Day: September 26, 2024

الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول السودان يدعو إلى هدنات إنسانية فورية

26 سبتمبر 2024 – دعا الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن السودان الأطراف المتحاربة إلى الدخول في هدنات إنسانية فورية والسماح بالوصول الإنساني الكامل وغير المقيد والموافقة على وقف الأعمال العدائية في الفاشر والخرطوم وسنار.

وقالت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، إن المشاركين في الاجتماع رفيع المستوى حول السودان أكدوا على ضرورة التزام الأطراف المتحاربة بالالتزامات التي قطعتها في جدة وجنيف والمفاوضات اللاحقة.

وأمس أعلن كلاً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» والاتحاد الأوروبي، عن انعقاد اجتماع وزاري رفيع المستوى على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة.

وأكد البيان مشاركة ممثلي الأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وإيقاد وجامعة الدول العربية والمملكة المتحدة وإثيوبيا وأوغندا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والنرويج وسويسرا وتركيا.

وأضاف البيان «انعقد اجتماع وزاري حول السودان بدعوة من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في نيويورك خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني و تطلعاته إلى مستقبل سلمي ومزدهر وديمقراطي».

وأعرب المشاركون في الاجتماع، بحسب البيان، عن قلقهم العميق إزاء الوضع الكارثي و المتدهور بسرعة في السودان، وأكدوا الالتزامات التي تعهدوا بها في إعلان المبادئ الذي اعتمد في باريس في 15 أبريل 2024، بعد مرور عام على الصراع وابلغوا عن مبادراتهم لتعزيز السلام في السودان.

وشدد المشاركون على ضرورة التزام الأطراف بأحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 وأن تمتثل بالكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.

ودعا الأطراف المتحاربة إلى إعادة الانخراط فورًا في المفاوضات ووقف الأعمال العدائية وإنهاء الحرب أخيرًا وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية والحيوية.

كما دعا أيضاً إلى الالتزام، كخطوة أولى، بهدنات إنسانية محلية وضمان الوصول الإنساني الفوري إلى الفاشر وسنار والخرطوم حتى يتم حماية المدنيين وتمكن العمليات الإنسانية من الوصول إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات المنقذة للحياة.

أيضًا، وجه البيان جميع الجهات الفاعلة الأجنبية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزامات التي تم التعهد بها في باريس، إلى الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة والتركيز على جهودها نحو بناء الظروف لحل تفاوضي للصراع.

وأوضح الاستعداد لدعم إنشاء آلية لمراقبة وقف الأعمال العدائية، فضلاً عن اتخاذ التدابير المناسبة لضمان حماية المدنيين. ووجهوا دعوة للطرفين للإنخراط فوراً في مناقشة بناءة بشأن آلية الامتثال التي اقترحتها مجموعة تحالف السلام والأمن لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان.

وعبر المشاركون عن اعتقادهم بأن المجتمع الدولي ينبغي أن يكون مستعدًا لاستكشاف الخيارات لدعم تنفيذ واستدامة أي وقف مستقبلي للأعمال العدائية على المستوى المحلي أو الوطني.

كذلك أعربوا عن دعمهم لعملية سياسية شاملة وجامعة مع مشاركة الأطراف المدنية في جوهرها، بما في ذلك النساء والشباب، لتلبية تطلعات الشعب السوداني التي طال انتظارها من أجل سودان سلمي ومزدهر وديمقراطي.

المحكمة الجنائية الدولية تعلن اقتراب إصدار حكمها على «كوشيب»

26 سبتمبر 2024 – قالت المحكمة الجنائية الدولية، إن المرافعات الختامية لمحكمة قائد المليشيا السابق في دارفور، علي كوشيب، ستعقد في ديسمبر المقبل، يعقبها مداولات القضاة ومن ثم يصدرون الحكم «في الوقت المناسب».

وقالت المحكمة في بيان إعلامي، أمس، إنه من المقرر أن تُعقد المرافعات الختامية في قضية المدعي العام ضد علي محمد علي عبد الرحمن «علي كوشيب» في الفترة من 11- 13 ديسمبر المقبل في مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا.

ويواجه «كوشيب» 31 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُزعم ارتكابها في دارفور غربي السودان، في الفترة بين أغسطس 2003 وأبريل 2004.

وأضاف البيان أن مكتب المدعي العام، والممثلين القانونيين للضحايا، وهيئة الدفاع سيدلون بمرافعاتهم.

وتابع «قد تتبع هذه المرافعات أسئلة تطرحها هيئة المحكمة. بعد المرافعات الختامية، سيبدأ القضاة في مداولاتهم، وسيتم إصدار الحكم في الوقت المناسب».

وتتكون الدائرة الابتدائية الأولى من القاضية جوانا كورنر، بصفتها القاضية الرئيسة، والقاضية راين ألابيني غانسو، والقاضية ألتيا فيوليت أليكسيس-ويندسور.

بداية المحاكمة

وبدأت محاكمة كوشيب أمام الدائرة الابتدائية الأولى في 5 أبريل 2022.
وخلال تقديم قضية الادعاء، قدم 56 شاهدًا شهاداتهم في قاعة المحكمة، حيث أكمل الادعاء تقديم أدلته.

