Day: September 25, 2024

«14» مفقودًا في هجوم مسلح على حافلة تقل سودانيين من جوبا إلى كمبالا

25 سبتمبر 2024 – حمّل الجيش الجنوب سوداني، الأربعاء، مسؤولية الهجوم على حافلة سفرية على طريق جوبا – نملي كانت في طريقها إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، لجبهة الخلاص الوطني بقيادة نائب رئيس هيئة الأركان السابق، توماس سيريلو سواكا.

وكان مسلحون قد هاجموا صباح الثلاثاء حافلة ركاب على طريق جوبا – نملي على متنها عدد من السودانيين مما أسفر عن مقتل شخص أوغندي وإصابة 8 آخرين واختطاف 14 آخرين بحسب مسؤول حكومي جنوب سوداني.

وأكد المتحدث باسم الجيش، لول رواي كوانج، أن مجموعة جبهة الخلاص الوطني المتمردة كانت وراء الهجوم الذي وقع على مسافة 80 كيلومترًا من العاصمة جوبا، صباح الثلاثاء، وأدى إلى مقتل شخص، فيما لا يزال حوالي 14 آخرين في عداد المفقودين.

وبحسب كوانج، فإن جبهة الخلاص الوطني بقيادة سواكا تنشط في مناطق جنوب جوبا، فضلاً عن أجزاء أخرى من ولاية وسط الاستوائية.

وأظهرت الصور من مكان الحادث ألسنة اللهب تلتهم الحافلة ودخانًا أسود يتصاعد إلى السماء.

ولم تعلق جبهة الخلاص الوطني، التي رفضت التوقيع على اتفاق السلام لعام 2018، على هجوم الحافلة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش لراديو تمازج إن الجنود الذين أُرسلوا إلى مكان الحادث قاتلوا المهاجمين.

وكانت هناك حوادث عنف أخرى على الطريق الذي يربط جوبا ببلدة نمولي الحدودية الجنوبية.

في أغسطس 2022، قُتل 11 راكبًا من جنوب السودان وأوغندا وجُرح العديد من الآخرين عندما تعرضت مركبتهم لكمين من قبل مسلحين مجهولين.

وقبل ذلك بعام، قُتلت راهبتان كاثوليكيتان من جنوب السودان على نفس الطريق السريع أثناء عودتهما إلى جوبا.

«نبيل أديب»: يجوز مقاومة قرار النائب العام ضد بعض قيادات «تقدم» أمام القضاء

25 سبتمبر 2024 – اعتبر المحامي نبيل أديب، الأربعاء، طلب النائب العام إصدار نشرة حمراء ضد عدد من قادة تقدم نتيجة تلقائية تترتب على وجود المتهمين خارج السودان، موضحًا أن الإنتربول جهاز لنقل المعلومات بين أجهزة الشرطة المختلفة، وهو حين يفعل ذلك ينفذ قوانين الدولة المختصة بالمحاكمة.

وأمس شدد النائب العام، الفاتح طيفور، في مقابلة مع قناة الجزيرة، على أن النيابة تملك أدلة تثبت تورط رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم، عبد الله حمدوك، وقادة آخرين في التحالف في جرائم حرب وإبادة جماعية بينها معلومات وفيديوهات ومستندات وأدلة جنائية.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان «تقدم»، عن رفع اللجنة القانونية وحقوق الإنسان التابعة لها مذكرة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» اعتراضًا على طلب نيابة السودان بإصدار نشرة حمراء ضد قياداتها.

أسامة سعيد: النائب العام منحاز بالكامل للنظام البائد


في المقابل، اعتبر رئيس اللجنة القانونية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، «تقدم»، أسامة سعيد، مواقف النائب العام تكشفت عن انحيازه الكامل للنظام البائد.

وقال سعيد «بدا النائب العام عاجز قانونيًا ومرتبكًا بشكل فاضح في تعليقه على مذكرة الإنتربول لرفض إصدار النشرة الحمراء بحق قيادات تقدم».

