Day: September 7, 2024

«المؤتمر السوداني»: توصيات بعثة تقصي الحقائق نتيجة طبيعية لتصاعد حدة النزاع

7 سبتمبر 2024 – رحب حزب المؤتمر السوداني، السبت، بتوصيات بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، وقال إنها نتيجة طبيعية لتصاعد حدة النزاع في البلاد.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، قد أوصت الجمعة، في أول تقرير لها منذ إنشائها في أكتوبر الماضي بنشر قوة «مستقلة ومحايدة» لحماية المدنيّين في السودان «على الفور» بجانب توسيع نطاق حظر الأسلحة القائم في دارفور وولاية المحكمة الجنائية الدولية ليشملا كافة الأراضي السودانية، بالإضافة إلى إنشاء آلية قضائية دولية منفصلة تعمل جنبًا إلى جنب مع الجنائية.

وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان، إنه يجدد «موقفه الصميم» بالإدانة المغلظة لكل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة منذ اندلاع القتال في السودان وضرورة محاسبة مرتكبيها وحماية المدنيين.

وأشار إلى أن توصيات البعثة الأممية جاءت كنتيجة طبيعية لتصاعد حدة النزاع واستمرار الطرفين في ارتكاب انتهاكات مروعة ضد المدنيين وإضاعة فرص الوصول لحل سلمي للصراع وآخرها مباحثات سويسرا التي تغيبت القوات المسلحة عن حضورها.

وذكر أن الوقت لم يفت بعد لتحقيق هدف وقف الحرب بدخول الطرفين في حوار مباشر والتوافق على آليات تنفيذ ومراقبة وطنية ودولية لاتفاق جدة والتعجيل بإسكات أصوات البنادق بما يحمي البلاد من الإيغال في مسار العنف والدمار المفضي لتفاقم الكارثة الإنسانية ودفع البلاد نحو مخاطر التقسيم.

وشدد البيان على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان توزيعها العادل على كل المناطق المتضررة من النزاع بما يخفف من معاناة الشعب الذي يكابد المجاعة والنزوح وانتشار الأمراض.

دعوات للامتناع عن تأجيج الأزمة

كما دعا البيان القوى المدنية والإقليمية للامتناع عن التدخل بأية أفعال أو أقوال تساهم في استمرار الحرب وتوسيع رقعتها، مطالبًا أصحاب المبادرات الخارجية للانتباه بضرورة إشراك القوى المدنية السودانية في هذه المبادرات وعدم قصرها على طرفي الحرب.

كذلك دعا كافة القوى السياسية والمدنية السودانية إلى توحيد الجهود والعمل سويًا من أجل تحقيق السلام العادل والمستدام في البلاد.

وأكد حزب المؤتمر السوداني إنه يؤمن بأن الطريق نحو سودان جديد وآمن يكمن في وقف الحرب فورًا وبناء دولة تحترم القانون وتضمن الحرية والسلام والعدالة وتستكمل مسار ثورة ديسمبر.

إصابة «1041» شخصا بالكوليرا في نهر النيل.. وتفشي «التيفود» والملاريا بالخرطوم

7 سبتمبر 2024 – أكد تقرير حكومي بولاية نهر النيل شمالي السودان، ارتفاع حالات الإصابة بوباء الكوليرا بمحليات الولاية السبع، إلى 1042 حالة، حتى أمس الجمعة.
في وقت أعلنت غرفة طوارئ البراري شرق العاصمة الخرطوم تفشي الملاريا والتيفود في المنطقة.

وسجلت مدينة الدامر، عاصمة الولاية، 50 حالة إصابة جديدة تلتها عطبرة ب38 حالة وبربر 31 حالة وأبو حمد 3 حالات.
وبحسب تقرير وزارة الصحة بولاية نهر النيل، فإن عدد المنومين بمحليات الولاية المختلفة، بلغ 18 حالة.

أما في العاصمة السودانية الخرطوم، قالت غرفة طوارئ البراري، السبت، إن المنطقة تشهد انتشارا كثيفا للبعوض والذباب مع تزايد حالات الإصابة بالملاريا والتيفود في ظل نقص الأدوية وحقن الملاريا.

وحذرت غرفة طوارئ البراري من نذر حدوث كارثة صحية بأحياء بري قبل أن تطالب بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الوضع.