وفي 5 يونيو 2023، قدم الممثلون القانونيون المشتركين للضحايا بيانهم الافتتاحي، وفي الفترة من 5 إلى 7 يونيو و 16 إلى 17 أكتوبر 2023، سُمِح لهم باستدعاء شاهد واحد وبعض الضحايا المشاركين لتقديم آرائهم أمام المحكمة. كما استدعى الدفاع 17 شاهداً أمام المحكمة، وأكمل تقديم أدلته.

وفي السابع والعشرين من العام 2007، أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مذكرة توقيف بحق كوشيب و أحمد هارون، القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، متهماً كوشيب بإصدار أوامر بالقتل والاغتصاب والنهب.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت في التاسع من يونيو من العام 2020، أن كوشيب أضحى في عهدتها، بعدما سلم نفسه طوعًا إليها في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وابتداءً من 1 يوليو 2002 أحال مجلس الأمن الدولي الحالة في دارفور إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالقرار 1593 في 31 مارس 2005، كأول حالة يحيلها مجلس الأمن للمحكمة. وإثر ذلك، تسلم المدعي العام خلاصات بعثة التحقيق الدولية في دارفور.

كما طلب مكتب المدعي العام معلومات من مصادر متعددة حتى تجمعت لديه آلاف الوثائق، وخلص المدعي العام إلى توافر الشروط المطلوبة وقرر الشروع في التحقيق في 6 يونيو 2005.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن تحرك طائرات حربية إلى دارفور؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول لقصف الطيران الحربي لقاعدة «الزرق» بشمال دارفور؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«تيك توك» مقطع فيديو تظهر فيه مقاتلات حربية محلقة في السماء، مدعيةً أنها تحركات لسلاح الجو السوداني إلى دارفور غربي البلاد.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«أتحرك كان تقدر 

ولايات دارفور اتقفلت خلاص».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

                     MømòOó

(113) ألف متابع 

2

                               Miod max

(24) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر على الإنترنت قبل عام، وليس له صلة بتحركات الجيش الأخيرة في دارفور.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب أنباء عن قصف الجيش السوداني مطار نيالا في جنوب دارفور في غارة جوية الثلاثاء الماضي.

ولاحظ «فريق بيم» أن حساب «MømòOó» ينشط في نشر مقاطع فيديو مضللة على منصة «تيك توك»، تحظى بتفاعل واسع من الجمهور. كما ينشر الحساب معلومات مضللة عن تحركات عسكرية غير حقيقية للجيش.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل على الإنترنت، وليس له صلة بتحركات الجيش الأخيرة في دارفور، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية، لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

مصادر عسكرية: الجيش يطلق عملية عسكرية واسعة في مدن العاصمة الخرطوم

26 سبتمبر 2024 – تجري منذ الصباح الباكر اليوم الخميس، عملية عسكرية، في مدن العاصمة الخرطوم، هي الأكبر للجيش السوداني، منذ اندلاع الحرب، حسبما أكد مصدران عسكريان مطلعان لـ«بيم ريبورتس»، قبل أن يمتنعا عن تقديم مزيد من التفاصيل.

وتشمل العملية العسكرية، تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي بجانب قصف مدفعي عنيف للجيش في مناطق متفرقة من تمركز قوات الدعم السريع جنوب وشرق وغرب الخرطوم خاصة منطقة المقرن المتاخمة لأم درمان، بالإضافة إلى مدينة بحري.

في المقابل، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، إن قواتهم تصدت لثلاثة متحركات للجيش حاولت عبور جسور: الحلفايا والنيل الأبيض والأزرق والفتيحاب، بالإضافة إلى منطقة الري المصري جنوب الخرطوم.

ووصف طبيق العملية في منشور على حسابه بمنصة إكس بأنها كانت مغامرة فاشلة وتم حسمها، بحسب ما قال.

بينما أكد مصدر بمدينة أم درمان لـ«بيم ريبورتس» شن الجيش السوداني هجومًا عسكريا متعدد المحاور صباح اليوم، مشيرًا إلى تقدمه نحو جسور: النيل الأزرق والأبيض والفتيحاب والحلفايا، لكن دون أن يؤكد ما إذا كانوا قد عبروا إلى مدينتي الخرطوم وبحري أم لا.

وأظهر مقطع فيديو بثته منصات موالية للجيش عبور جنوده لجسر النيل الأبيض نحو الخرطوم كما ذكر الجنود تاريخ اليوم السادس والعشرين من سبتمبر 2024.
أيضًا، ظهر جنود من الجيش السوداني في مقطع فيديو من مدينة بحري تحدثوا فيه عن تقدمهم في منطقة الكدرو من أمام مستشفى الريحانة مشيرين فيه إلى استمرار الجيش في التقدم جنوبًا.

وفي أواخر مايو الماضي عبر الجيش السوداني جسر الحلفايا في بحري وهاجم ارتكازات الدعم السريع قبل أن يعود أدراجه إلى مدينة أم درمان.

ولاحقًا، في يوليو الماضي، اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع بتدمير الجانب الشرقي من جسر الحلفايا النهري الرابط بين مدينتي بحري وأم درمان.

وفي الساعات الأولى من صباح الثالث عشر من مارس الماضي تمكن الجيش من استعادة السيطرة على منطقة أم درمان القديمة من قبضة الدعم السريع بعد معارك طاحنة بين الطرفين.