Day: September 17, 2024

تنسيقية لجان مقاومة: «الدعم السريع» قصفت الفاشر بأكثر من «50» راجمة اليوم

17 سبتمبر 2024 – قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع قصفت المدينة بأكثر من 50 راجمة أطلقت بالاتجاه الجنوبي الشرقي.

وأضافت أن الفاشر «لا زالت تُباد» بقصف متعمد من قبل قوات الدعم السريع خلف عشرات القتلى والجرحى مشيرة إلى إنه لم يتم حصرهم بعد.

فيما أوضح مصدران بالفاشر لـ«بيم ريبورتس» أن المدينة شهدت عمليات قصف متقطعة خلال اليوم.

وأشار المصدران إلى حدوث اشتباكات في الاتجاه الشمالي للمدينة استمر قرابة 20 دقيقة وتوقف حوالي الساعة الواحدة ظهرًا بتراجع قوات الدعم السريع.

ودفعت التطورات العسكرية الأخيرة بالفاشر مسؤولين أمميين إلى التحذير من استمرار القتال في المنطقة وإعرابهم عن القلق إزاء الهجمات المتجددة التي تشنها قوات الدعم السريع على المدينة.

وأمس الاثنين قالت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن المعارك واسعة النطاق في الفاشر تهدد حياة آلاف الأشخاص بما في ذلك النازحين داخليًا المعرضين بالفعل لخطر المجاعة، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تنتهك كل المبادئ الإنسانية داعية الطرفين للتوقف عن القتال.

وأضافت المسؤولة الأممية إنه لا يوجد أي مبرر للهجمات المباشرة على المدنيين وممتلكاتهم والمرافق الأساسية مثل المستشفيات، موضحةً أنها محمية بموجب القانون الإنساني الدولي.

ومنذ العاشر من مايو الماضي أطلقت قوات الدعم السريع عملية عسكرية كبيرة على مدينة الفاشر بغرض السيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور غربي السودان بعدما سيطرت في العام الماضي على أربع ولايات من أصل خمس تشكل إقليم دارفور.

«مقاومة الدمازين»: إقليم النيل الأزرق يعيش كارثة إنسانية وأزمة معيشية حرجة جدًا

17 سبتمبر 2024 – قالت لجان مقاومة الدمازين إن إقليم النيل الأزرق جنوبي البلاد يعيش كارثة إنسانية وأزمة معيشية حرجة جدًا مع ندرة وعدم وفرة معظم المواد التموينية الأساسية والأدوية المنقذة للحياة.

كما اتهمت اللجان في بيان مساء الاثنين، ما أسمتها بحكومة الأمر الواقع، بتركيز جهودها على الحلول والإجراءات الأمنية، بدلاً من التركيز على ابتكار وإيجاد حلول اقتصادية و إسعافية عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين.

وأكد البيان أن الدعم السريع فرضت حصارًا على إقليم النيل الأزرق، في أعقاب احتلالها لمدينة سنجة وتمددها في مختلف محليات وقرى ولاية سنار، وذلك بقطع الطريق القومي وكل الطرق والمداخل التي كان يتم من خلالها تزويد الإقليم بالمواد الغذائية والدوائية والمشتقات البترولية.

ولفت البيان إلى أنه تم عزل المنطقة بشكل كامل عن باقي مدن وولايات السودان الأخرى.

وأوضح أن الإقليم يشهد أزمة إنسانية ومعيشية كبيرة، مشيرًا إلى أنه يحتضن أغلب المواطنين المشردين والمهجرين من ولايات السودان الأخرى.

ورصد تقرير اللجان معاناة وأزمة حقيقية في أسعار بعض المواد الغذائية الضرورية مثل «الدقيق، العدس، الأرز، السكر، الزيت، اللبن، العيش، البن، الشاي، البصل والبمبي».
وأوضح التقرير أن أسعار هذه السلع تتفاوت ما بين 8 ـ 12 جنيه سوداني فيما يشهد البصل ارتفاعًا شديدًا حيث يبلغ سعر الكيلة 72,000 وسعر عيش الفيتريته وعيش طابت 23 ـ 32 جنيهًا، بينما يتفاوت سعر رطل الزيوت من 3500 ـ 8500.

وتابع «هذا الوضع يمكن أن يعبر عن الوضع المعيشي في مدينة الروصيرص أيضًا وكلما ذهبنا إلى قرى ومدن محافظات الإقليم زاد الغلاء وارتفعت الأسعار مع انعدام السلع بشكل أكبر وأخطر».

وتستضيف مدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق آلاف النازحين من ولايتي سنار والجزيرة وبها حوالي 26 مركز إيواء. فيما يوجد حوالي 11 مركز بالروصيرص و4 مراكز إيواء بمحلية باو يعانون أوضاعًا صعبة في ظل استمرار انقطاع الاتصالات ورجوعها بشكل ضعيف في بعض الأحيان وغلاء الأسعار واكتظاظ المراكز بالنازحين.

ودفعت الأوضاع بالإقليم بعض سكان الدمازين إلى المغادرة تجاه محليات الكرمك والتضامن وبوط والحدود الإثيوبية ودولة جنوب السودان.