22 سبتمبر 2024 – أدان الاتحاد الأوروبي، الأحد، التصعيد الحاد في القتال بمدينة الفاشر غربي السودان، الذي بدأته قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، قبل أن يحث البرهان وحميدتي على التفاوض.
وأمس دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» إلى التصرف بمسؤولية وإصدار أمر فوري بوقف هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن هذا التصعيد يحمل عواقب وخيمة على آلاف المدنيين الأبرياء العالقين في مرمى النيران بين الطرفين المتحاربين، خصوصًا أولئك المحاصرين في مخيم زمزم، وهو أكبر مخيم للنازحين داخليًا في السودان.
وأشار البيان إلى التزامات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736، الذي يطالب قوات الدعم السريع بوقف الحصار فورًا والتخفيف من حدة القتال في الفاشر.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الميليشيات المتحالفة والداعمين الإقليميين، إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي من خلال حماية المدنيين، وتوفير وصول إنساني غير مقيد، والسماح بحرية الحركة للمدنيين داخل وخارج مخيم زمزم.
وفي سياق متصل، حث الاتحاد الأوروبي قائدي الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي لهذا النزاع.
كما جدد دعوته إلى الجهات الإقليمية والدولية التي تدعم الأطراف المتحاربة بوقف هذا الدعم فورًا.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام وقوع إبادة جماعية أخرى، وسيواصل العمل مع الآليات الدولية للمساءلة لضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ولفت إلى استعداده للنظر في فرض عقوبات إضافية، بما في ذلك على الشخصيات القيادية المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
ومنذ العاشر من مايو الماضي أطلقت قوات الدعم السريع عملية عسكرية كبيرة على مدينة الفاشر بغرض السيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور غربي السودان بعدما استولت في العام الماضي على أربع ولايات من أصل خمس تشكل إقليم دارفور.
أخبار بيم
تمديد بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق.. والإمارات تنضم إلى السودان في الرفض
9 أكتوبر 2024 – مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان إلى عام بموافقة 23 دولة وامتناع 12