2023، كان خطوة ضرورية طال انتظارها للتحقيق في الانتهاكات الناجمة عن الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل 2023.

ورأى البيان، أن استمرار النزاع المسلح، وبالتالي استمرار وقوع الانتهاكات من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معهم واتساع رقعة الحرب يوميًا، يقضي بضرورة تمديد عمل البعثة الدولية لتقصي الحقائق وضمان توفير كامل الدعم تلفوني واللوجستي وذلك للوفاء بولايتها.

وأضاف البيان أن ذلك يشمل التحقيق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة، مشيرًا إلى عدم التزام الطرفين بحقوق المدنيين في حالات النزاع والحفاظ على الأدلة لضمان محاسبة الجناة.

وذكر أن بعثة تقصي الحقائق لم تتمكن من العمل على التحقيق في جميع الجرائم المرتكبة وسط صعوبات متعاظمة في رصد وتوثيق الانتهاكات المتواصلة وإتاحة الفرصة للضحايا للابلاغ عن معاناتهم والجرائم المرتكبة في حقهم.
تعزيز المساءلة والتصدي للإفلات من العقاب

وشدد البيان على أن التجديد لبعثة ولاية بعثة تقصي الحقائق أمر بالغ الأهمية لمعالجة أزمة حقوق الإنسان الحالية في السودان وذلك من خلال تعزيز المساءلة والتصدي لأزمة الإفلات من العقاب.

وبحسب البيان، فإن الجيش والدعم السريع لا يكترثان بشأن حماية المدنيين وغير قادرين وغير راغبين في التحقيق بفعالية في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ممارستهم التضليل المتعمد لإخفاء جرائمهم وإنكارها، بجانب الانتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمدنيين.

وتابع البيان أنه لدعم حقوق الضحايا في الوصول إلى العدالة وسبل الإنصاف الفعّال وجبر الضرر، لا بد من وجود آليات المساءلة الدولية القوية والمشاركة الهادفة والمتساوية للنساء والفئات المهمشة الأخرى.

وأوضح أنه في حالة عدم التجديد لبعثة تقصي الحقائق، في سبتمبر الحالي، فإن السودانيين خاصة الضحايا والجهات الفاعلة، سيتلقون رسالة خطيرة مفادها؛ أن المجتمع الدولي تراجع عن ضمان المساءلة عن الانتهاكات والتجاوزات السابقة والمستمرة لحقوق الإنسان الأمر الذي قد يشّجع المزيد من الجرائم وغياب القانون أثناء هذه الفترة الحرجة.