12 سبتمبر 2024 – كشفت منظمة اليونسيف، عن مقتل ما لا يقل عن 30 طفلًا، في سقوط قذائف على مدينة سنار جنوب شرق السودان خلال الأسبوع الحالي.
والأحد الماضي قصفت قوات الدعم السريع سوق مدينة سنار الرئيسي وحيًا مدنيًا ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا وإصابة حوالي 100 آخرين.
وشدد ممثل منظمة اليونيسف في السودان، شيلدون يت، على أن موجة الفظائع التي أُطلِقت على أطفال السودان يجب أن تتوقف وأن العنف ضد الأطفال والهجمات التي تستهدف البنية التحتية يجب أن تنتهي.
وأشار المسؤول الأممي، في بيان الأربعاء، إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع أفادت التقارير بمقتل أو إصابة ما لا يقل عن 30 طفلا عندما سقطت عدة قذائف على مدينة سنار في السودان.
وقال «تستمر هذه الهجمات المروعة في التسبب في أذى ومعاناة كبيرين للأطفال، فضلًا عن الأضرار والدمار واسع النطاق للبنية التحتية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال».
وأوضح أنه في العام الماضي، كانت الأسلحة المتفجرة مسؤولة عن أكثر من نصف جميع الحالات التي قُتل أو جُرح فيها أطفال في السودان، كما وثقتها الأمم المتحدة.
وجدد دعوة اليونسيف لجميع الأطراف للامتثال إلى التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية الأطفال.
أعلى انتهاكات ضد الأطفال منذ عقد من الزمان
وأضاف أنه في عام 2023، شهد السودان أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها ضد الأطفال منذ أكثر من عقد من الزمان، وإن التقديرات تشير إلى أن 72 في المائة من الانتهاكات شملت قتل وتشويه الأطفال، يلي ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي.
كما أفاد المسؤول الأممي بأنه في عام 2024، تستمر الأمم المتحدة في تلقي معلومات عن عدد صادم من الأطفال الذين قُتلوا وشوهوا بسبب القصف الجوي العنيف واستخدام المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة.
وتابع «تحملت الفتيات عبئا ثقيلا بشكل خاص، حيث واجهن مخاطر مرعبة على سلامتهن، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي».