
الجيش يستعيد السيطرة على «جبل مويا» ويربط قواته في سنار والنيل الأبيض
5 أكتوبر 2024 – استعاد الجيش السوداني، السبت، السيطرة على منطقة جبل مويا الاستراتيجية وملتقى الطرق لولايات: الجزيرة، سنار والنيل الأبيض بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع، قبل أن يربط قواته في سنار والنيل الأبيض ويفتح طريق ربك-سنار.
وصباح الخميس اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في محيط جبل موية بولاية سنار جنوب شرق البلاد، تقدم فيها الجيش واستلم حلة المحطة شرق جبل موية وحلة جبل فنقوقة في المنطقة الشرقية، لكن الدعم السريع أعلنت في وقت لاحق من اليوم تمكنها من استرداد الموقع.
وجاءت المواجهات بين الطرفين في خضم موجة التصعيد العسكري التي تشهدها البلاد منذ أواخر سبتمبر الماضي.
وقال إعلام مجلس السيادة، اليوم، إن عضو المجلس ونائب قائد الجيش شمس الدين كباشي أشرف على سير العمليات العسكرية بمحوري النيل الأبيض وسنار حتى التحم جيش سنار بجيش النيل الأبيض وفتح الطريق القومي سنار-ربك.
ونشرت منصات موالية للجيش مقاطع مصورة لقواته داخل مناطق جبل مويا العديدة والتي كانت طريق قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في التاسع والعشرين من يونيو الماضي.
ومن شأن استعادة الجيش السيطرة على منطقة جبل مويا أن يضعف موقف قوات الدعم السريع العسكري في ولايتي سنار والجزيرة اللتين ما تزال تُسيطر على أجزاء واسعة منهما.
وبينما لم تنشر قوات الدعم السريع على حسابها بمنصة إكس أي بيان يقول موالون لها على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم تمكنوا من السيطرة على جبل مويا، لكن من دون أن يقدموا أدلة مرئية.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، على حسابه بمنصة إكس، إن قواته «سحقت» متحركًا للجيش بمحور جبل مويا، مشيرًا إلى أنه تم تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، اليوم السبت.
وفي يونيو ويوليو الماضيين سيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية سنار بما في ذلك عاصمتها سنجة وجبل مويا والسوكي والدندر ومناطق أخرى، ومن ثم سيطرت على الطريق الرابط بين مدينتي ربك وسنار.
وتضم ولاية سنار 7 محليات يسيطر «الدعم السريع» على 3 منها بشكل كامل، بينما يتقاسم السيطرة مع الجيش في المحليات الأخرى بما في ذلك محلية سنار.