Day: September 5, 2024

5» حالات وفاة بالكوليرا من جملة «261» إصابة جديدة في خمس ولايات سودانية

5 سبتمبر 2024 – أعلنت السلطات الصحية في السودان، الخميس، عن تسجيل خمس حالات وفاة جديدة بوباء الكوليرا في أربع ولايات سودانية، من جملة 261 حالة إصابة جديدة.

وفي أغسطس الماضي، أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، رسميًا، تفشي وباء الكوليرا في البلاد بعد فحوصات معملية أكدته.

وقال «نعلن إن هناك وباء الكوليرا في السودان نتيجة للأوضاع البيئية والماء غير الصالح للشرب في عدد من المواقع وذلك بعد عزل الميكروب خلال الفحص المعملي».

فيما قالت وكالة السودان للأنباء، إن مركز عمليات الطوارئ الاتحادي استعرض في اجتماعه اليومي، الخميس، تقارير الوضع الوبائي للكوليرا بالبلاد.

وبحسب تقرير الوضع الوبائي للكوليرا بالبلاد، فقد تم تسجيل 261 إصابة جديدة في ولايات: كسلا، نهر النيل، القضارف والولاية الشمالية، بينها خمس حالات وفاة.

وأكد التقرير أن العدد التراكمي للإصابات بلغ 4190 إصابة، فيما بلغ العدد التراكمي للوفيات 156 حالة.

وأشار التقرير إلى الحاجة الماسة لمزيد من مراكز العزل لمجابهة الزيادة في الإصابات.

بينما أكد تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية تنفيذ أنشطة في المحاور المختلفة بالولايات المتأثرة بالمرض بجانب الوقوف ميدانيًا على الأوضاع بمركز للعزل بمحلية كسلا.

ولفت تقرير تعزيز الصحة إلى جملة من التدخلات لمكافحة المرض عبر الرسائل باجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والحوارات المجتمعية، فضلا عن الزيارات المنزلية.

البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية.. و«تقدم» تعتبر زيارته لبكين محاولة للبحث عن الشرعية

5 سبتمبر 2024 – طالب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس، بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها التعاون معها. في وقت اعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، تصريحات البرهان والتي جاءت خلال كلمته أمام منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، محاولة للبحث عن الشرعية.

واليوم، أعلنت وكالة السودان للأنباء – سونا، إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ شي، استقبل البرهان على مأدبة العشاء أقامها للرؤساء والزعماء الأفارقة المشاركين في منتدى التعاون الصيني- الإفريقي.

وأشار البرهان في كلمته إلى «الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وما زالت تواصل في ارتكابها خاصة في ولاية غرب دارفور»، واصفًا إياها بجرائم الحرب قبل أن يصف الحرب في البلاد بأنها «مؤامرة كبيرة».

وقال إن الدعم السريع بـ«بتمردها كانت تهدف للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح خدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة ـ لم يسمها ـ عبر شنها الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه».

كما أعرب البرهان عن تطلعه لدور محوري للصين في تكملة جهود الحكومة لإعادة التأهيل وإعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب في السودان وأن تسهم المبادرات الصينية وعلى رأسها مبادرة (الحزام والطريق) في التعافي الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار.

شرعية غير موجودة

في الأثناء، اعتبر الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن مشاركة البرهان في المنتدى، «ما هي إلا محاولة للبحث عن شرعية غير موجودة»، قائلا إنه «يوقع على أشياء لا يمكن أن تنفذ».

وشدد الجاك على أن البرهان لا يمثل إرادة الشعب السودانيين، وقال «ولعله من نافل القول أن تقوم استثمارات فى بلد تكتوي بالحرب و المجاعة».

ورأى أنه لن يكون لـ«هذه الدعاية» أي قيمة مادية، مستبعدًا أن تفك الحصار عن سلطة لا شرعية لها سوى شرعية الأمر الواقع.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان قبل سبعة عشر شهرًا اتخذت الصين موقف المطالب بوقف الحرب داعية الطرفين إلى العمل على خفض التصعيد في السودان بأسرع وقت ممكن.

كما دعت إلى ضرورة احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه وتجنب فرض حلول من الخارج، في خطوة حللها البعض بأنها محاولة منها للحفاظ على مصالحها الاقتصادية في البلد الذي تجمعه معها علاقات تجارية ممتدة منذ عقود.

ومساء الثلاثاء، غادر البرهان إلى العاصمة الصينية بكين التي يزورها لأول مرة منذ صعوده إلى السلطة يرافقه عدد من الوزراء للمشاركة في أعمال قمة المنتدى الصيني – الإفريقي.

«تقدم»: تصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن «مخرجات جنيف» تمثل قمة عدم المسؤولية

5 سبتمبر 2024 – اعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، الخميس، تصريحات وزير الخارجية السوداني، حسين عوض، بشأن مخرجات اجتماعات جنيف والتي وصفها بأنها كانت ملتقى للعلاقات العامة ومجرد دعاية كاذبة، بأنها تمثل قمة عدم المسؤولية.

وقال المتحدث الرسمي باسم تقدم، بكري الجاك، في تصريح لـ«بيم ريبورتس» إن «تبخيس» مخرجات جنيف يمثل قمة عدم المسؤولية ممن أسماها بسلطة الأمر الواقع.

وأشار إلى أنه كان من الأجدر بها – أي حكومة الأمر الواقع – التفكير في كيفية إنقاذ وإغاثة المدنيين الذين قال إنها تسببت في الزج بهم إلى هذه الكارثة في المقام الأول.

ورأى الجاك، أن ما جاء في ترتيبات جنيف، هو جهد الوساطة، قائلًا إن اتهام المجموعة بأنها غير محايدة، أمر يوجه لمجموعة تحالف إنقاذ الحياة والسلام في السودان.

وكان الوزير قد أشار إلى أن التحدي أمام مجموعة (متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الحياة والسلاح في السودان) هو «إقناع رعاة المليشيا من بين عضويتها للتوقف عن تزويد صنيعتها بالأسلحة الفتاكة والأموال»، موضحاً أن ذلك هو أقصر الطرق لإنقاذ حياة السودانيين وتحقيق السلام.

وقال بحسب وكالة السودان للأنباء – سونا، الخميس، إن «نتائج اجتماعات جنيف لا تتعد أن تكون ملتقى للعلاقات العامة والدعاية، لا سيما من جانب الدعم السريع ورعاتها»، مشيرًا إلى أن اجتماعات جنيف برهنت صحة موقف الحكومة السودانية.

واعتبر أن دولتي مصر والسعودية اللتين شاركتا في اجتماعات جنيف حريصتان على تحقيق السلام والاستقرار في السودان دون أي أجندة أخرى، وقال «نثق بهما ونقدر أن مشاركتهما في اجتماعات جنيف تعبر عن هذا الحرص».

وشدد على أن رؤية السودان، كانت وما تزال، أن السلام لا يمكن أن يتحقق «بتجاهل ما تم التوصل إليه من اتفاقات ملزمة والقفز عليها أو التظاهر بأن رعاة الدعم السريع الذين يمثل دعمهم المستمر لها السبب الرئيسي لاستمرار الحرب يمكن أن يصبحوا صناع سلام قبل أن يصححوا موقفهم».

وفي الرابع والعشرين من أغسطس الماضي اختتمت محادثات جنيف بحصول الوسطاء على موافقة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين وتطوير إطار عمل لضمان الالتزام بإعلان جدة وأي اتفاقات مستقبلية.