واتهم النائب العام باستغلال منصبه في خدمة أجندات غير قانونية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر مصداقيته ومهنيته على المحك، حسبما ذكر في منشور على حسابه بمنصة إكس اليوم.

مادة معطوبة

فيما رأى أديب في تصريح لـ«بيم ريبورتس» أن المادة 50 من القانون الجنائي السوداني لعام 1991 تعتبر إحدى المواد التي صدر القرار بموجبها، مادة معطوبة لمخالفتها للأسس العقابية المعروفة.

ومع ذلك، لفت إلى أن القرار صادر من سلطة ذات صبغة قضائية ولا يجوز التعليق عليه في الإعلام، وإن جازت مقاومته أمام القضاء.

وتنص المادة 50 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 على أن «من يرتكب أي فعل بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو بقصد تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدة أقل، مع جواز مصادرة جميع أمواله».

والمادة 50 هي مادة مستحدثة في القانون الجنائي، حيث أخذت من قانون أمن الدولة لسنة 1973 الذي صدر في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري.

وأوضح أديب أن المادة 50 معروفة بعدم تطلبها لوقوع نتيجة إجرامية مما يجعلها تعاقب على أفعال لا تصل إلى مرحلة الشروع.

وكشف عن مطالبته بعض قادة تقدم الحاليين في الفترة الانتقالية بإلغاء المادة 50، وقال «لعله من سخرية الأقدار أن بعض من طالتهم الاتهامات من قادة تقدم رفضوا إلغاء المادة حينما طالبنا بذلك أثناء توليهم السلطة الانتقالية»

وكانت تنسيقية تقدم قد أعلنت في بيان الثلاثاء رفضها للطلب المقدم من نيابة بورتسودان لإصدار نشرة حمراء ضد عدد من قياداتها معتبرة أن الاتهامات بالمذكرة ذات طابع سياسي.

ولفتت إلى أن طلب النيابة يشمل خرقاً للمادة 4 من النظام الأساسي للإنتربول التي تحظر التدخل في القضايا ذات الطابع السياسي وحيا الشرطة الدولية على رفض الطلب لحماية نظام النشرات الحمراء من الإستغلال السياسي.

اجتماعات عالية المستوى بشأن السودان على هامش الدورة الـ«79» للجمعية العامة للأمم المتحدة

25 سبتمبر 2024 – أعلن كلاً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» والاتحاد الأوروبي، عن انعقاد اجتماع وزاري رفيع المستوى، الأربعاء، على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن ممثله الأعلى، جوزيب بوريل، سيستضيف اجتماعًا وزاريًا حول السودان بحضور مجموعة «متحدون من أجل السلام في السودان» بمشاركة ألمانيا وفرنسا .

وأضاف «سيستضيف المفوض لينارسيتش حدثاً رفيع المستوى حول استعادة مركزية القانون الإنساني الدولي في النزاعات المسلحة اليوم بالاشتراك مع بلجيكا».

كما أشار إلى انعقاد حدث رفيع المستوى حول السودان بعنوان: «عام ونصف العام من الصراع – كيف نمنع السودان من أن يصبح أزمة منسية» بالاشتراك مع «أوتشا» والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

في وقت قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه سيعقد حدثاً وزاريًا رفيع المستوى على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.

وذكر أن كل من «المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة»، سيشاركون.

ولفت إلى أن الحدث سيكون بمثابة دعوة إلى عمل عالمي متضافر لمعالجة عواقب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وتأثيرها على المنطقة وزيادة الدعم لجهود الإستجابة الإنسانية الجارية.

ومن المنتظر أن يلقي البرهان الذي وصل إلى نيويورك، اليوم، خطاب السودان أمام الجمعية العامة غدًا الخميس كما سيلتقي عدد من الرؤساء من مختلف أنحاء العالم بجانب ممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية.

وقتل في الصراع السوداني الذي دخل شهره السابع عشر أكثر من 20 ألف مدني في ظل استمرار الأزمة الإنسانية حيث نزح نحو ما يزيد عن 10 ملايين شخص داخليًاً ولجأ أكثر من مليوني آخرين إلى دول الجوار.