Day: September 9, 2024

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف «الدعم السريع» لسنار إلى «40» قتيلًا و«100» جريح

9 سبتمبر 2024 – ارتفعت حصيلة ضحايا القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة سنار جنوب شرق السودان إلى 40 قتيلًا، بالإضافة إلى 100 جريح.

وكانت قوات الدعم السريع قد قصفت أمس مناطق مدنية في مدينة سنار بينها حي الموظفين وسوق المدينة الرئيسي.

وقال تجمع شباب سنار إن القصف كان قد استهدف أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان مثل «ملجة الخضار»، سوق الخضروات، مشيرة إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة بوفاة مزيد من الجرحى.

وأضاف التجمع في بيان اليوم، أن مدفعية الدعم السريع أسقطت خمس قذائف مدفعية في سوق سنار الكبير وحي الموظفين.

ولفت التجمع إلى أن قصف الدعم السريع، يأتي رغم الظروف القاسية التي يعيشها سكان سنار ومحاربتهم للمجاعة في سبيل كسب عيشهم في سلام وكرامة.

وتابع «يعمل المواطن البسيط في سوق سنار (الملجة) فريشة وباعة جائلين للحصول على مال محدود لجلب الغذاء لأبنائه.. غالبية الأشخاص الذين قتلوا هم آباء ولديهم أسر يعيلونها».

إنسانيًا، أكد التجمع أنه لا يزال هناك نقص حاد في الإمدادات والمعينات الطبية، إذ تعاني مستشفيات سنار من نقص حاد في (بنك الدم) والكوادر الطبية وأدوات الطوارئ.

وفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار قبل أن تتمدد في أجزاء واسعة من الولاية الاستراتيجية والتاريخية.

«الشيوعي»: قيام أي حكومة أمر واقع بمناطق سيطرة الجيش أو «الدعم السريع» لا يمثل شعب السودان

9 سبتمبر 2024 – رأى الحزب الشيوعي السوداني، الاثنين، أنه في حال قيام حكومتي أمر واقع في مناطق سيطرة الجيش أو الدعم السريع، فإن ذلك لا يمثل شعب السودان، مشددًا على أنه لا يحق لهما، عقد أي اتفاقات حول الأراضي، أو غيرها، «في غياب سلطة الشعب المدنية الديمقراطية المنتخبة، وبالتالي شعب السودان غير ملزم بها».
وقالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، في «بيان جماهيري»، إن طرفي الحرب متورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى التدخل الخارجي والارتباط بالمحاور الخارجية.

وأضاف «فمثلما تُسلح الإمارات الدعم السريع، تدعم دولًا أخرى مثل: الصين، إيران ومصر وتركيا الجيش السوداني».

وأكد البيان أنه من المهم تنظيم الحركة الجماهيرية باعتبارها «العامل الحاسم» لضمان وحدة السودان، مضيفًا أن ذلك يأتي «مع التقدير لما جاء في توصيات لجنة بعثة تقصي الحقائق بوجود قوة دولية لحماية المدنيين».

وتابع البيان «نشهد مثالًا عمليًا لهذا التصعيد. ما حدث في إضراب العاملين في ميناء سواكن. وفي كسلا كما حدث في الاستنكار الجماهيري لجريمة اعتقال وتعذيب المواطن الأمين محمد نور حتى الموت والمطالبة بالقصاص. كما نلحظ في النهوض الجماهيري في مناطق التعدين بالمواد الضارة بالبيئة».

ورأى الشيوعي أن تصعيد العمل الجماهيري للسودانيين في الداخل والخارج هو العامل الحاسم في منع تقسيم البلاد.

ولفت إلى أن هذا التصعيد يبدأ بوقف الحرب وضد التدخل الدولي لتقسيم البلاد ونهب ثرواتها وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية التي تدهورت.

ويشمل ذلك، بحسب البيان، الارتفاع المستمر للأسعار وانخفاض قيمة الجنيه السوداني وتشريد الآلاف من أعمالهم في الصناعة والخدمات والزراعة وعدم صرف العاملين لمرتباتهم لأكثر من 10 أشهر.

حل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات

كما دعا الشيوعي إلى ربط وقف الحرب باسترداد الثورة وضمان وحدة البلاد ومنع تقسيمها وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد.

أيضًا دعا إلى ترتيبات أمنية تفضي لـ«حل قوات الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد تحت إشراف الحكومة المدنية ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية».

خطر التدخل الخارجي

في السياق، قال الشيوعي إن خطر التدخل الخارجي أصبح ماثلًا بعد زيارة البرهان للصين لحضور مؤتمر القمة الصيني – الإفريقي وإشادته بدعم الصين السياسي والعسكري للسودان واتفاقاته حول الأراضي التي سيمنحها للصين.

وأضاف «وبالتالي لا يمكن تناول الحرب اللعينة الجارية في السودان بمعزل عن تفاقم الصراع بين المحاور الإقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب على الموارد في السودان».

وبحسب الشيوعي، فإن صراع المحاور يتمثل في: أمريكا وحلفائها من جهة، وروسيا، الصين، والإمارات، ومصر وتركيا وإيران التي قال إنها بدأت في تسليح الجيش السوداني.

