24 سبتمبر 2024 – أكدت الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، أنه لا حل عسكريًا للصراع في السودان وشددتا على «موقفهما الثابت» بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية والعودة إلى العملية السياسية والانتقال إلى الحكم بقيادة مدنية.
وأعرب قادة البلدين في بيان مشترك، مساء الإثنين، عن قلقهما إزاء ملايين الأفراد الذين نزحوا بسبب الحرب ومئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة والفظائع التي ارتكبها المتحاربون ضد السكان المدنيين.
وشدد البيان على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني ومنع البلاد من ما وصفها بجذب الشبكات الإرهابية العابرة للحدود الوطنية مرة أخرى.
كما أشار البلدان إلى قلقهما المشترك إزاء خطر وقوع فظائع وشيكة لا سيما مع استمرار القتال في دارفور وشددا على ضرورة التزام أطراف النزاع في السودان إلى الامتثال بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وكان رئيس الولايات الأمريكية المتحدة، جو بايدن، ونائبته كاميلا هاريس التقيا في اجتماعين منفصلين مساء الإثنين برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، في أول زيارة له إلى واشنطن منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي، كاميلا هاريس، في حسابها على منصة إكس، الثلاثاء، إنها ستعمل مع الإمارات على تعزيز الاستقرار الإقليمي ومعالجة الأزمات الإنسانية الخطيرة في غزة والسودان.
من جانبه، أعرب رئيس الإمارات، محمد بن زايد، عن سعادته بلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس في واشنطن.
وقال «بحثنا العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين الإمارات والولايات المتحدة، والعمل المشترك لتعزيزها وتوسيع آفاقها خاصة في الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء والمناخ وغيرها من المجالات التي تجسد رؤيتنا المشتركة للتنمية والازدهار والاستقرار للجميع».
وكان تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت قد أشار إلى لقاء مرتقب بين قادة البلدين فيما كشف عن محاولات أمريكية لإقناع دولة الإمارات بالتخلي عن عملياتها السرية في السودان.
أخبار بيم
تمديد بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق.. والإمارات تنضم إلى السودان في الرفض
9 أكتوبر 2024 – مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان إلى عام بموافقة 23 دولة وامتناع 12