والخميس أعلنت السلطات الصحية في السودان تسجيل خمس حالات وفاة جديدة بوباء الكوليرا في أربع ولايات سودانية، من جملة 261 حالة إصابة جديدة.

ووفقا لتقرير الوضع الوبائي للكوليرا في البلاد، فإن الولايات التي يتفشى فيها المرض بشكل أساسي، هي: كسلا، نهر النيل، القضارف والولاية الشمالية.

ويأتي تفشي الوباء بالتزامن مع كارثة بيئية كبيرة تشهدها البلاد بسبب الفيضانات والسيول والأمطار وانتشار الأمراض والأوبئة.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تادروس أدهانوم، قد وصل الى البلاد اليوم للوقوف الميداني على الأوضاع الصحية والعمل على زيادة دعم المنظمة للقطاع الصحي في البلاد التي توقفت أكثر من 70 في المائة من مرافقها الطبية عن العمل بسبب الحرب.

مدير منظمة الصحة العالمية يصل إلى بورتسودان وسط انتشار الأمراض الوبائية في البلاد

7 سبتمبر 2024 – وصل إلى مدينة بورتسودان، السبت، مدير منظمة الصحة العالمية تادروس أدهانوم، في زيارة إلى البلد الذي تضربه الأمراض الوبائية على رأسها الكوليرا. كما توقفت أكثر من 70 في المئة من مرافقه الطبية عن العمل بسبب الحرب.

وكان وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، قد أعلن الشهر الماضي، عن زيارة أدهانوم إلى البلاد بغرض الوقوف الميداني على الأوضاع الصحية والعمل على زيادة دعم المنظمة للقطاع الصحي، بالإضافة إلى إعلانه عن تفشي وباء الكوليرا في البلاد.

وقال إبراهيم في تصريحات صحفية بمطار بورتسودان، اليوم، إن مدير منظمة الصحة العالمية سيزور عددًا من المرافق الصحية والنازحين.

وأضاف أن الزيارة تأتي امتدادًا لدعم منظمة الصحة العالمية للسودان خلال الفترة الماضية «وذلك تتويجًا للعلاقات المتميزة».

وأكد أن الوزارة تعمل بتنسيق وتعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية على مدى عقود طويلة.

ولفت الوزير إلى أن دعم المنظمة لا يقتصر على الدعم المالي والفني فقط بل يمتد إلى تحريك جهود المنظمات العالمية الأخرى لتمويل أنشطة السودان.

كما أشار إلى أن الزيارة ستشمل تنظيم مع مسؤولين حكوميين وكذلك لقاء الممثل المقيم لوكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من الزيارات التفقدية والميدانية إلى المرافق والمنشآت الصحية، فضلاً عن زيارة مركز إيواء النازحين.

ويرافق مدير عام منظمة الصحة العالمية في زيارته إلى بورتسودان المدير العام للمنظمة، لإقليم شرق المتوسط، حنان حسن بلخي وعدد من مديري المنظمة.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه «مشاجرة ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد ساحل العاج»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه «مشاجرة ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد ساحل العاج»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه شخصان يتعاركان بالأيدي وسط مجموعة من الأشخاص في ما يبدو أنها قاعة اجتماعات. وادعت الحسابات أنّ مقطع الفيديو يوثق «مشاجرة بين ممثل السودان في الأمم المتحدة ووفد جمهورية ساحل العاج».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«جانب من مشاجرة مصعب التوم ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد جمهورية ساحل العاج الشقيقة 

مصعب التوم روق يا زول جبت لينا الگلام 

يا إخوانا مصعب اللابس بدله رمادي الگان بلگز بالتلفون

وأول من بدأ الگافوتي 

بالله ده مستوى ممثل في الأمم المتحدة كمان؟

والله هانت.

معقولة وصلنا لهذا المستوى ؟؟!!»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنّ مقطع الفيديو جزء من مشاجرة وقعت بين نواب في برلمان «دولة أرض الصومال» وليس له صلة بالسودان أو ممثل السودان في الأمم المتحدة. ونُشر المقطع في الثالث من سبتمبر الجاري مع النص: «النائب برخد باتون الذي ينزف ومعركة مباشرة». 

 

لمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو من مشاجرة وقعت في برلمان «دولة أرض الصومال» وليس له صلة بالسودان أو ممثل السودان في الأمم المتحدة، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.