بالإضافة لدخول دول الجوار التي قال إنها تنهب أيضًا موارد السودان مثل تشاد التي تتهمها حكومة البرهان بمساندة الدعم السريع مع الإمارات، إضافة لدخول بعض دول الجوار في حلبة الصراع مثل إريتريا التي تساند الجيش وبعض الحشود المسلحة في الشرق.

أيضًا أشار الشيوعي إلى ما وصفه بفشل مؤتمر جنيف في التوصل لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن غياب الجيش أغلق الباب أمام محاولات وقف إطلاق النار، مضيفًا أنه رغم ما جاء في مؤتمر جنيف عن ضمان وصول المساعدات، إلا أن وقف إطلاق النار هو الضمان لوصول الاغاثات للمتضررين.

كما تطرق البيان إلى حديث البرهان برفض المشاركة في جنيف حيث دعا لتكوين حكومة تكنوقراط مؤقتة والتي قابلها الدعم السريع بدعوة لتكوين حكومة في الخرطوم للحد من سلطة البرهان، حسبما ذكر البيان.

وبحسب البيان، فإن هذا يوضح خطورة تقسيم السودان بعد مؤتمر جنيف بتكوين حكومتين الأمر الذي يعيد التجربة الليبية، موضحًا أن ذلك يتطلب وحدة السودانيين لحل مشاكلهم بأنفسهم لضمان عدم تفكيك البلاد والضغط الجماهيري القاعدي لوقف الحرب.

حزب الأمة القومي يدين اعتقال «الدعم السريع» ثلاثة من قياداته بغرب كردفان

9 سبتمبر 2024 – قال حزب الأمة القومي، الاثنين، إن قوات الدعم السريع، اعتقلت ثلاثة من قياداته بولاية غرب كردفان جنوب غرب السودان.

وأضاف في بيان أن القيادات الثلاثة كانوا في طريقهم إلى مدينة الفولة عاصمة الولاية قبل ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أنه جرى اعتقالهم دون إبداء أي أسباب.

وأدان البيان اعتقال قيادات الحزب قبل أن يحمل قوات الدعم السريع مسؤولية سلامتهم مطالبًا بإطلاق سراحهم فورًا وشدد على رفضه لاستهداف المدنيين وتقييد حركتهم في كل أنحاء البلاد.

من ناحية أخرى، أدان حزب الأمة القومي، القصف المدفعي، من قبل قوات الدعم السريع والقصف الجوي من قبل سلاح الجو التابع للجيش على المناطق المدنية والأسواق في كل من: الفاشر، سنار، سنجة، الأبيض، كبكابية، مليط، بابنوسة، أم درمان والخرطوم.

وأكد أن عمليات القصف هذه أدت إلى سقوط عدد من المواطنين الأبرياء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة.

وطالب الحزب قيادة القوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع بوقف استهداف قواتهما للمناطق المدنية والبنية التحتية.

كما دعا الحزب الطرفين إلى تحكيم صوت العقل والعمل على وقف حريق البلاد الذي قال إنهما تسببا فيه بحربهما اللعينة.

مقتل أكثر من «20» شخصًا في قصف مدفعي لـ«الدعم السريع» على سنار

9 سبتمبر 2024 – قال تجمع شباب سنار، الأحد، إن أكثر من 20 شخصًا قتلوا وأصيب آخرين جراء قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة سنار، جنوب شرقي البلاد.

وفي التاسع والعشرين من يونيو الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار قبل أن تتمدد في أجزاء واسعة من الولاية الاستراتيجية والتاريخية.

وأكد التجمع أن الحصر الأولي لعدد ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف سوق سنار وحي الموظفين، قد تجاوز العشرين شخصًا، بالإضافة إلى عدد من الجرحى. قبل أن يعلن عودة شبكة الاتصالات لمدينة سنار وسط حالة من الهلع تسود الأجواء في المدينة.

وأضاف التجمع أن الحصر الأولي لعدد ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف سوق سنار وحي الموظفين، قد تجاوز العشرين شخصًا، بالإضافة إلى عدد من الجرحى. قبل أن يعلن عودة شبكة الاتصالات لمدينة سنار وسط حالة من الهلع تسود الأجواء في المدينة.

وأشار التجمع إلى أن مدينة سنار تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد في المستشفى الرئيسي مع تزايد الحاجة لكوادر طبية ومتبرعين بالدم.

واعتبر التجمع أن «مليشيا الدعم السريع» أضافت حادثة جديدة إلى سجل انتهاكاتها عبر قصف السوق الكبير بمدينة سنار بالمدفعية، ما أدى إلى وفيات وسط المواطنين وإصابات لم يتم حصرها بعد.
في السياق، قالت غرفة طوارئ الدندر، بولاية سنار، إن المحلية تعاني من مرض الكوليرا بمعظم القرى، مشيرة إلى أن الوضع كارثي.

ولفتت إلى أن قرية القلة سجلت سبع وفيات وعشرات الإصابات، فيما سجلت قرية نور الجليل أكبر نسبة إصابة بالكوليرا لم يتسن إحصاء عددهم. كما سجلت قرية بيضاء خمس حالات وفيات وقرية درابة ثلاث.

كما أوضحت الغرفة، أن الدعم السريع احتلت مركز صحي قرية البردانة وحوّلته إلى سجن وثكنة عسكرية حيث لا يجد المواطنون ومصابو الكوليرا أي مكان للتداوي والعلاج غير الموت البطيء داخل منازلهم.